عادي

أصغر عجز بالميزانية الأمريكية في عامين.. وبايدن يطمئن بشأن التضخم

13:14 مساء
قراءة دقيقتين
قالت وزارة الخزانة إن الحكومة الأمريكية سجلت عجزاً في الميزانية بلغ 21 مليار دولار لشهر ديسمبر /كانون الأول 2021، وهو أصغر عجز شهري في حوالي عامين، بفعل قفزة في إيرادات ضرائب الدخل للأفراد مع انتعاش التوظيف.
والعجز المسجل الشهر الماضي منخفض بنسبة 85 في المئة عن العجز قبل عام الذي بلغ 144 مليار دولار، والأصغر منذ ديسمبر /كانون الأول 2019 عندما بلغ 13 مليار دولار، قبل أن تدفع جائحة كوفيد-19 الاقتصاد العالمي إلى الركود.
وقفزت الإيرادات في ديسمبر/ كانون الأول 41 في المئة إلى مستوى قياسي شهري بلغ 487 مليار دولار، في حين زادت المصروفات أربعة في المئة إلى مستوى قياسي عند 508 مليارات دولار.
وعلى مدار الأشهر الثلاثة الأولى من العام المالي 2022، الذي بدأ في أول أكتوبر/تشرين الأول، هبط العجز الاتحادي 34 في المئة مقارنة بالفترة نفسها في العام السابق إلى 378 مليار دولار مع صعود الإيرادات 31 في المئة إلى مستوى قياسي بلغ 1.052 تريليون دولار وارتفاع المصروفات أربعة في المئة إلى مستوى قياسي عند 1.430 تريليون دولار.
أرقام التضخم
في هذا الوقت، قال الرئيس جو بايدن إن ثمة مؤشرات إلى «تحسن» في أرقام التضخم التي صدرت الأربعاء، مع تباطؤ ارتفاع الأسعار في بعض القطاعات الرئيسية، حتى لو كان الارتفاع الإجمالي هو الأعلى منذ أربعة عقود.
وأوضح الرئيس الأمريكي في بيان «تقرير اليوم (الأربعاء)، الذي يظهر انخفاضاً ملموساً في التضخم العام الشهر الماضي مع تراجع أسعار الغاز وأسعار المواد الغذائية، يوضح أننا نحرز تقدماً». وأضاف «في الوقت نفسه، يؤكد هذا التقرير أنه ما زال أمامنا المزيد من العمل، مع استمرار ارتفاع الأسعار الذي يضغط على ميزانيات الأسر».
الأسرع في عقود
وأكدت الحكومة أن أسعار السلع الاستهلاكية الأمريكية ارتفعت العام الماضي بأسرع وتيرة لها منذ أربعة عقود، ما يؤكد موجة التضخم القوية التي أضعفت الدعم العام للرئيس جو بايدن حتى مع تعافي الاقتصاد بعد الصدمة التي أحدثها الوباء.
وكانت الزيادة بنسبة 7% في مؤشر أسعار المستهلك على مدى 12 شهراً حتى كانون الأول/ديسمبر، هي الأعلى منذ حزيران/يونيو 1982، فيما ارتفعت أسعار مجموعة من السلع، خصوصاً الإسكان والسيارات والمواد الغذائية.
ومنذ توليه منصبه في كانون الثاني/يناير العام الماضي، ترأس بايدن اقتصاداً توسع بسرعة وشهد عودة ملايين الأشخاص الذين فقدوا وظائفهم بسبب جائحة كوفيد-19، إلى العمل.
لكن عودة انتعاش للطلب ونقص العمالة ومشكلات في سلسلة التوريد العالمية، تسببت في ارتفاع الأسعار العام الماضي بمعدل أسرع من أي وقت مضى.
(وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"