عادي

منظمات تحث «يوتيوب» على محاربة «تفشي الأخبار المضللة»

19:33 مساء
قراءة دقيقتين
Youtubesdsd

باريس- أ.ف.ب

وجّهت أكثر من 80 منظمة للتحقّق من صحة المعلومات رسالة مفتوحة، الأربعاء، إلى إدارة موقع شركة «يوتيوب»، داعيةً إيّاها إلى اتخاذ إجراءات أكثر فاعلية لمحاربة المعلومات المضلّلة، وعارضةً تعاونها للعمل مع الشركة.

وورد في البيان المشترك لوسائل إعلام ومنظمات غير حكومية في أكثر من أربعين دولة: نلاحظ يومياً أن يوتيوب هو ناقل رئيسي للمعلومات المضلّلة عبر الإنترنت في العالم. وأضاف البيان الموجّه إلى مديرة شركة «يوتيوب» سوزان وشيتسكي: لا نرى جهوداً كثيرة من قبل يوتيوب باتجاه وضع سياسات تحلّ المشكلة.

في المقابل، ردّت الشركة عبر لسان المتحدثة باسمها إيلينا هيرنانديز، مؤكّدةً أنها «استثمرت بشكل كبير في السياسات والمنتجات (...) من أجل التخفيف من انتشار المعلومات الخاطئة».

وأضافت هيرنانديز: تمّ إحراز تقدّم مهمّ، معتبرةً أن التحقق من صحة المعلومات هو «قطعة من أحجية أكبر تهدف إلى محاربة انتشار المعلومات المضلّلة».

وأعرب مدققّو صحة الأخبار الموقّعون على البيان عن قلقهم من «المعلومات المضللة المتفشية» والتي سرّع انتشارها وباء «كوفيد-19».

فانتشرت على موقع «يوتيوب» الذي تملكه مجموعة «ألفابت» المالكة أيضاً لمحرّك البحث «جوجل»، أفلاماً وثائقية تروّج لنظرية المؤامرة، إضافة إلى مقطع فيديو يروّج لعلاجات خاطئة ل«كوفيد-19»، وحصلت على ملايين المشاهدات.

وأعلنت جهات التحقق من صحة المعلومات عن استعدادها «لأن تلتزم مع يوتيوب في تحقيق اقتراحاتها» المفصّلة في الرسالة الموجهة لوشيتسكي.

وقالت كريستينا تارداغويلا التي أسّست «اجينثيا لوبا» المعنيّة بالتحقق من المعلومات: هذه المعركة هي إحدى أكبر المعارك في عصرنا، ويجب أن نقودها بالتعاون مع هذه المنصات.

وتستهدف الاقتراحات في البيان الموجّه ل«يوتيوب» أربعة خطوط عريضة، بما فيها ضبابية عمل الخوارزميات في «يوتيوب» ومقاطع الفيديو غير الناطقة بالإنجليزية والتي «تفلت» من مراقبة الموقع.

وبعد تكاثر الأخبار الزائفة خلال الحملة الانتخابية للرئاسة الأمريكية التي قام بها دونالد ترامب في عام 2016، تحالفت شركة ضخمة أخرى وهي «فيسبوك» مع وسائل إعلام من حول العالم، لمحاربة تفشي الأخبار الزائفة.

GOOGLE

Alphabet Inc.

Meta

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"