توفي الوريث الأمريكي الثري روبرت دارست المحكوم أخيراً، بالسجن مدى الحياة، لقتله صديقته السابقة، في السجن عن 78 عاماً، على ما أعلن أحد محاميه.
وتوفي المليونير الأمريكي «لأسباب طبيعية مرتبطة بمشكلات طبية، لطالما نبّهنا إليها المحكمة خلال السنتين الماضيتين»، وفق محاميه تشيب لويس.
وكانت محكمة في لوس أنجلوس دانت روبرت دارست، بعد سنوات من المحاكمة، بتهمة قتل صديقته سوزان برمان برصاصة في الرأس داخل منزلها في بيفرلي هيلز سنة 2000.
وكانت برمان وهي ابنة أحد وجوه العصابات المنظمة الأمريكية ومؤلفة روايات بوليسية، نصبت نفسها ناطقة باسم روبرت دارست، عندما كان المشتبه به الرئيسي في فقدان زوجته كاثلين سنة 1982.
واعتبر الادعاء، أنه قتل برمان خوفاً من أن تتسبب بإدانته من خلال إجاباتها لعناصر شرطة نيويورك الذين كانوا يحققون في قضية الاختفاء هذه.
وأكد الوارث الثري حينها للشرطة أنها استقلت قطاراً للذهاب إلى مسكن الزوجين في مانهاتن، لكن فُقد أثرها مذاك.
وفي صبيحة اليوم التالي، اتصلت امرأة عرّفت عن نفسها باسم كاثلين دارست بكلية الطب، حيث كانت تتابع دروساً قائلة إنها مريضة، غير أن الادعاء يعتقد أن المتصلة كانت في الواقع برمان.
وأعيد إطلاق التحقيق في القضية سنة 2000 بعد عرض «اتش بي أو» مسلسلاً وثائقياً عن روبرت دارست بعنوان: «ذي جينكس».
وتواصلت الشرطة مع برمان، وعُثر عليها لاحقاً غارقة في دمها داخل منزلها في كاليفورنيا.
وأكد دراست خلال محاكمته أنه عثر على جثة صديقته خلال زيارته لها، لكنه دأب على نفي ضلوعه في مقتلها.
وقد اتُّهم رسمياً بقتل زوجته في نيويورك في أكتوبر/تشرين الأول الفائت، بعيد الحكم عليه بالسجن مدى الحياة في كاليفورنيا.
