خطفت أشواط فئة المفتوح للحر والشاهين الأضواء في بطولة فزاع للصيد بالصقور الرئيسية «التلواح»، والتي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في منطقة الروية بدبي؛ وذلك وسط مستويات قوية في هذه الفئة التي أقيمت على مدار يومين حافلين بالقوة والندية.
وشهدت أشواط المفتوح شاهين التي أقيمت، الثلاثاء 11 يناير/ كانون الثاني، تفوق فريق «إم أر إم» وحصد المراكز الثلاثة الأولى في الشوط الرئيسي الأول فرخ، بالطير «إس كيه 7» بالمركز الأول بزمن 18.972 ثانية، والطير «مايهاب» ثانياً ب19.119 ثانية، والطير «موج» ثالثاً ب19.358 ثانية.
وحصد عبد الله سعيد المري المركز الأول في الشوط الرئيسي الثاني فرخ، بالطير «حاضرين» بزمن 18.189 ثانية، يليه أحمد عبيد المهيري بالطير «في 28» ب18.452 ثانية، وثالثاً فريق «إف 3» بالطير «9» ب18.613 ثانية.
وكسب عمران فالح النعيمي المركز الأول بالشوط الرئيسي الثاني جرناس، بالطير «الحسم» بزمن 17.274 ثانية، يليه فريق النيف بالطير «إس 447» ب17.289 ثانية، وبالمركز الثالث راشد سعيد المنصوري بالطير «خلف» ب17.423 ثانية.
وفي أشواط المفتوح حر، تألق فريق الوصل ليحصد المراكز الثلاثة الأولى في الشوط الرئيسي الأول فرخ، بالطير «إتش 1» بزمن 18.235 ثانية، والطير «إتش 9» بزمن 18.703 ثانية، والطير «إتش 2» بزمن 18.808 ثانية.
وفي الشوط الرئيسي الأول جرناس، كسب الطير «عنتر» للشيخ حمدان بن سعيد بن مكتوم آل مكتوم، المركز الأول، بزمن 19.864 ثانية، وجاء ثانياً فريق الوصل بالطير «حبوبة» بزمن 20.170 ثانية، وثالثاً أحمد سيف الفلاسي بالطير «ذيبان» بزمن 20.317 ثانية.
وفي الشوط الرئيسي الثاني فرخ، حقق فواز فلاح النون المركز الأول بالطير «أر 1» بزمن 20.525 ثانية، وبالمركز الثاني حميد محمد الطاير بالطير «مرموق الصغير» بزمن 20.807 ثانية، وثالثاً سويدان دميثان سويدان بالطير «إس 3» بزمن 20.859 ثانية.
وفي الشوط الرئيسي الثاني جرناس، حقق محمد ماضي الهاجري المركز الأول بالطير «ذرب» بزمن 19.481 ثانية، يليه ثانياً سلطان فلاح القحطاني بالطير «ياس» بزمن 20.667 ثانية، وثالثاً فريق «إف 3» بالطير «خلوف» بزمن 20.752 ثانية.
وفي ختام المنافسات قامت اللجنة المنظمة بتتويج الحاصلين على المراكز الأولى، بحضور راشد الخاصوني مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ودميثان بن سويدان رئيس اللجنة المنظمة.
وأكد دميثان بن سويدان، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، أن منافسات الحر والشاهين، لديهما خصوصية دائماً بالنظر لكون هذه الفئات التي بدأت معها رياضة الصيد بالصقور مع الأجداد والآباء ويطلق عليها لقب «الكلاسيك»، بما يجعل منها دائماً مصدر ترقب واهتمام من الجميع.
وجاءت ردود فعل الصقارين المشاركين إيجابية على صعيد التحضيرات التنظيمية وقوة المنافسات والأجواء بشكل عام، واعتبر الصقار حمد خليفة، أن هذه الفئة تتطلب الاستعانة بأقوى الطيور وأفضلها بالنظر للتحضيرات التي قام بها جميع الصقارين وسعي الجميع لتحقيق الانتصارات في هذه البطولة المهمة.
واعتبر الصقار حمد الدرعي، أن المنافسات جاءت بمستوى مرتفع هذا العام من أجل الصعود على منصة التتويج، وهو ما يتطلب من الجميع التحضير بشكل خاص لهذا النوع من المنافسات.
فيما يرى الصقار أحمد ثاني، أن المؤشرات جميعها كانت طيبة في هذه البطولة، وأن الكل اجتهد باستقدام أفضل الطيور من أجل المنافسة، وهو ما شاركه بالرأي الصقار نواف المطروشي، الذي اعتبر أن هذه البطولة مقصد لأفضل الصقارين مما يجعل كل شوط مرتقب للغاية والمستويات على أشدها.
أما الصقار سعيد سويدان، فأكد أن الحرص على المشاركة نابع من الحب والاهتمام بالتراث الشعبي المرتبط بهذه الرياضة، ونسعى دائماً للتمسك به، والسعي لإبرازه، والأشواط فيها خارج التوقعات بالنظر لفوارق أجزاء الثانية بين الطيور.
أما سيف الرميثي، فاعتبر أن هذه الفئة تسمى «الملكية» وهي المرتبطة بالتراث والتي يسعى الجميع للتمسك بها والمشاركة فيها في كل عام، لخصوصية هذا النوع من الطيور وتحديداً «الحر».
