عادي
قوات حفظ السلام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي تبدأ الانسحاب

توكاييف يلغي حالة الطوارئ في ثلاثة أقاليم بكازاخستان

01:42 صباحا
قراءة دقيقتين

أمر الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف بإلغاء حالة الطوارئ في ثلاثة من أقاليم البلاد، بعد موجة اضطرابات اجتماعية وأعمال عنف وشغب اجتاحت كازاخستان مطلع يناير الجاري، بالتزامن مع بدء انسحاب قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي.

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن توكاييف، وصل أمس إلى مدينة ألما-آتا، أكبر مدن البلاد، والتي تضررت بشكل كبير من الأحداث الدامية. وأكدت الرئاسة الكازاخستانية على موقعها الإلكتروني أن توكاييف أصدر أوامر بإلغاء حالة الطوارئ السارية منذ الخامس من يناير في مقاطعات شمال كازاخستان وغرب كازاخستان وبافلودار، اعتباراً من الساعة السابعة من صباح اليوم الخميس. كما أعلن توكاييف عن بدء عملية انسحاب قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي من كازاخستان اعتباراً من اليوم أيضاً.

وجاء هذا الإعلان على لسان توكاييف أثناء اجتماع ترأسه، أمس ء، في ألما-آتا. وصرّح الرئيس، وفقاً لبيان صدر عن مكتبه، «تنطلق الخميس عملية الانسحاب المنظم لقوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، وأجريت محادثات مع رؤساء الدول المعنية بهذا الشأن».

وشكر توكاييف قوات حفظ السلام على عملها خلال الأيام الأخيرة، ووصف مهمة تلك القوات بأنها «ناجحة جداً»، مشدداً على أن نشر قوات حفظ السلام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في كازاخستان، وخاصة في ألما-آتا، لعب بحد ذاته دوراً ملموساً في استعادة استقرار الوضع في البلاد.

وأشار البيان إلى أنه تم إبلاغ توكاييف خلال الاجتماع ب«إنقاذ المدينة من الإرهابيين بفضل قراره إرسال قوات إضافية منها قوات لحفظ السلام إلى ألما-آتا».

وسبق أن أعلن رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان الذي يترأس حالياً منظمة معاهدة الأمن الجماعي في السادس من يناير الجاري عن قرار المنظمة إرسال قوات مشتركة لحفظ السلام إلى كازاخستان.

وشهدت كازاخستان منذ الأيام الأولى للعام الجاري موجة احتجاجات بدأت بمطالب اقتصادية تحولت لاشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن في عدد من المدن بينها ألما آتا.

في الأثناء، دعا رئيس وزراء كازاخستان الجديد، علي خان إسماعيلوف، وزارة الدفاع والجهات المعنية إلى العمل على وضع مقترحاتٍ لإصلاح الأجهزة الأمنية والعسكرية. وقال إسماعيلوف: «إنني أدعو إلى تضمين مقترحات إصلاح القوات المسلحة والاستخبارات وزيادة القدرة الدفاعية للجيش على نحو جذري وتقديمها إلى جهاز مجلس الأمن للاجتماع المقبل». (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"