عادي
تتمنى عملاً باللهجة الخليجية

تانيا قسيس: أغني بخمس لغات

23:15 مساء
قراءة 3 دقائق

بيروت: هيام السيد
تعيش الفنانة اللبنانية تانيا قسيس مرحلة من النشاط الفني سواء على صعيد إصدار أعمال غنائية جديدة أو إحياء حفلات غنائية في الوطن العربي، آخرها في «إكسبو 2020 دبي».. ترى قسيس أنها منفتحة على الغناء بلغات مختلفة وصلت إلى 5 لغات، وتتمنى الغناء باللهجة الخليجية، كما أعلنت من ناحية أخرى عن حبها للتمثيل وتقديم أعمال استعراضية، موضحة أنها منفتحة عليها في حال توفرت العروض المناسبة.

* حدثينا عن حفلك الأحدث في دبي؟

- هذا الحفل يحمل معنى خاصاً وكبيراً جداً بالنسبة لي، لأن عيد الميلاد مناسبة مهمة جداً، واختياري لإحيائها يعني لي الكثير، خصوصاً وأن «إكسبو 2020 دبي» تحول إلى منبر عالمي يجتمع فيه الناس من جميع أنحاء العالم، وتقام فيه أهم وأضخم الحفلات. ودبي هي مدينة التلاقي والتسامح والحوار، كما غنيت في الحفل أحدث إصدارتي الغنائية «هل تسمعني؟» التي استخدمت كلمات خاصة فيها من وحي المناسبة، وأغنية «الأرض للجميع» التي أُنتجت باللغتين الفرنسية والعربية بالتعاون مع الأمم المتحدة، إضافة إلى مجموعة مختارة من الأغنيات.

* إلى أي حد أنت متمسكة بالأغنية اللبنانية؟ وهل يمكن أن نسمعك بلهجات أخرى؟

- لهجتي الأم اللبنانية، ومن خلالها غنيت للوطن ولمواضيع أخرى مختلفة، كما غنيت أيضاً باللغة الفصحى التي أحبها كثيراً، لأنه من خلالها يمكن أن ننقل صوراً شعرية جميلة جداً. حتى الآن، لم تتح الفرصة أمامي للغناء بلهجات أخرى ولكني لست ضد هذه الفكرة، خصوصاً وأنني غنيت إلى العربية باللغات الفرنسية والإنجليزية والإسبانية والكورية. أنا أحب اللغات والموسيقى، فهي لغة عالمية وجميل جداً أن نوصل أعمالنا بنفس اللغة التي يسمعها الجمهور منا.. كل شيء يرتبط بالحفلات وفي حال غنيت في الخليج وشعرت أنه يجب أن أغني باللهجة الخليجية فلن أتردد أبداً، أما لناحية إصدار أغنية بهذه اللهجة فإن هذه الفكرة ليست مستبعدة ومن المؤكد أنه يمكن تحقيقها، مع الحرص على أن تكون معظم إصداراتي باللغة العربية الفصحى وباللهجة اللبنانية، ويكون الغناء بلهجات أو لغات أخرى يرتبط بمناسبة معينة أو هدف معين أو موضوع معين.

* وكيف تقيمين مستوى ما يقدم في لبنان؟

- شاركت قبل فترة في لجنة «الموركس دور» ووجدت أن هناك تنوعاً في الموسيقى. الإنتاج الموسيقي مستمر على الرغم من كل الظروف الصعبة التي مررنا بها، وهذا أمر جيد، وربما هو السبيل الوحيد لتخطي الأزمات. وكانت تجربة مهمة جداً خصوصاً وأنه سبق أن تم تكريمي عام 2015 عندما قدمت أغنية «وطن» من كلمات وألحان مروان خوري، واختيرت أفضل أغنية وطنية، ومُنحت يومها لقب «سفيرة المسارح العالمية» وهذا التكريم أثر فيّ وأفتخر به كثيراً. هذه السنة كنت في لجنة تحكيم «الموركس دور» وعادة لا يتم تكريم الأعضاء المشاركين فيها؛ بل يقتصر دور اللجنة على اختيار أعمال الأصدقاء الفنانين، ولقد كانت التجربة مهمة جداً هذا العام لأنها حصلت بالرغم من كل الصعوبات والأوضاع السيئة التي يمرّ فيها لبنان، ولكن بالرغم من ذلك تم طرح أعمال جميلة وجيدة سواء أغاني المسلسلات أو الأغاني الوطنية وأنا لم أكن أنتظر تكريمي مرة ثانية ولكن هذا الأمر حصل فعلاً عن مجمل أعمالي ومسيرتي الفنية.

* هل تفكرين بخوض تجربة التمثيل؟

-أحب التمثيل كثيراً، ولكنني لا أعتبر نفسي ممثلة محترفة لأنني لم أتعلمه، وهو مرتبط عندي بأداء الأغاني التي أصورها، ولكنني لا أعرف متى يمكن أن تسنح الفرصة للمشاركة في عمل تمثيلي وفي الأساس أنا لا أخطط له.

* وهل يمكن أن يتحقق حلمك بالجمع بين التمثيل والغناء من خلال تقديم أعمال استعراضية؟

-أنا أميل كثيراً إلى تقديم الأعمال الاستعراضية، وسبق أن شاركت عندما كنت في باريس بعمل مسرحي استعراضي أوبرالي وقدمت دور «كريستين» وهي بطلة القصة، كما أنني أقدم في حفلاتي أغاني من المسرحيات الغنائية الأجنبية لأنني أحب هذا النوع من الأعمال، ولا شك أنني سوف أكون سعيدة جداً في حال عرض عليّ المشاركة خلال الفترة المقبلة بعمل استعراضي.

* ما مشاريعك للفترة المقبلة؟

-سوف أحيي حفلين، الأول في أبوظبي والثاني في دار الأوبرا المصرية، على أن يعلن عن موعدهما في الوقت المناسب خصوصاً في ظل المرحلة الصعبة التي يمر فيها العالم مع انتشار«كوفيد 19» مجدداً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"