أبوظبي:«الخليج»
حصل كل من شاطئ الحديريات، وشاطئ مرسانا العام في منطقة مارفيستا الحديريات على جزيرة الحديريات في أبوظبي- وتقوم على تطويرهما وإدارتهما شركة مدن العقارية- على شهادة العلم الأزرق الدولية، والتي تمنحها مؤسسة التعليم البيئي العالمية، والتي تعمل في أكثر من 100 دولة حول العالم، وتهدف إلى خلق عالم أكثر استدامة.
ويعد برنامج العلم الأزرق أحد خمسة برامج أساسية تعمل عليها مؤسسة التعليم البيئية، وهو برنامج عالمي مميز يتم منحه للشواطئ والمراسي التي يتم تطويرها بناء على مفهوم الاستدامة، حيث يعمل البرنامج نحو التطوير المستدام للمناطق الساحلية، وتتبنى الجهات الراغبة بالحصول على شهادة العلم الأزرق معايير البرنامج المتعلقة بجودة المياه والتعليم البيئي والإدارة البيئية والسلامة، إضافة إلى أنشطة التعليم البيئي لكافة أفراد المجتمع.
وتعد هذه المرة الرابعة على التوالي التي يحصل فيها شاطئ الحديريات على العلم الأزرق والمرة الثانية لشاطئ مرسانا، ما يعني قدرة هذه الشواطئ على المحافظة والالتزام بالمعايير الصارمة التي تفرضها مؤسسة التعليم البيئي لمنح هذه الشهادة الموثوقة عالمياً والمعترف بها من قبل برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومنظمة السياحة العالمية.
وقال أحمد الشيخ الزعابي، مدير إدارة التنفيذ في مُدن العقارية، إن حصول الشواطئ في مارفيستا الحديريات على شهادة العلم الأزرق، تعني التزام هذه الشواطئ بـ 32 معياراً تندرج تحت 4 مجالات أساسية هي: الإدارة البيئية، والسلامة والخدمات، والتثقيف البيئي والمعلومات البيئية، وآخرها وأهمها جودة المياه والتي يتم العمل عليها خلال فترة لا تقل عن عشرة أشهر في كل سنة، حيث يتم جمع عينات من مياه الشاطئ وفحصها بشكل دوري بمعدل فحص كل خمسة عشر يوماً، وتقديم هذه النتائج ضمن جدول زمني محدد للحصول على شهادة العلم الأزرق ورفعه على الشاطئ الفائز بالشهادة.
وأكد الزعابي أن السعي للحصول على شهادة العلم الأزرق لشواطئ مارفيستا الحديريات، يندرج تحت سعي مدن العقارية لتعزيز مكانة أبوظبي كواحدة من الوجهات السياحية المفضلة للمواطنين والمقيمين والزوار على حد سواء، وذلك من خلال توفير مساحات ترفيهية آمنة في إمارة أبوظبي، تلتزم بالمعايير البيئية ومعايير الاستدامة التي تعتمدها حكومة أبوظبي، ويتم تطبيقها من خلال دائرة البلديات والنقل، مشيراً إلى أن المحافظة على هذه الشهادة لسنوات على التوالي وخاصة في ظل تداعيات جائحة كورونا وما تركته من أثر على كل مرافق الحياة.
حصل كل من شاطئ الحديريات، وشاطئ مرسانا العام في منطقة مارفيستا الحديريات على جزيرة الحديريات في أبوظبي- وتقوم على تطويرهما وإدارتهما شركة مدن العقارية- على شهادة العلم الأزرق الدولية، والتي تمنحها مؤسسة التعليم البيئي العالمية، والتي تعمل في أكثر من 100 دولة حول العالم، وتهدف إلى خلق عالم أكثر استدامة.
ويعد برنامج العلم الأزرق أحد خمسة برامج أساسية تعمل عليها مؤسسة التعليم البيئية، وهو برنامج عالمي مميز يتم منحه للشواطئ والمراسي التي يتم تطويرها بناء على مفهوم الاستدامة، حيث يعمل البرنامج نحو التطوير المستدام للمناطق الساحلية، وتتبنى الجهات الراغبة بالحصول على شهادة العلم الأزرق معايير البرنامج المتعلقة بجودة المياه والتعليم البيئي والإدارة البيئية والسلامة، إضافة إلى أنشطة التعليم البيئي لكافة أفراد المجتمع.
وتعد هذه المرة الرابعة على التوالي التي يحصل فيها شاطئ الحديريات على العلم الأزرق والمرة الثانية لشاطئ مرسانا، ما يعني قدرة هذه الشواطئ على المحافظة والالتزام بالمعايير الصارمة التي تفرضها مؤسسة التعليم البيئي لمنح هذه الشهادة الموثوقة عالمياً والمعترف بها من قبل برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومنظمة السياحة العالمية.
وقال أحمد الشيخ الزعابي، مدير إدارة التنفيذ في مُدن العقارية، إن حصول الشواطئ في مارفيستا الحديريات على شهادة العلم الأزرق، تعني التزام هذه الشواطئ بـ 32 معياراً تندرج تحت 4 مجالات أساسية هي: الإدارة البيئية، والسلامة والخدمات، والتثقيف البيئي والمعلومات البيئية، وآخرها وأهمها جودة المياه والتي يتم العمل عليها خلال فترة لا تقل عن عشرة أشهر في كل سنة، حيث يتم جمع عينات من مياه الشاطئ وفحصها بشكل دوري بمعدل فحص كل خمسة عشر يوماً، وتقديم هذه النتائج ضمن جدول زمني محدد للحصول على شهادة العلم الأزرق ورفعه على الشاطئ الفائز بالشهادة.
وأكد الزعابي أن السعي للحصول على شهادة العلم الأزرق لشواطئ مارفيستا الحديريات، يندرج تحت سعي مدن العقارية لتعزيز مكانة أبوظبي كواحدة من الوجهات السياحية المفضلة للمواطنين والمقيمين والزوار على حد سواء، وذلك من خلال توفير مساحات ترفيهية آمنة في إمارة أبوظبي، تلتزم بالمعايير البيئية ومعايير الاستدامة التي تعتمدها حكومة أبوظبي، ويتم تطبيقها من خلال دائرة البلديات والنقل، مشيراً إلى أن المحافظة على هذه الشهادة لسنوات على التوالي وخاصة في ظل تداعيات جائحة كورونا وما تركته من أثر على كل مرافق الحياة.
