عادي

الصين تفرض قيوداً مشددة في 5 مدن لتطويق تفشي الوباء

01:35 صباحا
قراءة دقيقتين
1

فرضت 5 مدن كبرى في الصين قيوداً أكثر صرامة؛ لمحاولة السيطرة على حالات تفشي جديدة لفيروس «كورونا»، في وقت قررت فيه اليابان تمديد إجراءات الحدود الصارمة مع ارتفاع الإصابات ب«كورونا».

وحسب رويترز فإن مدينة تيانجين الصينية تكافح متغير «أوميكرون» شديد العدوى، والذي تم اكتشافه بالفعل في مقاطعتين أخريين على الأقل.

وقال مسؤولو تيانجين في مؤتمر صحفي، أمس الثلاثاء، إنه تم تأكيد 49 حالة خلال تفشي المرض الأخير، فيما تطبق المدينة التي يبلغ عدد سكانها 14 مليون نسمة، والتي تقع على بعد حوالي 100 كيلومتر (62 ميلاً) من بكين، ضوابط جديدة صارمة لمنع انتشار الفيروس التاجي، خاصة إلى بكين المجاورة.

وتنتهج الصين منذ العام الماضي استراتيجية «صفر كوفيد»، تتمثل في بذل قصارى جهدها؛ للحد قدر الإمكان من حدوث إصابات جديدة لا تتجاوز بشكل عام بضع عشرات يومياً.

ويُهدّد هذه الاستراتيجية رصد بؤر جديدة في مدينة شيآن، هي الأسوأ من حيث عدد الإصابات منذ ربيع عام 2020، وظهور المتحور «أوميكرون» شديد العدوى.

وتضاعف الدولة من يقظتها مع اقتراب دورة الألعاب الأولمبية الشتوية (من الرابع لغاية 20 فبراير/شباط).

وفي هذا السياق، أمرت مدينة أنيانغ، مساء الاثنين، سكانها بالبقاء في منازلهم، وحظرت سير المركبات الخاصة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الصينية.

شددت مدينة تشنغتشو، عاصمة مقاطعة خنان، التدابير المفروضة على سكانها البالغ عددهم 13 مليون نسمة، بعد رصد مئة إصابة؛ حيث أغلقت المدارس والمحال التجارية غير الأساسية.

وسجّلت الصين أمس،157 إصابة جديدة ب«كوفيد» في ال 24 ساعة الماضية، بينها 60 حالة وافدة.

في غضون ذلك، ستمدد اليابان إجراءات منع دخول جميع الوافدين الأجانب تقريباً أراضيها حتى نهاية فبراير، وستعيد فتح مراكز التطعيم الكبيرة، في وقت يواجه الأرخبيل ارتفاعاً في معدلات الإصابة بفيروس «كورونا» مع تفشي المتحور «أوميكرون».

وقال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا للصحفيين: «سنواصل تطبيق سياسة مراقبة الحدود الحالية حتى نهاية فبراير، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة من وجهة نظر إنسانية ومراعاة المصلحة الوطنية».

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى بعض الاستثناءات الجديدة لأفراد العائلات اليابانية، وكذلك الطلاب الذين يدرسون في اليابان، لكن لم ترد تفاصيل فورية من المسؤولين.

وقال كيشيدا، إن الحكومة ستعيد أيضاً فتح مراكز التطعيم الكبيرة التي تديرها قوات الدفاع الذاتي، وستطلب من الحكومات المحلية إعادة فتح مواقع التلقيح الجماعي التابعة لها من أجل تسريع حملات الجرعات المعززة.

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"