عادي
ضمن جولة تفقدية لعدد من السدود والمنشآت المائية

وفد من «الطاقة» على تقنية رصد تدفقات مياه الأمطار والسيول

21:54 مساء
قراءة دقيقتين

دبي: «الخليج»
تفقد المهندس حسن محمد جمعة المنصوري، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون البنية التحتية والنقل، يرافقه المهندس محمد الميل، الوكيل المساعد لقطاع أصول البنية التحتية الاتحادية، والمهندس ناصر الكثيري، مدير إدارة السدود والمنشآت المائية، عدداً من مشاريع السدود والمنشآت المائية في الدولة.

وتأتي هذه الجولة إثر هطول أمطار الخير التي شهدتها الدولة مؤخراً، حيث اطلع الوفد على التقنيات الحديثة التي تبنتها وزارة الطاقة والبنية التحتية لرصد تدفقات مياه الأمطار والسيول والفيضانات في الأودية، والتي توظف الذكاء الاصطناعي لرصد وقياس تدفق مياه الأمطار في الأودية، باستخدام محطات لرصد تدفق المياه لحظياً بشكل تلقائي، فضلاً عن استخدام التكنولوجيا الحديثة في عملية تحليل حساب معدلات سرعة تدفقات المياه وكمياتها وعمقها، بدقة عالية، وإرسالها إلى وحدة التحكم والمراقبة في الوزارة ومعالجتها وتحليل بياناتها لاستخدامها في اتخاذ القرارات المناسبة، لتكون دولة الإمارات الأولى في منطقة الشرق الأوسط التي تستخدم مثل هذه التقنيات.

وأكد المنصوري أن تبني الوزارة لهذه التكنولوجيا الحديثة، يأتي من منطلق حرص القيادة العليا في قطاع البنية التحتية على ترجمة توجهات حكومة دولة الإمارات بالتحول إلى الإدارة الرقمية الذكية لأصول البنية التحتية، واستمرارية الأعمال فيها دون انقطاع في مختلف الظروف، فيما تساعد بشكل مباشر في توفير البيانات الهيدرولوجية المقيسة فعلياً وواقعياً عن تدفقات السيول في الوديان، ما يوفر الكثير من الوقت والتكلفة، ويسهم في اتخاذ الوزارة الخطوات الاستباقية للحد من الآثار السلبية التي قد تحدث نتيجة السيول والفيضانات المفاجئة؛ الأمر الذي يدعم منظومة أمن وسلامة قاطني ومرتادي المناطق القريبة من السدود.

ولفت إلى أن الوزارة تقوم بشكل مستمر، خاصة خلال موسم الأمطار، بزيارات ميدانية للتأكد من كفاءة وسلامة السدود والمنشآت المائية وجاهزيتها لاستيعاب هذه الكميات من الأمطار، وأن وزارة الطاقة والبنية التحتية، بتوجيهات الوزير سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، تولي أهمية قصوى للتقنيات الحديثة والاستفادة من التطور التكنولوجي الهائل في مختلف مراحل تنفيذ وتشغيل المشاريع التنموية التي لها الأثر الإيجابي الكبير في تنمية المجتمعات، وتحقيق الاستقرار والنماء، وضرورة تواصل العمل في هذه المشاريع وفقاً لأفضل وأرقى الممارسات والأدلة والمعايير القياسية في دراسة وتصميم وإدارة وتشغيل ورصد وفحص سلامة وصيانة السدود، ما يدعم توجهات الدولة للخمسين عاماً المقبلة، وتحقيق تطلعات حكومة الإمارات، وصولاً إلى تحقيق مئوية الإمارات 2071 والريادة العالمية.

بدوره أوضح المهندس محمد الميل، أن إنشاء السدود والقنوات المائية يتم وفقاً لمعايير السلامة التي تضمن الحفاظ على الأرواح والممتلكات، وأن السدود تسهم بشكل كبير في تعزيز المخزون الجوفي من المياه والحفاظ على أهم الموارد الطبيعية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"