عادي

حرية ديوكوفيتش تكلف الأستراليين كثيراً وموراي يتعاطف معه

11:27 صباحا
قراءة دقيقتين
متابعة: ضمياء فالح
كسر نجم التنس البريطاني أندي موراي، الفائز بلقبي ويمبلدون، حاجز الصمت حول قضية المصنف الأول الصربي نوفاك ديوكوفيتش وقال موراي الذي يستعد في سيدني لخوض بطولة أستراليا المفتوحة:«أعتقد أن الجميع مصدوم لما يحصل مع نوفاك، سأقول شيئين فقط، أولاً أتمنى أن يكون نوفاك بخير لأن علاقتي به كانت دوماً طيبة، وثانياً أن ما يحصل ليس جيداً للعبة إطلاقاً وليس جيداً لأي طرف في القضية».
وكشف تقرير عن أن بقاء النجم الصربي في أستراليا ومشاركته في البطولة ستكلف دافعي الضرائب الأستراليين حوالي نصف مليون دولار وقال المحامي جستن كويل:«إذا ربح نوفاك القضية سيطلب تحصيل نفقاته القانونية».
وتابع كويل:«نصف مليون دولار، ربع مليون لمحامي الادعاء وربع مليون لفريق اللاعب، إن لم يكن هناك استئناف للحكم. تأجيل جلسة الاستماع في المحكمة الفيدرالية يعني أن هناك معركة حقيقية بين طرفيها. ما فعله حرس الحدود لا يصب في مصلحة الحكومة أمام القاضي، لم يتركوه لينام ووضع 25 ساعة في غرفة ترانزيت ولم يسمح له بالتواصل مع محام».
وأمر القاضي أنتوني كيلي بإطلاق سراح ديوكوفيتش من فندق ترحيل اللاجئين في مدينة ملبورن، وذلك بعد خلل فني منع اللاعب من حضور المحكمة افتراضياً ونقله لمكان آخر كي يستطيع مشاهدة وسماع ما يجري في المحكمة الفيدرالية ثم إعادته بأمان للفندق بعد كل جلسة.
وعبر القاضي عن غضبه من إلغاء تأشيرة ديوكوفيتش بعدما نفذ جميع خطوات الحصول عليها قانونياً، كما يشعر بالحرج من معاملته في المطار وقال:«بروفسور ومعالج بشهادة قدما طلب الإعفاء من التطعيم وخبير مستقل متخصص في حكومة إقليم فيكتوريا دعم صحة الوثيقة، ما الذي كان بوسع ديوكوفيتش فعله ولم يفعله ؟ كما أخبرني محامي ديوكوفيتش أن حرس الحدود طلبوا منه غلق الهاتف من منتصف الليل حتى الـ7 و42 دقيقة صباحاً». واحتشد الأستراليون ووسائل الإعلام أمام فندق اللاجئين وطالبوا بإطلاق سراح 32 لاجئاً ينتظر منذ سنوات السماح له بالإقامة في أستراليا فيما قاد والدا اللاعب سرجان ووالدته ديجانا وشقيقه جورجي التظاهرات في صربيا.
من جانبه، انتقد كريج كيلي رئيس اللجنة المنظمة لبطولة أستراليا المفتوحة البيروقراطية وقال:«طلبت من الحكومة الفيدرالية مراجعة وثيقة استثناء ديوكوفيتش قبل أسابيع من صعوده الطيارة لأنه كانت هناك الكثير من المعلومات المتناقضة وأردنا التأكد من فعل كل شيء وفق اللوائح لكن جاءنا الرد أن وزارة الصحة والشؤون الداخلية لا تستطيع مراجعة الشهادات لأن حرس الحدود هو من يقوم بذلك. نحن لسنا خبراء هجرة وأردنا شخصاً فقط يساعدنا في الإجابة عن الأسئلة، حصلنا على تأكيد من حكومة فيكتوريا على السماح للاعب بالدخول وكل ما حصلنا عليه من معلومات مررناها للاعبين المشاركين في البطولة. لست هنا لألوم أحداً لكن هناك الكثير من المعلومات المتناقضة لأن قيود الجائحة تتغير باستمرار».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"