عادي

خليفة ونائبه ومحمد بن زايد وسلطان والحكام يهنئون سلطان عُمان

00:00 صباحا
قراءة 3 دقائق
قادة الإمارات
قادة الإمارات

مسقط : راشد النعيمي و (وام) 
بعث صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، برقية تهنئة إلى أخيه السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان الشقيقة، وذلك بمناسبة ذكرى توليه مقاليد الحكم.كما بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، برقيتي تهنئة مماثلتين إلى السلطان هيثم بن طارق.
وبعث صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وبعث صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وصاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، وصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، برقيات تهنئة إلى أخيهم السلطان هيثم بن طارق آل سعيد سلطان عمان الشقيقة وذلك بمناسبة ذكرى توليه مقاليد الحكم.
وأعرب سموهم عن تمنياتهم للسلطان هيثم بن طارق بدوام التوفيق والسداد لمواصلة مسيرة الإنجازات وللشعب العماني الشقيق دوام الرخاء والازدهار في ظل قيادته الرشيدة.
كما بعث سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان وسمو الشيخ ناصر بن راشد النعيمي نائب حاكم عجمان، وسمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، وسمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا ولي عهد أم القيوين، وسمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، برقيات تهنئة مماثلة إلى السلطان هيثم بن طارق. 

1

 وحلت أمس الذكرى الثانية لتولي السلطان هيثم بن طارق، مقاليد الحكم في البلاد خلفاً للسلطان قابوس بن سعيد بن تيمور، طيب الله ثراه، في يوم خالد من تاريخ سلطنة عُمان، استقبل فيه العمانيون سلطانهم بالولاء والعرفان ليواصل مسيرة البناء والعطاء في عهدٍ سعيدٍ ونهضةٍ مباركةٍ متجددة.
وأكد السلطان هيثم في خطاب متلفز بالمناسبة أن السير في تنفيذ خطط وبرامج اقتصادية واجتماعية وفق رؤية عمان 2040، أدت لتحسين الأداء الاقتصادي والمالي، رغم المرور بتحديات. وأشار إلى جعل الشباب في صميمِ اهتمامه وحكومته ومتابعة الجهودَ المبذولةَ؛ لإشراكِهِم في بناءِ الوطن والحرص على أن تكونَ هذه الشراكةُ أكثرَ شموليةً، وأعمقَ أثراً، حيثُ تعملُ مختلفُ مؤسساتِ الدولةِ ومَسْؤُوْلُوْهَا، على اعتمادِ منهجياتِ عملٍ مستدامةٍ؛ تُركزُ على إبرازِ إسهاماتِ الشبابِ الفاعلةِ وتُنَظِّمُ أدوارَهُم في خدمةِ المجتمع.
ملف التوظيف
وحول ملفِ التوظيفِ خلالَ العامِ المنصرمِ قال السلطان هيثم إنه جرى تشغيلِ الشباب رغمَ صُعُوْبَةِ المرحلة، مضيفاً: نتطلعُ بأملٍ مقرونٍ بحزمٍ؛ لِأَنْ تقومَ كافةُ قطاعاتِ الدولةِ، والقطاعُ الخاصُ، الذي يُنتَظَرُ منه أن يؤديَ دورَهُ المأمولَ في حركةِ التوظيفِ، باعتبارِهِ المحركَ الأساسيَ، للاقتصادِ والتنميةِ؛ لتوفيرِ فُرَصِ عملٍ لأبنائِنَا وبناتِنَا المُؤهَّلِين، وتأهيلِ مَنْ يَحتاجُ منهم إلى المهاراتِ اللازمةِ؛ للانخراطِ في سوقِ العمل، أما أبناؤنا وبناتُنَا رُوادُ ورائداتُ الأعمالِ، الذين يرغبون في تأسيسِ مشارِيعِهِم الخاصةِ؛ فإننا عازمونَ على الأخذِ بأيديهم، وتشجيعِ بَرَامِجَ رِيادةِ الأعمال، وتقديمِ الدعمِ، والحوافزِ اللازمةِ، للمؤسساتِ الصغيرةِ والمتوسطةِ، نظراً لدورِهَا المحوري، في تنشيطِ الحركةِ الاقتصاديةِ، وتوفيرِ المزيدِ من فُرَصِ العملِ.
كما اعتبر السلطان هيثم بن طارق الاستثمار المحلي إحدى الركائزِ المهمةِ لتنويعِ مصادرِ الدخلِ الوطني، مشيراً إلى إطلاق العديد من البرامجِ الوطنيةِ، وتهيئة البيئة المساعدة وحث على استثمارِ رُؤوسِ الأموالِ محلياً، متطلعاً لأن تكونَ بلادُه وِجهةً استثماريةً رائدة، لا سِيَّمَا في المجالاتِ التي تُعزِّزُ توسيعِ حِجْمِ الاقتصادِ وتنويعِ مصادِرِ الدخل مؤكدا أن الحكومة ومؤسسات الدولةِ جميعاً ستسخر كافةَ جُهودِها وطاقاتِها، في تعاونٍ وتكاملٍ، يضمنُ توجيهَ التنميةِ إلى المحافظات، وتعمل على تعزِيزِ جاهزيتِها للاستثمارِ، وتنميةِ دورِها المحلي، القائمِ على الميزةِ النسبيةِ، التي تمتازُ بها كلُّ محافظة، بما يَخْلُقُ نماذجَ تنموية محلية، وستردفُ ذلك ثُلة من مشاريعَ استراتيجية، تُنفِّذُها الحكومةُ، ضِمنَ خُطَطِها الخمسيةِ، فتتكاملُ حركةُ التنميةِ؛ لتشملَ كلَّ أرجاءِ الوطن.
وكشف سلطان عمان عن الحرص على الانتقالِ بالأداءِ الحكومي، من مستوى الحلولِ الاضطراريةِ، إلى مستوى آخر، أكثرَ ديمومةً، يَتِمُّ فيه إرساءُ مجموعةٍ، من الحلولِ الشاملةِ، التي تضعُ النموَ الاقتصادي، والاستدامةَ الماليةَ، ورفاهيةَ المجتمعِ في أولِ سُلَّمِهَا كما وجه الحكومةَ بالإسراعِ، في دعمِ وتطويرِ منظومةِ الإنذارِ المبكر.

الصورة
4
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"