عادي

بعد غرقها قبل 343 عاماً..العثور على حطام السفينة «الملعونة»

02:02 صباحا
قراءة دقيقتين
1

فك مستكشفان في البحيرات العظمى واحدة من أكثر الألغاز البحرية الأمريكية شهرة، بعد العثور على حطام السفينة «جريفن»، التي نسجت حولها الأساطير، أشهرها «لعنة» من قبيلة هندية، قيل أنها كانت السبب في اختفائها قبل 343 عاماً، وفق ما نشرت صحف ووسائل إعلام أجنبية.
واختفت السفينة «الملعونة» والتي شيدها الفرنسي ريني روبرت كافاليي، خلال رحلتها الأولى في العام 1679 بهدف إيجاد طريق عبر البحيرات العظمى في أمريكا الشمالية للوصول إلى الصين واليابان. وأثناء حملت شحنة ثمينة من الفراء، لكن الرحلة لم تكتمل بعدما قيل أن قبيلة إيروكوا الهندية قد لعنتها، وحذرت ربانها من غرقها.
وعلى مدار عقود، حاول المستكشفون البحث عن حطام السفينة  الغارقة في البحيرات العظمى، من دون جدوي، بسبب قلة المعلومات عنها، حتى بدأ الصيادان ستيفي وكاثي ليبرت بحثهما عنها. وأكد المستكشفان، أن «غريفن» تطابق الحطام الذي عثر عليه  العام 2018 قرب جزيرة بوفرتي في بحيرة ميشيغان. وزعما أن المقصورة الذي كشف على بعد أميال قليلة في عام 2001، هو جزء آخر من السفينة وقالا: «هناك نظريات عدة حول ما حدث لجريفن. قال الأب لويس هينيبين إنها ضاعت في عاصفة عنيفة. ويقول البعض إن الهنود الحمر الأصليين صعدوا إلى السفينة وقتلوا الطاقم، ثم أشعلوا النار في السفينة. ويعتقد الكثيرون أن آخرين مسؤولون عن اختفاء السفينة».
ويرفض المستكشفان ما قيل حول اللعنة وحدوث تمرد على متنها، مرجحين أن تكون العاصفة هي سبب الغرق قائلين: «السفينة ليس لديها مؤشرات على أضرار حريق في البقايا الخشبية. واثقون من أن السفينة تحطمت بسبب عاصفة شديدة. تشير المسافة البالغة 3.8 ميلا بين المقصورة والأقسام الرئيسية الأخرى للسفينة إلى حد كبير إلى أن الهنود لم يغرقوها أيضاً، ولم يتمرد رجال الربان لا سال عليه، ولم يغرقوا السفينة. إذا كان أي من هذا صحيحاً، فستستقر السفينة في المياه العميقة بدلا من المياه الضحلة».
ويقدر التأريخ الكربوني للحطام وقوع حادثة الغرق في العام 1679.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"