عادي
أحمد بن سعيد يحضر قمة دبي العالمية

20 توصية من أجل سفر سلس للسياح من أصحاب الهمم

21:23 مساء
قراءة 9 دقائق

دبي: «الخليج»
أكدت قمة دبي العالمية لتسهيل سياحة أصحاب الهمم أهمية التعاون الدولي المشترك لجعل المرافق الخدماتية مثل المطارات والناقلات الجوية والفنادق ووسائل التنقل والتواصل والاتصال المختلفة والمواقع الإلكترونية ومراكز التسوق وغيرها من التسهيلات والخدمات، صديقة لأصحاب الهمم الذين يقدر عددهم بنحو مليار نسمة حول العالم، مع توقع تضاعف هذا العدد إلى ملياري نسمة في 2050 حسب توقعات منظمة الصحة العالمية.

أشارت المحاضرات التي ألقاها خبراء دوليون إلى أن حجم الفرص الضائعة على الاقتصاد والسياحة العالمية، يصل إلى نحو 142 مليار يورو سنوياً نتيجة إحجام الملايين من أصحاب الهمم عن السفر بسبب عدم توفير الخدمات والتسهيلات المناسبة في العديد من مدن العالم. مشيرين إلى ضرورة الالتزام بمعايير (التصميم العالمي) لتسريع عملية تهيئة المدن لتصبح أكثر صداقة واستجابة لاحتياجات أصحاب الهمم في التنقل والعيش الكريم.

وسلطت جلسة نقاشية شارك فيها عدد من أصحاب الهمم الضوء على أبرز التحديات التي تواجه ملايين السياح من أصحاب الهمم أثناء تنقلهم مشيرين إلى أن السفر مسؤولية دولية وتوصياتهم للجهات المعنية الحكومية والخاصة على مستوى العالم، تشمل 20 توصية من أجل سفر سلس بدون عوائق.

برنامج تدريبي

وعلى هامش القمة أطلقت «قرية سند» في المدينة المستدامة بدبي، برنامجاً تدريبياً احترافيا موجهاً لتأهيل العاملين في شركات الطيران والمنشآت الفندقية والقطاعات السياحية على كيفية التعامل مع الزوار المصابين باضطراب طيف التوحد، بهدف اطلاع العاملين في مجال السياحة والسفر على احتياجات هذه الشريحة من المسافرين الذين لا تبدو عليهم للوهلة الأولى أي من مظاهر الاحتياج إلى خدمات خاصة.

تجارب سياحية

وقال عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري خلال كلمة ترحيبية: «في إطار رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لجعل دبي أفضل مدينة في العالم للحياة والعمل والزيارة، وما توليه قيادتنا الحكيمة من اهتمام بأصحاب الهمم، تم اتخاذ العديد من المبادرات والخطوات التي من شأنها تمكين الجميع من الاستمتاع بالتجارب المميزة والمقومات السياحية التي تراعي كافة الاحتياجات».

وأضاف كاظم: «يأتي تنظيم قمة دبي العالمية لتسهيل سياحة أصحاب الهمم من أجل تسليط الضوء على هذه الشريحة المهمة من المسافرين مع الحرص على جعل مفهوم السفر المتاح للجميع جزءاً أساسياً ضمن استراتيجيتنا السياحية».

دبي تتصدر المشهد

وقال عوض صغير الكتبي المدير العام لهيئة الصحة بدبي إن التقدم والسبق الذي تحققه دبي كل يوم في شتى المجالات وعلى الصعد كافة، هو الذي جعلها مركزاً عالمياً للقمم والمنتديات والملتقيات والأحداث الكبرى والمهمة، والتي من بينها «قمة دبي العالمية لتسهيل سياحة أصحاب الهمم»، التي تحظى برعاية وحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية.

وأشار الكتبي إلى أن دبي بما تحتله من موقع جغرافي مميز في قلب العالم، وما تمتلكه من إمكانيات فريدة، أصبحت الآن تتصدر مشهد السياحة الدولية وخريطتها، وخاصة السياحة العلاجية التي تتفوق فيها، فضلاً عن كونها من أكثر مدن العالم جذباً للسائحين، وكونها أيضاً الوجهة المفضلة للباحثين عن الرفاهية والعيش الآمن والسعادة.

«كود دبي»

وقال داوود الهاجري مدير عام بلدية دبي:«تولي قيادتنا الرشيدة اهتماماً كبيراً بأصحاب الهمم، بتوفير كافة المرافق والخدمات التي تمكنهم من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، وكذلك مشاركتهم في الفعاليات المجتمعية لأهمية دورهم».

وأضاف الهاجري: «تعد دبي من المدن العالمية الرائدة في مجال تقديم كافة وسائل الراحة للمسافرين من أصحاب الهمم منذ وصولهم إلى دبي وحتى مغادرتهم إياها، حيث يجدون ما يلبي احتياجاتهم بدءاً من المطار، ووسائل النقل، وكذلك المنشآت الفندقية، وصولاً إلى أشهر المعالم ومناطق الجذب السياحي التي تراعي هذا الجانب في منشآتها، وهي تجسيد لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في جعل دبي المدينة الأفضل للحياة والعمل، وكذلك الوجهة المفضلة للزيارة.

وقال الهاجري:علماً بأن بلدية دبي تبنت إصدار «كود دبي» للبيئة المؤهلة، في تصميم المباني، ليتم تصنيفها على أنها صديقة لأصحاب الهمم، وقد نفذت ذلك في كافة المقاصد والمنشآت السياحية، ونجحت في جعلها صديقة للسياح من أصحاب الهمم.

مبادرات

وأكد أحمد محبوب مصبح المدير العام لجمارك دبي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، أن دولة الإمارات خلقت بيئة تميزت بتحقيق التكافؤ والمساواة لأصحاب الهمم وتوفير حياة كريمة لهم ودمجهم بالمجتمع، حيث أولت القيادة الرشيدة دعماً خاصاً لتمكينهم ودمجهم اجتماعياً عبر إطلاق العديد من المبادرات والبرامج والاستراتيجيات.

وأضاف:«لقد نجحت إمارة دبي في توفير بيئة ملائمة لأصحاب الهمم وفق استراتيجيتها، حيث أصبحت مدينة صديقة لأصحاب الهمم من خلال مبادرة مجتمعي مكان للجميع، ومثلت استراتيجية دبي 2020 خريطة طريق لتمكين ودمج هذه الفئة، وأدى قطاعها الحكومي دوراً ملموساً لدعم تنفيذ هذه الاستراتيجية، وتحويل الإمارة إلى مدينة صديقة لأصحاب الهمم، مشيراً إلى التسهيلات التي قدمتها جمارك دبي لتمكين أصحاب الهمم والتيسير عليهم، حيث قدمت جمارك دبي إعفاءً كاملاً للسلع والأجهزة الطبية والمواد الخاصة لاستخدامات فئة أصحاب الهمم من الرسوم الجمركية، هذا بالإضافة إلى تأهيل البنية التحتية في الدائرة.

وقال: كما وفرت الدائرة أرقام هواتف مخصصة لخدمة أصحاب الهمم في المواقف والذهاب إلى المنزل لتخليص إجراءاتهم الجمركية.

التمكين الاجتماعي

وأكد أحمد جلفار، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي أن الهيئة تعمل عن كثب مع موفري خدمات أصحاب الهمم لضمان جودة الخدمات وملاءمتها للاستراتيجية الوطنية في دعم تمكين أصاحب الهمم.

وأضاف: تجمع قمة دبي للسياحة الميسرة هيئات حكومية وجهات دولية من مختلف دول العالم لعرض تجاربها ومشاريعها المختلفة الممكنة لأصحاب الهمم بما في ذلك مشاريع البنية التحتية وخدمات النقل والخدمات المصرفية والمالية وغيرها الكثير، ويتيح لنا وجودنا في هذا الحدث إمكانية التعرف على أحدث الحلول وأنجح التجارب الموفرة لأصحاب الهمم في هذه المجالات والاستفادة منها في تحسن وتطوير مشاريع مستقبلية تلبي تطلعاتهم.

السياحة الميسًرة

وأكد جمال الحاي نائب الرئيس في مطارات دبي أن دبي اتخذت زمام المبادرة مجدداً لإعادة السياحة الميسرة إلى الواجهة، حيث كانت المدينة من بين الوجهات الأولى التي انفتحت بنجاح على السياح العالميين قبل أشهر من استضافة معرض إكسبو 2020 دبي، ضمن رؤيتها لتصبح من أفضل الوجهات المفضلة بالنسبة للسياح من أصحاب الهمم، معتمدة على منظومة متكاملة من التشريعات والبنى التحتية المتطورة والخدمات المتميزة.

وجهة عالمية

وأكد ماجد العصيمي رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية عضو اللجنة البارالمبية الدولية المدير التنفيذي لنادي دبي لأصحاب الهمم أن قمة دبي العالمية لتسهيل سياحة أصحاب الهمم بالمهمة والتي تناقش سفر وسياحة أصحاب الهمم الذين يمثلون 15% من إجمالي حركة السفر والسياحة وخصوصاً أن الإمارات باتت وجهة عالمية في السياحة تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة لجعل الإمارات وجهة مفضلة لأصحاب الهمم.

وأشار العصيمي إلى أن المؤسسات والمتحدثين في القمة لهم علاقة مباشرة بكل ما يتعلق بمراحل السفر والمرافق السياحة، حيث سيكون أصحاب الهمم ضمن المتحدثين في الجلسة الأولى مما يعزز من الوصول بها إلى آفاق النجاح الذي ينشده الجميع.

مكون رئيسي

وقال عبد الله الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا: أصحاب الهمم مكون رئيسي في مجتمع دولة الإمارات، وقيادتنا الرشيدة توليهم كل الاهتمام والرعاية وتعمل على تمكينهم في المجتمع ككل، والقطاع السياحي في الدولة مثل كافة القطاعات في هذا المجال، إذ توفر الدولة، انطلاقاً من موقعها الريادي إقليمياً وعالمياً، كل المرافق والخدمات والتهيئة البيئية التي تمكن أصحاب الهمم من المقيمين فيها أو السياح، من ممارسة الأنشطة السياحية بشكل طبيعي، حيث تعتبر الإمارات نموذجاً ملهماً في دعم وتيسير سياحة أصحاب الهمم، نظراً لحرصها على تبني الحلول المتطورة وتقديم كل وسائل الراحة للمسافرين من أصحاب الهمم منذ وصولهم إلى مطارات الدولة وحتى مغادرتهم إياها.

تجربة دبي الناجحة

وألقت الشيخة الدكتورة علياء القاسمي، مدير إدارة الرعاية والدمج الاجتماعي في هيئة تنمية المجتمع في دبي كلمة في القمة قالت فيها:«تأتي مشاركتنا في قمة دبي للسياحة الميسرة بهدف استعراض التجربة الناجحة لدبي في التحول إلى مدينة صديقة لأصحاب الهمم والمبادرات المتكاملة التي أطلقتها الهيئة بالتعاون مع شركائها لتطوير جودة حياتهم، وما تم إنجازه في إطار التشريعات والقوانين التي أفردتها حكومة دبي لأصحاب الهمم. ومما لا شك فيه أن الأطر القانونية التي وضعتها الحكومة ساهمت بشكل كبير في توفير الدعم وتنظيم العمل سواء على صعيد حماية حقوق أصحاب الهمم أو تطوير قواعد معلومات متكاملة عن احتياجاتهم ومشاريع محددة المخرجات لتمكينهم ودمجهم تعليمياً واجتماعياً وفي أماكن العمل».

أطفال التوحد

وعلى هامش «قمة دبي العالمية لتسهيل سياحة أصحاب الهمم» أطلقت «قرية سند» في المدينة المستدامة بدبي، والتي تعد أكبر مركز لتأهيل وتعليم أصحاب الهمم في العالم، برنامجاً تدريبياً موجهاً لتأهيل العاملين في شركات الطيران والمنشآت الفندقية والقطاعات السياحية على كيفية التعامل مع الزوار المصابين باضطراب طيف التوحد، وذلك بالتعاون مع «قمة دبي العالمية لتسهيل سياحة أصحاب الهمم».

ويستهدف هذا البرنامج تأهيل العاملين في المطارات والقطاعات السياحية وإعدادهم للتعامل مع أصحاب الهمم، وبخاصة المصابون باضطرابات طيف التوحد، لتمكينهم من تقديم تجربة سياحية متميزة لهم ولعائلاتهم تماشياً مع رؤية دبي في تسهيل سياحة أصحاب الهمم وتعزيز مكانتها كواحدة من أفضل الوجهات وأكثرها أماناً للسفر والعيش.

الحضور

حضر القمة سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة راعي القمة، وحصة بوحميد وزيرة تنمية المجتمع وعوض الصغير الكتبي مدير عام هيئة الصحة في دبي ومحمد عبد الله أهلي مدير عام هيئة دبي للطيران المدني، وأحمد محبوب مصبح المدير العام لجمارك دبي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في دبي وجمال الحاي نائب الرئيس في مطارات دبي وماجد العصيمي رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية عضو اللجنة البارالمبية الدولية المدير التنفيذي لنادي دبي لأصحاب الهمم وسعيد أحمد ثاني الطاير مدير تنفيذي لقطاع التخطيط والتطوير الاجتماعي في هيئة تنمية المجتمع في دبي، وعدد من كبار المسؤولين المعنيين .

20 توصية

في جلسة خاصة أدارها ماجد العصيمي وشارك فيها مجموعة من أصحاب الهمم اكد المشاركون على جملة من التحديات التي يواجهها أصحاب الهمم في التنقل والإقامة والسفر على مستوى العالم، حيث أكدوا أهمية تعزيز التعاون الدولي لإزالة هذه التحديات والتي أبرزها التالي:

1 - إعداد جواز سفر لمواصفات المعدات والأدوات الخاصة بالمسافرين من أصحاب الهمم ذوي الإعاقة الحركية.

2 - توفير دورات مياه بمواصفات خاصة بتناسب احتياجاتهم.

3 - توفير سيارات لنقل أصحاب الهمم من المطار وإلى الفنادق أو الأماكن السياحية في مختلف دول العالم.

4 - توفير موظفين محترفين يتقنون التعامل مع المسافرين من أصحاب الهمم بمختلف احتياجاتهم عند نقاط تسجيل الوصول، والتدقيق الأمني، والجوازات، وغيرها من النقاط داخل مرافق المطار، ودعوة الموظفين للتعامل مع المسافرين من ذوي الاحتياجات الخاصة كمسافرين عاديين.

5 - توفير لوحات إرشادية بلغة الإشارة (فيديو إرشادي) في مباني المطارات لمساعدة المسافرين من أصحاب الهمم وإرشادهم إلى المنطقة الصحيحة لاستكمال إجراءات السفر.

6 - توفير مترجمي لغة إشارة بالمطارات لمساعدة المسافرين ذوي الإعاقات السمعية.

7 - توفير عربة خاصة لإنهاء إجراءات السفر بالنسبة للمسافرين ذوي الإعاقة الحركية لتمكينهم من الاستمتاع بتجربة المطار كأي مسافر طبيعي، وأن تتاح له فرصة التجول بالسوق الحرة وتذوق الأطعمة والمشروبات في مطاعم ومقاهي المطارات بدلاً من وضعهم في صالة خاصة ريثما يحين موعد رحلتهم.

8 - توفير أجهزة تفتيش خاصة بأصحاب الهمم خاصة (الفئة الحركية) لتفادي الإحراج والإعاج الذي قد يتعرض له المسافر في بعض المطارات عندما يتم إنزاله عن الكرسي المتحرك للتدقيق عليه أمنياً.

9 - توفير آلية خاصة تتيح للمسافرين من أصحاب الهمم استلام أمتعتهم بسرعة لتجنيبهم الانتظار لفترة طويلة عند منطقة استلام الحقائب.

10 - توفير مواقف قريبة لأصحاب الهمم عند منطقة القادمين.

11 تعميم النظام الآلي في فتح أبواب دورات المياه في المطارات لتسهيل عملية الدخول خاصة بالنسبة للمسافرين من ذوي الإعاقة الحركية، لأن الأبواب في بعض المطارات ثقيلة وتحتاج إلى قوة بدنية لفتحها.

12 - تخصيص موقع لأصحاب الهمم لدى مراكز الحجوزات التابعة لشركات الطيران لتسهيل عملية الحجز، مع ضرورة الوفاء بتوفير الخدمات التي طلبوا توفيرها داخل الطائرة خلال عملية الحجز.

13- تدريب أطقم الناقلات على كيفية التعامل مع المسافرين من أصحاب الهمم ومنحهم حقوقهم المنصوص عليها حسب قوانين المؤسسات الدولية المعنية بقطاع النقل والسفر.

14 - توفير عدد كافٍ من الكراسي المتحركة داخل كابينة الطائرة لاستخدامها في نقل أصحاب الهمم، حيث تقوم الناقلات عادة بتوفير كرسي واحد فقط، فيما قد يوجد أكثر من مسافر لديه إعاقة حركية على الرحلة نفسها.

15 - تخصيص دورات مياه داخل الطائرة ملائمة للمسافرين ذوي الإعاقة الحركية، من حيث المساحة والقدرة على الحركة والدوران.

16 - توفير لغة الإشارة لشرح تعليمات السلامة أثناء الرحلات.

17 - تزويد الطائرات بالخط الأرضي الخاص بالمسافرين ذوي الإعاقة البصرية وتوفير العصا البيضاء الخاصة بهم، بالإضافة إلى توفير لغة برايل داخل الطائرة ضمن شاشات عرض الأفلام.

18 - توفير برامج ومسلسلات مترجمة بلغة الإشارة لكي يستمتع بمشاهدتها المسافر من ذوي الإعاقة السمعية خلال الرحلة.

19 - توفير (أيباد) مجهز لخدمة المسافرين من ذوي الإعاقة السمعية، بهدف تسهيل مهمة مضيف الطائرة في خدمة المسافرين من هذه الفئة.

20 - تخصيص مقاعد يمكن طي مقابضها لتمكين المسافرين من أصحاب الهمم من التحرك بحرية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"