عادي

دراسة: 50% من العاملين في مجال البيانات يقومون بأتمتة المهام اليدوية

18:40 مساء
قراءة دقيقتين

دبي: «الخليج»

أعلنت شركة «ألتريكس» لأتمتة التحليلات، عن مجموعة من النتائج الجديدة تُظهر أن منطقة الخليج في وضع فريد لدفع عجلة الابتكار بعد الوباء. ووجد استبيان أجراه معهد أبحاث الرأي «يوجوف» بتكليف من «ألتريكس» شمل أكثر من 300 من موظفي البيانات في الشركات الكبيرة في الإمارات والسعودية، أن 50% من الموظفين الذين شملهم الاستبيان قادرون على أتمتة مهامهم اليومية، و58% منهم قادرون على تحقيق نتائج أسرع من خلال استخدام تكنولوجيا التحليلات مقارنة بما كانت عليه الحال قبل خمس سنوات. وبالمقارنة، أكد 16% فقط من العاملين في المملكة المتحدة و24% من العمال الألمان أنهم قادرون على أتمتة مهام مماثلة.

وعلى الرغم من وجود اللبنات الأساسية للنجاح، يُظهر الاستبيان أن برامج التدريب المطبقة بشكل غير متسق ما زالت تعيق نمو ابتكارات الذكاء الاصطناعي في المنطقة، حيث يتلقى الخبراء الحاليون فقط، مثل علماء البيانات المؤهلين، التدريب الضروري لتعزيز مهارات البيانات. ولتسليط الضوء على مدى الحاجة لهذه المهارات، يوافق 97% من العاملين في منطقة الخليج على ضرورة توفير التدريب لجميع العاملين في مجال البيانات في المنطقة لإطلاق العنان لقيمة الشركات.

ويعمل الموظفون الذين يفتقرون إلى التدريب الرسمي بشكل متزايد في الظلام، أي دون القدرة على الوصول إلى البيانات الحيوية، مما يزيد من العبء على فرق علوم البيانات. ويسلط البحث الضوء على الوقت الكبير الذي يقضيه علماء البيانات كل أسبوع في حلقة من المهام التي يمكن أن يكملها العمال ذوو المهارات الأقل تقدماً باستخدام تقنيات الأتمتة.

يقضي 27% من علماء البيانات تسع ساعات على الأقل كل أسبوع في مهام البيانات الأساسية مثل التنظيف والمزج والتشكيل.

يقضي14% من علماء البيانات الذين شملهم الاستطلاع 30 ساعة على الأقل في نفس المهام.

أفاد 54% من علماء البيانات هؤلاء بأن شركاتهم «لا تستفيد استفادة كاملة من البيانات»، بينما أفاد 49% بأن الموظفين يفتقرون إلى المهارات اللازمة لمواجهة التحديات الحالية للشركات.

ومع وجود هذه الفجوة الهائلة في المهارات، يتم إهدار جهود علماء وخبراء البيانات. ويرى 97% من الموظفين أهمية المبادرة بتوسيع التدريب على البيانات ليشمل جميع العاملين في مجال البيانات بدلاً من التركيز على خبراء البيانات الحاليين.

وقال آلان جاكوبسون، رئيس قسم البيانات والتحليل في «ألتيريكس»: «في الوقت الذي أصبحت فيه البيانات اللغة المشتركة للشركات التجارية بشكل متزايد، يتلقى القليل من الموظفين التدريب اللازم لتقديم فائدة متسقة من هذه البيانات، بينما يبقى الآخرون في الظلام. لا يزال الافتقار إلى مهارات البيانات الأساسية يمثل عقبة كبيرة أمام المسار التصاعدي لمنطقة الخليج نحو الابتكارات القائمة على الذكاء الاصطناعي. تحتاج البيانات الضخمة إلى الذكاء البشري عند تطبيقها على الذكاء الاصطناعي. ما نراه الآن هو معضلة أخلاقية للذكاء الاصطناعي لدرء تسلل التحيزات غير المقصودة في البيانات والقضاء على الممارسات التمييزية، فضلاً عن نماذج الذكاء الاصطناعي غير الدقيقة وغير المتسقة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"