عادي

اتفاقية تعاون لدعم وتعزيز الاتفاقيات الإبراهيمية

00:30 صباحا
قراءة 3 دقائق

وقّع قادة مجموعة الاتفاقيات الإبراهيمية في بريطانيا «المنظمة غير الربحية التي تهدف إلى دعم تنفيذ وتوسيع اتفاقيات السلام التاريخية في الشرق الأوسط»، و«شراكة»، المنظمة غير الربحية التي أسسها قادة شباب من دول الخليج ودولة إسرائيل، لتحويل رؤية السلام بين الشعوب إلى واقع وتشجيع دبلوماسية مواطني دول الاتفاقيات الإبراهيمية، أمس الثلاثاء، اتفاقية تعاون خلال فعالية أقيمت في متحف مفترق طرق الحضارات بدبي.

وقع الاتفاقية نيابة عن مجموعة الاتفاقيات الإبراهيمية في بريطانيا كل من: ليام فوكس وزير الدفاع والتجارة السابق في بريطانيا، ولورا روبرتس، المدير التنفيذي للمجموعة، فيما وقع نيابة عن «شراكة» دان فيفرمان، مدير الشؤون الدولية، والدكتور ماجد السراح، المؤسس الإماراتي المشارك.

حضر الفعالية منصور عبدالله خلفان بالهول، سفير دولة الإمارات لدى المملكة المتحدة، وأعضاء «شراكة»: الدكتورة نجاة السعيد، المستشارة الإعلامية والأكاديمية، وعمر البوسعيدي، الرئيس التنفيذي لشراكة في الولايات المتحدة، إضافة إلى شخصيات بارزة من السلك الدبلوماسي وأعضاء من الجالية اليهودية في الدولة، وعدد من المسؤولين.

ويضم وفد مجموعة الاتفاقيات الإبراهيمية في بريطانيا مارك جارنييه نائب رئيس لجنة اختيار التجارة الدولية، والرايت أونور ستيفن كراب النائب الرئيس البرلماني لأصدقاء إسرائيل المحافظين، وستيف مكابي النائب والرئيس البرلماني لأصدقاء حزب العمل في إسرائيل، والدكتورة ليزا كاميرون، نائب في البرلمان، ورئيس APPG للشؤون الخارجية ولورا روبرتس، المدير التنفيذي لمجموعة الاتفاقيات الإبراهيمية في المملكة المتحدة، وجيرارد راسل، المدير العام، ل«بال مول للاتصالات».

وتتمثل مهمة «شراكة» في بناء وتقوية الروابط بين الإسرائيليين ومواطني دول الاتفاقيات الإبراهيمية لضمان نجاح ومرونة الاتفاقيات الحكومية وتشجيع دول أخرى على الاستفادة منها.

وتشرفت «شراكة» باستقبال أول وفود ثقافية متبادلة بين بعض دول الخليج وإسرائيل، ووفود عربية - إسرائيلية مشتركة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، واستضافت أول فعالية افتراضية لذكرى الهولوكوست والتعلم في العالم العربي، وتعقد بانتظام فعاليات حضورية وافتراضية مشتركة في دولة الإمارات وإسرائيل والمغرب والبحرين للاحتفال بمناسبات كل دولة وأعياد كل ديانة، فضلاً عن الفعاليات الثقافية الأخرى.

وتتفق مجموعة الاتفاقيات الإبراهيمية في بريطانيا و«شراكة» على التعزيز المتبادل للروابط الاقتصادية والثقافية بين دول الاتفاقيات الإبراهيمية، وتحديد ومتابعة سبل البناء على الاتفاقيات في الشرق الأوسط، علاوة على ذلك، ستعمل على زيادة الوعي بالاتفاقيات وتأثيرها الإيجابي في المملكة المتحدة.

وستعمل مجموعة الاتفاقيات الإبراهيمية في بريطانيا و«شراكة» معاً، على تحديد المؤثرين من دول الاتفاقيات الإبراهيمية في المجالات المختلفة وتشمل الإعلام والمجتمع والأوساط الأكاديمية والأعمال، وغيرها والعمل على تنظيم زيارات متبادلة بين دول الاتفاقيات الإبراهيمية وإسرائيل للتعاون في المجالات المختلفة، لا سيما الثقافية، وفي الحوار والتفاهم بين الأديان والتبادل الأكاديمي والبحثي والعمل مع الجامعات والمجموعات الشبابية.

وبهذه المناسبة قال ليام فوكس: يسر مجموعة الاتفاقيات الإبراهيمية في بريطانيا العمل مع «شراكة»، حيث إن المنظمتين ملتزمتان بتعزيز أهداف الاتفاقيات الإبراهيمية وتعزيز السلام والازدهار في الشرق الأوسط، ونأمل من خلال هذا التعاون الجديد أن نترك تأثيراً يتجاوز الحدود ونشر رسالة السلام للجميع.

من جانبه قال ماجد السراح: تستمر الاتفاقيات الإبراهيمية في الازدهار، وتثبت أنها تقدم نموذج سلام مستداماً وناجحاً، وقد تولت «شراكة» زمام المبادرة من بين المنظمات غير الحكومية لجمع الناس معاً باسم السلام والرغبة في بناء مستقبل مشرق.

وعبّر أميت درعي مؤسس مبادرة «شراكة» عن سعادته بالاتفاقية التي تسهم في تحقيق الهدف المشترك المتمثل في زيادة تعزيز الاتفاقيات الإبراهيمية والنموذج الجديد للسلام والتعاون في الشرق الأوسط.

وقال: «بينما وقعت قيادة بلدينا بشجاعة على الاتفاقيات، فإن الدعم النشط من المجتمع الدولي أمر بالغ الأهمية ويسعدنا أن نرى المملكة المتحدة تقوم بدور أكثر فاعلية في تشجيع هذه العملية، ونتطلع إلى العمل مع مجموعة الاتفاقيات الإبراهيمية في بريطانيا والدكتور ليام فوكس، النائب في البرلمان، والمؤيد منذ فترة طويلة للسلام والاعتدال في المنطقة». (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"