عادي
يعزز مكانتها وجهة عالمية لقطاعات الاقتصاد الجديد

وزراء وأكاديميون: «الإمارات للبحث» يترجم توجهات الدولة

22:26 مساء
قراءة 3 دقائق
حسين الحمادي - عبدالله بن طوق
أكد وزراء وأكاديميون، أن «مجلس الإمارات للبحث والتطوير» يسهم في ترجمة توجهات الدولة للخمسين عاماً المقبلة بتعزيز مـساهمة البحث والتطوير في الـنمو الاقـتصادي المسـتدام.
وقالوا في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام» إن المجلس يعد نتيجة مباشرة للرؤية المستقبلية لقيادتنا الرشيدة والجهود الحثيثة لتعزيز مكانة الدولة مركزاً عالميا للعلوم والتكنولوجيا والبحث والتطوير.
إضافة نوعية
قال عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد إن إنشاء المجلس يؤدي دوراً محورياً في تطوير سياسات حكومية جديدة تخلق محفزات جديدة لزيادة أنشطة البحث والتطوير في الدولة وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة في هذا القطاع الحيوي، ما يرسخ مكانة الإمارات وجهة لقطاعات الاقتصاد الجديد وأنشطة الأعمال القائمة على المعرفة والابتكار.
ولفت إلى أن تعزيز منظومة البحث والتطوير وتبني واحتضان العلوم والتكنولوجيا المتقدمة أولوية وطنية ومُتطلب رئيسي لدعم جهود الدولة في تحقيق مستهدفاتها المستقبلية وخططها للخمسين عاماً المقبلة.
منصة رائدة
وأكد حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم أن اعتماد المجلس خطوة مهمة توحد الجهود البحثية في الدولة بما يتناسب مع الأولويات الوطنية لتحقيق الاقتصاد المبنى على المعرفة عبر بناء منظومة تكون منصة رائدة لتعزيز الحراك البحثي في مختلف المجالات مقرونة بعناصر بحثية وكفاءات وموارد بشرية على عمق ودراية علمية وبالتالي تفرد الدولة في هذا المجال وتعزيز قدراتها التنافسية لتكون وجهة عالمية في قطاع البحث والتطوير.
ويمثل توجهاً استراتيجياً يتماشى مع خطى التطوير واستدامة إنجازاتها النوعية.
استقطاب العلماء
وقال الدكتور غالب الحضرمي البريكي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة إن تأسيس المجلس يأتي لتعزيز البحث العلمي والتطوير منهاج عمل وطنياً يسهم في خلق المعرفة وتنمية التنافسية للدولة، ما يشجع مؤسسات التعليم العالي على استقطاب العلماء والباحثين المتميزين، وبناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات البحثية والقطاع الخاص.
وأضاف أن جامعة الإمارات تمتلك مختبرات متطورة وخبرات وكوادر بحثية متميزة لتسهم في خلق اقتصاد معرفي بالدولة وتعزيز دور وأهداف مجلس الإمارات للبحث والتطوير.
مركز عالمي
وقال البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إن الاجتماع الأول للمجلس رسخ دوره الواضح المتمثل في تقديم أعلى مستويات الحوكمة والدعم لبناء منظومة مستدامة للبحث والتطوير في دولة الإمارات بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للدولة. كما يهدف إلى تطوير آليات متينة لتدريب المواهب وجذبها والحفاظ عليها وتمكينها في المنطقة والعالم. وتعد المرحلة الحالية مثيرة للإمارات، لأنها تحتضن فرصة التحول إلى مركز عالمي للعلوم والتكنولوجيا.
حوكمة موحدة
وقال الدكتور ستيفن غريفيث، نائب الرئيس الأول للأبحاث والتطوير لدى جامعة خليفة إن إنشاء المجلس إنجاز بارز ضمن مسيرة دولة الإمارات نحو التحول إلى مركز رائد عالمياً في العلوم والتكنولوجيا. وبينما وضعت الإمارات سابقاً أسساً قوية للبحث والتطوير، سيوفر المجلس حوكمة موحدة ورؤية استراتيجية وإطاراً تمويلياً وآلية لتتبع الأداء بما يتيح تعزيز حضور دولة الإمارات المتميز بين الاقتصادات العالمية القائمة على الابتكار.
توحيد الجهود
وقال الدكتور عامر شريف، مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية إن إنشاء المجلس جاء لتعزيز أداء قطاع العلوم والتكنولوجيا في دولة الإمارات وتحقيق اقتصاد المعرفة ويعدّ نتيجة مباشرة للرؤية المستقبلية لقيادتنا الرشيدة والجهود الحثيثة لتعزيز مكانة الدولة مركزاً عالمياً للعلوم والتكنولوجيا والبحث والتطوير. وسنعمل معاً ليكون المجلس منصة استراتيجية لتوحيد جهود القطاع الحكومي والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية للنهوض بمنظومة البحث والتطوير.
تعزيزالتنافس
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم «ركزنا في الشركة على البحث والتطوير منذ أكثر من 25 عاماً، وعززت تقنياتنا قدرتنا على التنافس مع كبرى الشركات العالمية. وستؤدي المعرفة والتقنيات المطورة محلياً دوراً أساسياً في تعزيز القدرة التنافسية للقطاع الصناعي في الدولة بأكمله، وستعمل على تحقيق أهداف «مشروع 300 مليار». ويقود المجلس أعمال دولة الإمارات في هذا المجال الحيوي من أجلنا جميعاً». (وام)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"