دبي: مسعد عبد الوهاب
فاز شباب الأهلي على خورفكان 3 - 1، في المباراة التي جمعت بين الفريقين، أمس الثلاثاء، على أرض استاد راشد لحساب الجولة 13 الختامية لدور الذهاب من دوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم، ليستعيد «الفرسان» نغمة الانتصارات في مواجهة وطنية خالصة على مستوى المدربين لكل من مهدي علي وعبد المجيد النمر.
سجل لشباب الأهلي عمر عبد الرحمن «عموري» ( 26 ) والبرازيلي داسيلفا ( 58 ) ويحيى الغساني (89 )، وجاء هدف خورفكان بنيران صديقة من مدافع شباب الأهلي وليد عباس بالخطأ في مرماه (55 ).
وبفوزه رفع «الفرسان» الثالث رصيده إلى 23 نقطة وبفارق 7 نقاط عن العين المتصدر، وتجمد رصيد خورفكان العاشر عند 15 نقطة واستمر في صيامه عن تحقيق الانتصارات.
جاءت المباراة باهتة ولم تحمل الكثير من الجمل الفنية، وكان أفضل ما في الشوط الأول تقدم شباب الأهلي عبر عمر عبد الرحمن من كرة أخطأها حارس خورفكان عبد الله صنقور ليستخلصها البرازيلي داسيلفا ويمرر إلى «عموري» المتابع ليحولها داخل المرمى في الدقيقة 26، ليكون أول هدف يسجله في دوري المحترفين منذ 668 يوماً، وتحديداً منذ أن سجل لفريقه السابق الجزيرة في مرمى العين في مارس/ آذار 2020.
في الشوط الثاني، حاول خورفكان العودة للمباراة، وكان له ما أراد وتعادل بنيران صديقة من كرة عرضية أخطأ مدافع شباب الأهلي وليد عباس في إبعادها ليحولها داخل مرماه ( 55 ).
وأعاد البرازيلي داسيلفا المقدمة لشباب الأهلي بتسجيله الهدف الثاني مستثمراً كرة عرضية وصلته داخل المنطقة ويسددها داخل شباك خورفكان ( 58 ).
ويدور اللعب سجالاً بين محاولات لخورفكان للعودة وشباب الأهلي لتعزيز تقدمه،ويغادر «عموري» الملعب في الدقيقة 62 بعدما شعر ببعض الإجهاد الخفيف في العضلات، ويحل الصاعد حمدان حميد بديلاً له، ويضيف البديل يحيى الغساني الهدف الثالث من أول لمسة مستثمراً تمريرة من حارب سهيل وضعه بها في مواجهة المرمى، ليحولها داخل الشباك ( 89 ) لتنتهي المباراة بفوز شباب الأهلي 3 - 1.
وتابع الجزيرة مطاردة فرق الصدارة بفوزه على الوصل 3-2. وافتتح الجزيرة التسجيل عبر خليفة الحمادي (13) لكن مايكل أرواخو أدرك التعادل (38)، قبل أن يسجل علي صالح هدف التقدم في الدقيقة 46، ثم سجل عبدالله ديابي التعادل، والبديل أحمد فوزي الفوز للجزيرة.
وأصبح الجزيرة خامساً برصيد 23 نقطة، وبقي الوصل برصيد 17 نقطة.
وشهدت المباراة مشاركة أحمد العطاس في صفوف الجزيرة بعد تعاقد «فخر أبوظبي» معه قادماً من الشارقة.
