عطاء الإمارات

00:00 صباحا
قراءة دقيقتين
صباح الخير

يد العطاء والخير الإماراتية طولى، وباتت ملازمة لأبناء الوطن ومغروسة في نفوسهم، ويمارسونها في حياتهم اليومية، وآخر هذه المبادرات الإنسانية، افتتاح مركز الشيخ محمد بن زايد الإماراتي  اللبناني الاستشفائي لمعالجة مرضى «كورونا» عند واجهة بيروت البحرية، بتبرع سخي من دولة الإمارات، لتخفيف وطأة الجائحة على الشعب اللبناني الشقيق، الذي يعاني هذه الأيام، مثل بقية دول العالم، مع اجتياح متحور أوميكرون لكثير من الدول، حتى باتت الإصابات بالملايين؛ إذ سجلت الجهات المختصة نحو 15 مليون إصابة عالمياً، وهو ما يستدعي وقفة إنسانية مشتركة لوقف تفشيه. 
هذا التبرع السخي من قبل الإمارات، قوبل بترحاب واستحسان من قبل رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، الذي افتتح المركز، أمس، وقال خلال الافتتاح: «الشكر الكبير لدولة الإمارات ولصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد شخصياً على هذا العطاء، وعلى اهتمامه الدائم بلبنان، ولبنان لا يمكن أن ينسى أن الإمارات تحسن العطاء، وتزرع المحبة من دون أي مقابل». 
كما قوبل افتتاح المركز بترحيب كبير من قبل رئيس وزراء لبنان السابق سعد الحريري الذي سعى منذ زمن، لإنشاء المركز لمساعدة أبناء شعبه لتلقي أفضل الخدمات خلال مواجهة الجائحة، والذي شكر بدوره دولة الإمارات وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، وقال: «هذه الوقفة ستبقى دائماً محطة تقدير في قلوبنا، كما أننا نحفظ لأشقائنا العرب احتضانهم الدائم للبنان الذي لن يخرج عن عروبته المنصوص عليها في دستوره».
افتتاح مركز الشيخ محمد بن زايد الإماراتي  اللبناني، يأتي في إطار الجهود التي تبذلها الدولة في دعم دول العالم عامة، والوطن العربي بشكل خاص، لمواجهة فيروس كورونا، حيث أرسلت الدولة مساعدات طبية لمختلف دول العالم، استفاد منها العاملون في المجال الصحي في هذه الدول.
إنها دولة الإمارات حيث الخير والعطاء المتواصل للعالم.
[email protected]

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

عن الكاتب

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"