عادي
بميزانية تصل إلى 37.3 مليون درهم

6486 مشروعاً إنسانياً ل«الشارقة الخيرية» في الفلبين منذ 2013

19:36 مساء
قراءة دقيقتين
الفلبين

الشارقة:«الخليج»

ترجمة لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة وبمتابعة حثيثة من رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، وإخوانه أعضاء المجلس، وبدعم المحسنين أصحاب الأيادي البيضاء، استطاعت الحضور بسواعد الخير في رقعة كبيرة من المناطق النائية في جمهورية الفلبين، حيث تقع مناطق عدة هناك تحت وطأة انعدام الخدمات الحيوية اللازمة للعيش والحياة الكريمة.

وكشفت الجمعية حجم مشاريعها الخيرية التي بلغت 6486 مشروعاً إنسانياً، حملت عطاء المحسنين ونُفذت في الفلبين منذ عام 2013، وحتى نهاية العام الماضي، حيث تأتي الفلبين واحدة من البلدان التي تشملها أعمال الجمعية في الخارج، وبحسب التقرير الصادر عن الجمعية، فقد نفذت مشاريع إنسانية ضخمة بحجم إنفاق بلغ نحو 37.3 مليون درهم.

وأفاد ناصر مسعود بلال، رئيس قطاع الفروع، مدير إدارة الجمعية في كلباء، بأن الجمعية تتطلع عبر جهودها الإغاثية لتجعل العمل الخيري سبيلاً في تنمية المجتمعات والارتقاء بمستوى المعيشة لمواطنيها وتقديم الإغاثات وفق المعايير الدولية، وقد أثمرت أعمال الجمعية التي تمت بالتعاون والتنسيق مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وسفارة الدولة في العاصمة «مانيلا» عن بناء 40 بيتاً للفقراء ضمن مشاريع الإيواء لدعم الأسر المتعففة، و67 صفاً دراسياً لنشر برامج التعليم بين المناطق النائية ضمن مبادرة «هيا نتعلم»، فضلاً عن المنشآت الصحية ومعاهد التدريب المهني، و 101 وقف خيري، عدا 107 مشروعات للأسر المنتجة ضمن «جفير الخير». كما وفّرت مياه الشرب النقية للسكان عبر 5811 بئراً. كما بنت 360 مسجداً للتيسير على المصلين أداء الشعائر.

مؤكداً أن هذه المشاريع تمت بفضل تجاوب المتبرعين وجودهم وحرصهم على دعم مشاريع الخير التي تجسد مبادئ التكافل والترابط وسعي دولة الإمارات بمؤسساتها إلى تقديم العون لكل محتاج في أي مكان كان دون تمييز بين جنس أو لون، متوجهاً بالشكر إلى المحسنين الذين أسهموا في التعاون مع الجمعية في توفير كلفة إنشاء تلك المشاريع. كما توجه بالشكر إلى وزارة الخارجية، وسفارة الدولة في «مانيلا» على ما قدموه من جهود.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"