تعد نقشات «كايف» من الفنون التقليدية التي تتوارث النساء مهاراتها من جيل إلى جيل في «تيمور- ليشتي»، وهي قائمة على الأشكال والأنماط الهندسية، لذا كان معرض «إكسبو 2020 دبي» فرصة لزيارة جناح ذلك البلد الذي يقع في جنوب شرق آسيا بين أستراليا وإندونيسيا، والتعرف إلى عاداته وتقاليده.
وتمثل النساء ثروة بشرية هامة، حيث تنسج أناملهن أقمشة «تايس» يدوياً باستخدام خيوط القطن خلال موسم الجفاف في الجزيرة ؛ وهو شكل من أشكال النسيج التقليدي الذي ابتكرته نساء تيمور الشرقية، وجزء أساسي من التراث الثقافي ومصدر دخل مهم بالنسبة إلى المرأة، وتُستخدم حياكة التايس للزينة الاحتفالية، ودلالة على الاحترام والتقدير تجاه الضيوف والأصدقاء، واعتمدت تيمور الشرقية استخدام تايس بجانب الريش والحلي خلال المراسم المهمة لها.
وأكد مسؤولو الجناح، أن صور وأنماط منسوجات «تايس» تختلف اختلافاً كبيراً من منطقة إلى أخرى، كما تختلف بين الرجال عن النساء، حيث يرتدي الرجال زياً تقليدياً عبارة عن لف إحدى الأقمشة حول الخصر، بينما ترتدي النساء شكلاً من أشكال الفستان من دون حمالات منسوجاً على شكل أنبوب، وقطعة قماش رفيعة يتم ارتداؤها حول الرقبة.
(وام)
