عادي
حكم لقاء تونس ومالي فقد التركيز بعد الدقيقة 80

«ضربة شمس» تتسبب بأكبر فضيحة في تاريخ إفريقيا

23:13 مساء
قراءة دقيقتين
مدرب تونس لايصدق أن الحكم أنهى المباراة في الدقيقة 89

كشف رئيس لجنة الحكام المصرية، عضو لجنة الحكام في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، عصام عبد الفتاح، أن الحكم الزامبي جاني ساكوزي المتسبب بأكبر فضيحة تحكيمية في تاريخ كرة القدم في القارة السمراء تعرض لضربة شمس، وهو ما يجعله ينهي لقاء تونس ومالي قبل انتهاء الوقت الأصلي مرتين. وقال عصام عبد الفتاح في تصريحات تلفزيونية: «سيكازوي أصيب بضربة شمس وجفاف شديد جداً، مما أدى إلى فقدانه للتركيز وتم نقله للمستشفى وهو ما تسبب في إعطائه الوقت الضائع في الدقيقة 80، وقام بإنهاء اللقاء في الدقيقة 85 وعاد بعد توجيهات من الطاقم المساعد، وعاد بعدها لينهي اللقاء في الدقيقة 89 بعدما كانت مالي متقدمة 1-0.

وعاد الحكم الرابع إلى الملعب لاستكمال المباراة بعد إعادة لاعبي مالي من غرف الملابس، لكن المنتخب التونسي رفض ذلك.

وأجمع المراقبون على أن ما حصل في المباراة لطّخ سمعة كأس أمم إفريقيا.

وأكد الفرنسي باتريس نوفو مدرب الغابون، إن هذا الحادث «أكثر من سيء لصورة البطولة. لم يحصل سابقاً. عندما يعلن الحكم نهاية مبكرة، يجب أن يخطره مساعدوه أو حكام الفيديو المساعدون».

وقال مدرب تونس منذر الكبيّر بعد المباراة: «خلال 30 عاماً لي في المجال، لم أر شيئاً من هذا القبيل، الحكم حرمنا من سبع أو ثماني دقائق من وقت بدل ضائع، وكنا نلعب بأحد عشر لاعباً ضد عشرة». وعنونت صحيفة «الشروق» التونسية اليومية صفحتها الأولى ب«فضيحة تحكيمية»، وكتبت «أعلن الحكم الزامبي نهاية المقابلة في مناسبتين..والحقيقة أن ما حصل لا نجده حتى في الأحياء».

إلى ذلك، اختارت صحيفة «الصباح» عنوان «مهزلة سيكازوي»، وبينت «سلّط الحكم مظلمة تاريخية على تونس بإنهاء المباراة في مناسبتين.. ما اقترفه الحكم فضيحة تاريخية بكل المقاييس».

أما اليومية «لابراس» الناطقة بالفرنسية، فكتبت «سيكازوي الفضيحة»، وتابعت في نص المقال «لن ننسى هذه المباراة.. تاريخ الكرة لم يشهد لها مثيلاً».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"