إكسبو دبي: «الخليج»
احتفلت جمهورية تشاد بيومها الوطني في «إكسبو 2020 دبي»، برفع علم الدولة إلى جانب العلم الإماراتي في ساحة الوصل، بالتزامن مع عزف النشيدين الوطنيين للبلدين، وإلقاء الكلمات الترحيبية التي استمتع زوار الحدث الدولي بعدها، بعرض ثقافي منوع شارك فيه ثمانية راقصين وخمسة موسيقيين، قدموا سيمفونية فريدة باستخدام الطبول وآلة البالافون الإفريقية التقليدية.
وكان الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الدولة، في استقبال علي جَدة كامبارد، وزير التجارة والصناعة في تشاد.
وقال الشيخ شخبوط «إن تشاد التي اشتهرت باسم (مهد البشرية)، لا يقتصر جناحها في «إكسبو» على استعراض تاريخها الغني وثقافتها ومجتمعها المتنوع، بل ويروّج لنظرتها المستقبلية تحت شعار «تشاد التي نريدها» ويطلعنا على نموذج إفريقي للتنمية الهيكلية والمستدامة».
وتابع: «إننا نفخر بالعلاقة المتميزة التي تربطنا بجمهورية تشاد. التي ازدهرت عبر جوانب متنوعة، منها تبادلنا التجاري، الذي نما بنسبة تجاوزت 22 في المئة خلال السنوات الأربع الماضية، ما يدفعنا، أثناء انعقاد «إكسبو» وما بعده، إلى أن نسعى للبناء على شراكاتنا القائمة، واستكشاف فرص التعاون، وتبادل المعرفة في القطاعات ذات الاهتمام المشترك، مثل الاستثمار الأجنبي المباشر، والسياحة، والطاقة، وغيرها».
فيما قال كامبارد: «نواجه جميعاً تحديات جديدة يومياً، وأبرز مثال عليها انتشار جائحة «كورونا»، ومع تضافر الجهود العالمية، لن يكون هناك تحد لا يمكننا التغلب عليه، بمعنى آخر فإن ما نودّ قوله هو أنه لا يوجد مستحيل إذا ما قررنا جميعا أن نعمل معاً».
ويعرض جناح تشاد، الواقع في منطقة الفرص، الثراء والتنوع العرقي والثقافي والطبيعي للبلاد، وفرص الاستثمار في مجموعة من القطاعات، بما في ذلك الطاقة المتجددة، وإمكانية تحولها إلى دولة ناشئة بحلول عام 2030.
ويضم الجناح صوراً لمتنزّهات تشاد الوطنية وتكويناتها الصخرية الضخمة، حيث يعرف عنها أنها من أكثر شعوب إفريقيا والعالم إبهاراً وحضوراً وغموضاً، حيث تضم أراضيها الملايين من هياكل الديناصورات، وهي ملحمة في واحات صحراء إفريقيا، وتمنح من يزورها تجربة ممتعة للاستجمام والاستمتاع بمجموعة من أجمل المناظر الطبيعية وأدثرها سحراً على وجه الأرض.
