أغلقت معظم أسواق الأسهم الرئيسية في منطقة الخليج، الخميس، على ارتفاع، إذ سجل المؤشر السعودي أعلى مستوياته منذ منتصف 2006، في حين تراجعت البورصة المصرية بسبب عمليات بيع للأسهم القيادية.
وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية واحداً في المئة مدعوماً بارتفاع سهم بنك الرياض 5.4 في المئة، وصعود سهم البنك الأهلي السعودي 1.5 في المئة إلى 12079 نقطة.
وقالت فرح مراد كبيرة محللي السوق بقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى «إكس.تي.بي» إن مستويات الأسعار المرتفعة في أسواق النفط دعمت سوق الأسهم السعودية.
وأضافت فرح «إضافة إلى ذلك، قد تشهد السوق دعماً قوياً هذا العام مع اعتزام صندوق الثروة السيادية السعودي استثمار عشرة مليارات دولار في الأسهم المحلية».
وقال وزير الصناعة والمناجم السعودي، الأربعاء، إن المملكة تخطط لطرح ما يصل إلى ثلاث رخص للتعدين في مزايدات في 2022، ومنها مناجم الخنيقية، إذ يُقدر ما تحويه مكامن للزنك والنحاس بنحو 26 مليون طن.
وفي أبوظبي، صعد المؤشر الرئيسي 0.7 في المئة إلى 8426 نقطة، مدفوعا بزيادة 1.8 في المئة لسهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات.
وارتفع مؤشر بورصة دبي 0.2 في المئة إلى 3215 نقطة مدعوماً بارتفاع سهم بنك الإمارات دبي الوطني 1.1 في المئة.
واستقرت أسعار الخام، المحفز الرئيسي للأسواق المالية في الخليج، قرب أعلى مستوياتها في شهرين مع تداول خام برنت قرب 85 دولاراً للبرميل، مدعوماً بتوقعات بخصوص زيادة الطلب بفضل انتعاش اقتصادي قوي.
ومع ذلك، حدت زيادة المخزونات الأمريكية وارتفاع التضخم من المكاسب.
وقفز مؤشر الكويت 1.5 في المئة ليخترق مستوى 8000 نقطة للمرة الأولى في تاريخه.
وصعد المؤشر القطري 1.3 في المئة إلى 12218 نقطة مع ارتفاع معظم أسهمه، ومنها مصرف قطر الإسلامي الذي صعد 2.7 في المئة.
وتشير تقديرات رسمية إلى أن الاقتصاد القطري نما 2.6 في المئة على أساس سنوي في الربع الثالث من عام 2021، مدفوعاً في الأساس بالقطاع غير النفطي.
وارتفع مؤشر البحرين 0.6 في المئة إلى 1804 نقاط، وصعد المؤشر العماني 0.2 في المئة إلى 4267 نقطة.
وخارج منطقة الخليج، هبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.4 في المئة إلى 12012 نقطة متأثراً بهبوط سهم المجموعة المالية هيرميس 2.2 في المئة.
وتراجعت البورصة المصرية، بعد أن سجلت ارتفاعات مهمة خلال الأسابيع القليلة الماضية في ظل تحرك المستثمرين لتأمين مكاسبهم. وقالت المحللة فرح مراد إن السوق قد تشهد بشكل عام بعض التصحيح السعري لكنها ستظل مرتفعة. (رويترز)
