عادي

الإمارات.. تمديد الدراسة بنظام التعليم عن بُعد لمدة أسبوع للمدارس والجامعات

17:43 مساء
قراءة 3 دقائق
الإحاطة الإعلامية

أبوظبي:عماد الدين خليل
أعلنت حكومة الإمارات، تمديد الدراسة بنظام التعليم عن بُعد لمدة أسبوع، للمدارس والجامعات من 17 حتى 21 يناير. كما تقرر تأجيل الاختبارات الحضورية إلى ما بعد 28 يناير، بناء على تقييم الوضع الوبائي.
وأكدت جاهزية القطاع التعليمي بالدولة وإجراءاته الاستباقية، في سرعة التعامل مع الأوضاع الطارئة، حرصاً على استمرارية العملية التعليمية.
وقالت الدكتورة نورة الغيثي، المتحدثة الرسمية عن القطاع الصحي في الدولة: إن الإمارات قدمت منذ بداية الجائحة نموذجاً رائداً في طريقة التعامل المرن والاحترافي، في إدارة أزمة جائحة «كورونا»، وتلك الجاهزية والاستعداد كانا نتيجة تعاون الأجهزة الوطنية والقطاعات المعنية التي تعمل بروح الفريق الواحد، بتوجيهات القيادة الرشيدة، حفاظاً على صحة المجتمع للوصول إلى مرحلة التعافي.
وأكدت خلال الإحاطة الإعلامية الدورية لحكومة الإمارات مساء الأربعاء، أن الجهود الوطنية في جميع القطاعات الحكومية والمحلية والخاصة، مستمرة لتوفير بيئة صحية وقائية، حيث تعمل الجهات عبر فرق مُتخصّصة وكوادر بشرية مؤهلة، لتوفير الاستقرار الصحي للجميع مواطنين ومقيمين وزواراً.
كما أكدت أن القطاع الصحي يواصل جهوده، للوصول إلى المناعة المجتمعية، بتوفير اللقاحات للفئات المؤهلة لأخذ التطعيم؛ حيث بلغت نسبة الحاصلين على الجرعة الأولى من إجمالي السكان 100%، ومتلقي الجرعتين 92.76%. لافتة إلى حرص الدولة، منذ وقت مبكر، على توفير التطعيمات المعتمدة مجاناً في المنشآت الصحية الحكومية والخاصة، لضمان تقديم اللقاح لأكبر شريحة، تحقيقاً للمناعة وتعزيز الوقاية.
وأشارت إلى أن الدراسات أثبتت أن التطعيمات بجرعاتها الأساسية والداعمة، تساعد على تقليل الإصابة بمخاطر المرض ومضاعفاته والوفيات. كما تسهم في إيقاف ظهور متحورات الفيروس. مؤكدة أن الجرعة الداعمة من أهم العوامل للمحافظة على الصحة العامة وسلامة أفراد المجتمع، ولها دور كبير وفعّال في تعزيز المناعة، لتحقيق أقصى استفادة خاصة في الحالة الراهنة التي يشهد فيها العالم تزايداً في أعداد المصابين.
وأوصت المؤهلين بتلقي الجرعات الداعمة حماية لهم، لاسيما المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة، لما يشكله تلقي الجرعات الداعمة من دعم للجهود الوطنية في مكافحة الجائحة.
وأهابت بجميع أفراد المجتمع أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية المعتمدة، وضرورة توخي الحذر وطلب العلاج وإجراء الفحوص اللازمة عند ظهور أي أعراض مرضية، لا سيما الأعراض التنفسية المصاحبة لحالات الأنفلونزا الموسمية على سبيل المثال، حيث إن اختبارات الـ PCR ضرورية في هذه الحالة لتأكيد الإصابة من عدمها.
فيما أكد هزاع المنصوري، المتحدث الرسمي عن القطاع التعليمي، خلال مشاركته في الإحاطة، جاهزية القطاع وإجراءاته الاستباقية في سرعة التعامل مع الأوضاع الطارئة، حرصاً على استمرارية العملية التعليمية على الوجه الأمثل، عبر المتابعة المستمرة لمعطيات الأزمة ومستجداتها لدعم واتخاذ القرارات الأنسب.
وقال: نراجع الوضع الوبائي وتطوراته باستمرار، لتسهيل العودة الآمنة ولضمان الصحة العامة وصحة وسلامة الطلبة والمعلمين والموظفين الإداريين بالمنشآت التعليمية.
وأعلن تمديد الدراسة بنظام التعليم عن بُعد لمدة أسبوع للمدارس والجامعات من 17 إلى 21 يناير، كما تقرر تأجيل الاختبارات الحضورية إلى ما بعد 28 يناير، بناء على تقييم الوضع الوبائي في الدولة.
وأوضح المنصوري أن تطبيق القرار للمنشآت التعليمية عموماً، ولدى الجهات والفرق المحلية في كل إمارة المرونة في تنفيذه. لافتاً إلى أن القرار هدفه الحفاظ على صحة الطلبة والكوادر التعلمية والإدارية واستمرار العملية التعليمية، والتكيف مع ما تفرضه مستجدات الجائحة.
وأكد أن إدارات المنشآت التعليمية وكوادرها خلال مراحل الأزمة، أثبتت احترافها في التعامل المرن مع متغيرات الوضع وتطورات الأزمة. متقدماً بالشكر والتحية لحرصهم على تنفيذ توجيهات الدولة بما يضمن الصحة العامة والسلامة المجتمعية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"