القاهرة: «الخليج»
التقط الباحث محمد فاروق، بمعهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، صورة تكشف العديد من تفاصيل سديمي «رأس الحصان»، و«الشعلة». وسلطت الصورة الضوء على بعض مناطق التوهج في السديمين، بفضل غاز الهيدروجين، في مقابل الإظلام الذي ينتج عن تكاثف الغبار. وأوضح المعهد أن «سديم رأس الحصان» جزء من سحابة جزيئية كبيرة ومظلمة، يقع في كوكبة الجبار، ويبعد نحو 1500 سنة ضوئية من الأرض.
ويتسم السديم في بعض المناطق بشدة التوهج الأحمر، وهذا ينتح في الأغلب من غاز الهيدروجين، الموجود خلف السديم، والذي يتأين بواسطة النجم اللامع «سيجما أوريون».
وعلى خلاف حالة التوهج يبدو «رأس الحصان» مظلماً، وذلك بسبب الغبار الكثيف والبقع المضيئة في قاعدة السديم؛ حيث تعد نجوماً شابة في طور التكوين. أما سديم الشعلة، فهو منطقة كبيرة لتشكيل النجوم، تقع على بعد حوالي 1400 سنة ضوئية من الأرض.
ويظهر السديم متوهجاً، بسبب تأين غاز الهيدروحين نتيجة الإشعاع الصادر من نجم «ألينتاك»، الموجود ضمن حزام الجبار، فعندما يبدأ الغاز في البرودة يبعث طاقة على شكل ضوء، مما يتسبب في الوهج المرئي خلف خصلات الغبار الملتفة.
