عادي
بعد 3 أعوام من الانتظار

الوحدة يعيش «أسبوع السعادة» على حساب النصر

23:14 مساء
قراءة دقيقتين
صراع على الكرة في مباراة النصر والوحدة (تصوير: محمد شعلان)

دبي:«الخليج»

حمل شهر يناير 2022 «السعادة» لفريق الوحدة الذي أنهى 3 أعوام من «عقم» الفوز على النصر، ليتمكن في أسبوع واحد من تحقيق النصر مرتين على العميد، فكان الفوز الأول في كأس الرابطة وبلوغ الدور نصف النهائي، قبل أن يكرر المشهد في ملعب آل مكتوم بالفوز بهدفين مقابل هدف.

ولم يعرف الوحدة طعم السعادة على حساب النصر منذ يناير 2018، فخاض الفريقان 8 مواجهات، لم يحقق فيها الوحدة طعم الفوز في كل البطولات.

أصاب «أصحاب السعادة» بفوزهم على النصر سرباً من العصافير، خاصة أن النقاط الثلاث كانت الأمل الكبير بالنسبة إلى الفريق في رحلة البحث عن تضييق الفارق مع العين بعد الخسارة التي مني بها «الزعيم» أمام الشارقة.

وتمكن الوحدة من تحقيق الفوز الأول في آخر 3 جولات، بعدما أضاع 5 نقاط كاملة في المرحلتين السابقتين بالخسارة من كلباء والتعادل مع الجزيرة، وهو ما تسبب في تأخره بفارق النقاط ال 9 عن العين مع نهاية المرحلة السابقة.

وتمكن الفريق العنابي من تقليص فارق القمة مع العين، كما ضرب آمال النصر نهائياً بالمنافسة على القمة، في وقت قد يكون قد كتب في الوقت نفسه، نهاية حقبة المدير الفني الأرجنتيني دياز مع الفريق الأزرق.

وتنفس الفرنسي غريغوري مدرب الوحدة الصعداء، خاصة أن الانتصار قد خفف من حجم الانتقادات التي تعرض لها في الأيام الأخيرة، بعدما بات محل شك في كفاءته لقيادة الفريق، إلى جانب نجاح البرازيلي جواو بيدرو في كسر لعنة الصيام التهديفي، فاستعاد شهيته وسجل هدفاً ولا أروع في لحظة من الإبداع الفني داخل مربع النصر.

وكان المدرب الفرنسي أبدى غضباً كبيراً على قرار طرده من قبل حكم المباراة، وأبدى استغرابه عن سبب عدم نجاح الحكام في التواصل مع المدربين، بل ورفض النظر في عيونهم وإصدار قرار الطرد بشكل متسرع.

وأوضح قائلاً: «لم أخطئ في حق الحكم، كل ما أطالب به نوعاً من الاحترام، لقد سألت الحكم عن سبب عدم احتساب ركلة الجزاء التي يتفق الجميع على أنها ركلة جزاء لا غبار عليها».

ومضى يقول: «سعيد بالروح والأداء الذي قدمناه في الشوط الثاني، وطالبت اللاعبين ببذل المزيد من الجهد خلال فترة الاستراحة، خاصة أن التعثر كان ممنوعاً من أجل ضمان الخروج بالنقاط كاملة».

أما في الجانب الأزرق، فيبدو أن رياح التغيير ستهب على القلعة الزرقاء، خلال الساعات القادمة من خلال الإعلان عن شركة كرة القدم التي ستتولى إعادة ترتيب البيت والقيام بمهمة تعديل مسار الفريق الذي ودع كل المسابقات والمنافسات، ولم يتبق له سوى البحث عن إنهاء الدوري بين الأربعة.

وتثبت الأرقام والدلائل، أن الأرجنتيني دياز حقق «فشلاً» مع الفريق، بعدما لم يتجاوز عدد الانتصارات التي حققها مع الفريق حاجز ال 50% سواء في الدوري أو في كل البطولات.

فقد تولى الأرجنتيني قيادة العميد في 24 مباراة في الدوري فاز في 11 مباراة فقط، ولم يحقق سوى 14 فوزاً في 33 مباراة على صعيد كل المسابقات المحلية!.

} رياح التغيير تهب في القلعة الزرقاء ودياز فوق صفيح ساخن

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"