عادي
تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد

أبوظبي تثقف مليون شاب وشابة في مجال الاستدامة بحلول 2030

21:28 مساء
قراءة 3 دقائق
1

أبوظبي: «الخليج»
أعلنت شركة «أبوظبي لطاقة المستقبل» (مصدر)، والجهة المستضيفة ل «أسبوع أبوظبي للاستدامة»، عن فتح باب التسجيل في «منتدى شباب من أجل الاستدامة 2022»، والذي يشمل تنظيم سلسلة من النقاشات التي يقودها الشباب من 17 إلى 19 يناير ضمن فعاليات «أسبوع أبوظبي للاستدامة 2022».

تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، توفر منصة «شباب من أجل الاستدامة» برنامجاً يقوده الشباب ويمتد على مدار العام، ويهدف إلى تعزيز إلمام الشباب بالمهارات التي تتطلبها وظائف المستقبل في الاقتصاد الأخضر، وتثقيف أكثر من مليون شاب وشابة في مجال الاستدامة بحلول عام 2030 من خلال توفير مزيج من الأنشطة التعليمية والعملية. وتعمل منصة «شباب من أجل الاستدامة» على إشراك الشباب في ورشات عمل ونقاشات وبرامج تدريبية، وتوفر لهم فرصاً للتواصل مع الخبراء، من أجل إعدادهم ليكونوا قادة الاستدامة في المستقبل.

1

وبدعم من «دائرة الطاقة» في أبوظبي كشريك رئيسي، سوف ينعقد «منتدى شباب من أجل الاستدامة» تحت عنوان «تعزيز إمكانات الشباب وقدرتهم على التكيف والمرونة من أجل بناء مستقبل مستدام». وسيتضمن المنتدى الذي يمتد على مدار ثلاثة أيام، فعاليات حضورية وافتراضية تقام ضمن منصة الابتكار «ذا هايف» في «مركز أبوظبي الوطني للمعارض» (أدنيك). كما ستشمل فعاليات «أسبوع أبوظبي للاستدامة 2022» إقامة مركز شباب من أجل الاستدامة ضمن منطقة «ذا هايف»، والذي يهدف إلى توفير فرص للتواصل بين الطلبة والمؤسسات المحلية، ووسائل وأساليب مبتكرة لتوفير فرص تعليم عملية تسهم في تثقيف وتمكين وتحفيز الشباب لتعزيز مشاركتهم في مجال الاستدامة. ويستقطب المركز نحو 3000 طالب وطالبة خلال «أسبوع أبوظبي للاستدامة».

وقالت المهندسة أمل البريكي، المدير التنفيذي للشؤون الاستراتيجية في دائرة الطاقة أبوظبي: «تلتزم دائرة الطاقة في أبوظبي بتوفير مختلف أشكال الدعم للجيل القادم من الشباب لتمكينهم من المساهمة بدور فاعل في تحقيق رؤية أبوظبي الهادفة إلى بناء مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة. وإن شراكتنا مع منصة شباب من أجل الاستدامة، تتيح لنا التواصل مع الشباب من خلال منتدى شباب من أجل الاستدامة ومركز شباب من أجل الاستدامة، والتمكن من وضعهم على المسار الصحيح لاكتساب المهارات والمعارف ليكونوا قادة المستقبل المؤهلين للمضي قدماً في تنفيذ أجندة الاستدامة».

من جهتها أكدت الدكتورة لمياء نواف فواز، المدير التنفيذي لإدارة الهوية المؤسسية والمبادرات الاستراتيجية في «مصدر» على التزام دولة الإمارات بتطوير قدرات الشباب سواء على المستوى المحلي أو العالمي، مشيرة إلى أن منصة شباب من أجل الاستدامة تضطلع بالتحديد بمهمة أساسية تتمثل في تمكين الجيل القادم من الشباب وتأهيلهم ليصبحوا قادة للاستدامة في المستقبل.

وقالت فواز: «يجسّد موضوع المنتدى لهذا العام وهو «تعزيز إمكانات الشباب من أجل بناء مستقبل مستدام»، أهمية التقدم التكنولوجي ودوره في تحقيق التحوّل المنشود في مختلف القطاعات وتوفير وظائف جديدة للشباب أكثر مراعاة للبيئة، حيث بإمكاننا ومن خلال تزويد شباب اليوم بالمهارات المناسبة وفرص التعليم الجيدة، إعدادهم لوظائف المستقبل وتمكينهم من قيادة الجيل القادم نحو عالم مزدهر وأكثر استدامة».

وستتاح للشباب خلال المنتدى الذي يستمر لثلاثة أيام، فرصة حضور مجموعة من الكلمات الرئيسية وجلسات النقاش ومقابلة متحدثين بارزين يشاركون في المنتدى من جميع أنحاء العالم. وتضم قائمة المتحدثين كلاً من: المهندس عويضة مرشد علي المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، ومريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، وشما بنت سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب، وسلامة العميمي، مدير عام هيئة المساهمات المجتمعية «معاً»، وسونيا بن جعفر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة عبد الله الغرير للتعليم، والبروفيسور فرناندو ريمرز، مدير برنامج الماجستير لسياسات التعليم الدولي في جامعة هارفارد، ونجلاء المدفع، المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، والبروفيسورة نيهال شبراك، المدير التنفيذي لمنتزه جامعة الإمارات للعلوم والابتكار، وأدان راميريز سانشيز، الرئيس التنفيذي لشركة Greenfluidics، وإنزا أموهوزا غريس، الرئيس التنفيذي ل The Green Fighter، والعديد من الشخصيات التي تمثل قطاعات الاستدامة والابتكار والتعليم.

أنشطة تفاعلية

بالتزامن مع منتدى شباب من أجل الاستدامة، يستضيف «مركز شباب من أجل الاستدامة» العديد من الأنشطة التفاعلية من بينها «تحدي إيكوثون للابتكار»، حيث تتنافس فرق شبابية في ابتكار حلول مستدامة لقضية عالمية راهنة باستخدام مهارات تنظيم المشاريع وتطوير الحلول المبتكرة. وتقام الدورة السادسة من «تحدي إيكوثون» تحت عنوان: «تعزيز المعرفة المناخية، إعادة صياغة دور التعليم في مواجهة التغير المناخي». وسيشهد اليوم الثالث والأخير من المسابقة تقديم كل فريق نموذجاً أولياً لمشروعهم أمام لجنة من الحكام في صيغة مستوحاة من برنامج Dragon›s Den.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"