عادي

اليابان تحظر تجوال الجيش الأمريكي بسبب «أوميكرون»

00:54 صباحا
قراءة 3 دقائق

فرضت اليابان قيوداً تشبه حالة الطوارئ في ثلاث مقاطعات، أمس الأحد، لمواجهة ارتفاع عدد إصابات كورونا الذي يقول حكام هذه المقاطعات إنه يأتي نتيجة تفشي المتحور أوميكرون في قواعد عسكرية أمريكية، في وقت تواصل فيه دول عدة إجراءات مشددة نظراً لتفشي المتحور الجديد، بينما يتصاعد السجال السياسي في فرنسا والنمسا على خلفية إلزامية التطعيم مع خروج متظاهرين، أغلبهم من اليمين المتطرف، رفضاً لإلزامية التطعيم.

ووفقاً لوكالة «كيودو» اليابانية للأنباء، قال رئيس الوزراء فوميو كيشيدا إن بلاده اتفقت إلى حد كبير مع الولايات المتحدة على فرض حظر تجوال على أفراد الجيش الأمريكي في اليابان، بينما تعهد بتكثيف جهود مكافحة كورونا مثل زيادة وتيرة إعطاء الجرعات المعززة للحد من تأثير الموجة الجديدة من الإصابات.

وسوف تسري الإجراءات الشبيهة بحالة الطوارئ حتى 31 يناير في أوكيناوا ومناطق من ياماجوتشي وهيروشيما.

موجة سادسة

يأتي إعلان ما يشبه حالة الطوارئ للمرة الأولى في عهد كيشيدا، الذي تولى السلطة في أكتوبر، وسط تحذير خبراء طبيين من موجة سادسة من الإصابات في البلاد وتجدد الضغط على النظام الطبي.

وبعد إصابات جماعية في معسكر هانسن التابع لقوات مشاة البحرية الأمريكية في أوكيناوا وزيادة حادة في إصابات كورونا في قاعدة مختلفة في مقاطعة ياماجوتشي غربي البلاد والمجاورة لهيروشيما، يعتقد المسؤولون المحليون وخبراء الصحة الآن أن تفشي الفيروس امتد إلى مناطق مجاورة وما وراءها.

إجراءات في الهند

من جهتها، سجلت الهند 159632 إصابة جديدة بكوفيد-19 أمس الأحد، مع استمرار تفشي السلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا على نحو سريع في البلاد ما دفع حكومات ولايات عدة إلى فرض قيود جديدة.

وقالت مهاراشترا، أغنى ولايات الهند، إنها ستغلق المسابح والصالات الرياضية ابتداء من اليوم الاثنين بينما أغلقت المدارس والجامعات حتى 15 فبراير بعد أن قفزت الإصابات اليومية في الولاية إلى أكثر من 41 ألف إصابة.

وقالت حكومة الولاية إنها ستسمح للمطعمين فقط بدخول مقار العمل الخاصة كما خفضت القوة العاملة فيها 50 في المئة. وفي ولاية جوجارات المجاورة، زادت السلطات ساعات حظر التجوال الليلي وألغت عطلات العاملين في مجال الرعاية الصحية.

تظاهرات في فرنسا

على صعيد آخر، وبعد أيام على تصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن عزمه على «تنغيص حياة» غير الملقحين، نزل هؤلاء إلى جانب معارضي شهادة التلقيح إلى الشوارع في مدن عدة. وأعلنت وزارة الداخلية تسجيل مشاركة 105 آلاف ومئتي شخص في التظاهرات، أي أكثر بأربع مرات من عددهم في آخر تظاهرات نظمت في 18 ديسمبر.

وأشارت وزارة الداخلية إلى ثلاث تظاهرات في باريس، السبت، جمعت 18 ألف شخص، إضافة إلى 87 ألفاً ومئتين آخرين في سائر أنحاء فرنسا. وأصيب عشرة عناصر من الشرطة وأوقف 34 شخصاً.

وجمعت التظاهرة الباريسية الأكبر، آلاف الأشخاص بدعوة من حزب «الوطنيين» بزعامة المرشح الرئاسي اليميني المتطرف فلوريان فيليبو، ليعود مستوى التحركات إلى ما كان عليه في الصيف عندما تم الإعلان عن التصريح الصحي.

مشاكل في النمسا

وفي فيينا، طالب جيرهارد كارنر وزير داخلية النمسا، الأحزاب السياسية فى البلاد، بعدم استغلال أزمة جائحة كورونا فى حشد الجماهير بالشارع لإثبات نفوذها السياسي، مشيراً الى أن الأعباء تتفاقم على الأجهزة الأمنية، ولكنها تتعامل بكفاءة عالية مع المظاهرات المرتبطة بالاحتجاج على التطعيم الإجباري.

وقال كارنر، في تصريحات، أمس الأحد، إن الشرطة سيطرت على العديد من التظاهرات المناوئة لقيود كورونا فى فيينا والتى ضمت نحو 40 ألف متظاهر وتستعد اليوم لمواجهة تظاهرات مماثلة فى مدينة انسبروك.

وأوضح الوزير أن يوم السبت شهد إجراء أربعة اعتقالات وتحرير العديد من المحاضر خلال تظاهرات فيينا، كما منعت الشرطة عدداً من المسيرات بعد وقت قصير من بدئها بسبب اكتشاف مخالفات خطرة لقادة التظاهرات تتمثل فى وجود أسلحة بيضاء وألعاب نارية معهم، كما وقعت اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة.

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"