عادي
الإدارة الأمريكية تستعين بالكوادر الطبية العسكرية لدعم المستشفيات

سكان شرق «المتوسط».. إصابات مرتفعة ونسبة تطعيم منخفضة

00:33 صباحا
قراءة 4 دقائق
صيني يمر امام سياج اقيم وسط العاصمة بكين حول سلسلة فنادق لمنع انتشار المتحور اوميكرون (رويترز)
تجمع للمعلمين في باريس في اطار فعاليات الاضراب القومي للمعلمين في كل انحاء فرنسا(رويترز)
مسافر يمر أمام لافتة تشير إلى مركز فحص كورونا في مطار لوتون في لندن(رويترز)

ارتفع عدد الإصابات ب«كوفيد 19» حول العالم خلال 24 ساعة إلى أكثر من 313.26 مليون حالة، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى خمسة ملايين و854961، وأكدت منظمة الصحة العالمية، أمس الخميس، أن هناك ارتفاعاً مذهلاً في أعداد الإصابات ب«كورونا» في منطقة شرق المتوسط نتيجة انتشار المتحور «أوميكرون»، وحذرت من أن بعض دول المنطقة ما زالت معدلات التطعيم فيها منخفضة.

قال أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن حالات الإصابة ب«كوفيد-19» ارتفعت بنسبة 89 في المئة بالمنطقة في أسبوع،لكن الوفيات انخفضت 13 في المئة.

وأضاف أن من بين 22 دولة في المنطقة، سجلت 15 دولة حالات إصابة ب«أوميكرون». وقال إن ست دول هي:أفغانستان وجيبوتي والصومال والسودان وسوريا واليمن، قامت بتطعيم أقل من 10 في المئة من سكانها، على الرغم من توافر لقاحات تكفي لتطعيم 40 في المئة من السكان. وهناك 36 دولة فقط على مستوى العالم سجلت هذا المستوى المنخفض من التطعيم.

المعززة للمقاومة

قالت شركة أسترازينيكا، أمس الخميس، إن البيانات الأولية من تجربة أجرتها على لقاحها المقاوم ل«كوفيد-19»، أظهرت أن الجرعة الثالثة التنشيطية منه تولد استجابة أكبر للأجسام المضادة ضد «أوميكرون» وغيره من السلالات المتحورة من فيروس كورونا، بما في ذلك ألفا وبيتا وجاما ودلتا.

وقالت شركة الأدوية العالمية إن الاستجابة المتزايدة لوحظت في أولئك الذين تم تطعيمهم سابقاً إما بلقاحها، وإما بأحد اللقاحات التي تعتمد على تقنية الحمض النووي الريبي المرسال.

الاستعانة بكوادر الجيش الطبية

قررت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الاستعانة بألف كادر طبي عسكري من القوات المسلحة للمساعدة في جهود المستشفيات في استقبال وعلاج المصابين المتزايد عددهم، في ظل الإقبال غير المسبوق على المستشفيات بعد تفشي المتحور «أوميكرون»، بالتزامن مع نقص الكوادر الطبية والتمريضية بسبب ارتفاع الإصابات بالفيروس في أوساطهم.

زيادة قياسية في أستراليا

سجلت أستراليا، امس الخميس، أكبر زيادة يومية في إصابات كورونا منذ بداية الجائحة، مع ارتفاع معدلات دخول المستشفيات بسبب السلالة «أوميكرون»، فيما ضغط بشدة على سلاسل الإمداد وأجبر السلطات على تخفيف قواعد الحجر الصحي لفئات أخرى من العاملين.

وبعد النجاح في احتواء الفيروس في بداية الجائحة، سجلت أستراليا قرابة مليون إصابة خلال الأسبوعين الماضيين، مع تكيف الناس تدريجياً على التعايش مع الفيروس في ظل تخفيف القيود. وحصل أكثر من 92 في المئة من السكان فوق 16 عاماً على جرعتي لقاح، بينما تتسارع حملة لإعطاء جرعات تنشيطية.

إضراب المعلمين في فرنسا

أضرب المعلمون في فرنسا، امس الخميس، عن العمل احتجاجاً على ما يقولون إنه إخفاق الحكومة في تطبيق سياسة متسقة في المدارس لمواجهة جائحة «كوفيد-19»، وحماية التلاميذ والموظفين من العدوى على نحو ملائم.

ويواجه المعلمون وأولياء الأمور ومديرو المدارس صعوبات في الوقت الراهن مع الإعلان عن شروط الفحص الجديدة عشية العودة من عطلة عيد الميلاد، وتغييرها مرتين منذ ذلك الحين.

وقالت نقابات المعلمين، امس الخميس، إنها تتوقع إغلاق الكثير من المدارس وانضمام أعداد كبيرة من المعلمين، 75 في المئة منهم تقريباً في المدارس الابتدائية، إلى الإضراب الذي يستمر يوماً واحداً. وانضمت النقابات التي تمثل مديري المدارس والمفتشين وغيرهم من العاملين، إلى الإضراب.

وزادت الإصابات في المدارس الفرنسية مع تسجيل البلاد مستويات قياسية من الإصابات اليومية اقتربت من 370 ألفاً.

إلغاء زيارة

ألغى رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، زيارة كانت مرتقبه له إلى مقاطعة لانكشاير، بعد أن ثبتت إصابة أحد أفراد أسرته بفيروس كورونا. وقال متحدث باسم مكتب جونسون، إن رئيس الوزراء سيتبع التوجيهات الرسمية، بما في ذلك إجراء اختبارات يومية، وسيحد من الاتصال بأشخاص آخرين.

ويأتي إلغاء الزيارة في الوقت الذي يواجه فيه جونسون دعوات من بعض كبار المحافظين، إضافة إلى حزب العمل والحزب الوطني الاسكتلندي والديمقراطيين الأحرار، للاستقالة، بعد اعترافه بأنه حضر تجمعاً في داونينج ستريت خلال الإغلاق الأول بسبب فيروس كورونا.

«بداية النهاية»

اعتبرت الحكومة السويسرية أن المتحور «أوميكرون» قد يكون «بداية النهاية» بالنسبة إلى وباء «كوفيد-19»، معربة في الوقت نفسه عن رغبتها في تمديد الإجراءات السارية لوقف انتشاره حتى نهاية مارس/ آذار. وقال وزير الصحة السويسري آلان بيرسيه، في مؤتمر صحفي «ربما نحن عشية منعطف قد يكون حاسماً مع الانتقال من مرحلة الجائحة إلى مرحلة مرض متوطن مع وصول المناعة لدى السكان إلى مستويات عالية الآن». وأضاف «هل يكون «أوميكرون» بداية النهاية- لا نعرف- لهذا الوباء».

ومع أخذ التلقيح وعمليات الشفاء، فإن معدل المناعة للذين تفوق أعمارهم 20 عاماً تجاوز 90%، وبلغ حتى 97% لمن هم فوق سن 80 عاماً، كما أضاف.

زيادة الإصابات في المكسيك والبرازيل

أظهرت بيانات وزارة الصحة في المكسيك تسجيل 44187 إصابة جديدة مؤكدة بكوفيد-19، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى أربعة ملايين و214253. وكانت الزيادة القياسية السابقة سُجلت، يوم الثلاثاء الماضي، عندما تم رصد 33626 إصابة جديدة. وأعلنت المكسيك أيضا تسجيل 190 وفاة جديدة مؤكدة بكوفيد-19، وبذلك يرتفع مجمل الوفيات المؤكدة إلى 300764.

وأعلنت وزارة الصحة البرازيلية تسجيل 87471 إصابة جديدة، و133 وفاة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة. وطبقاً لبيانات الوزارة فقد سجلت البرازيل حتى الآن 22 مليوناً و716931 إصابة منذ بداية الجائحة، في حين ارتفع العدد الرسمي للوفيات إلى 620371.

تحذيرات في روسيا

سجلت روسيا، امس الخميس، زيادة حادة في عدد الإصابات الجديدة بكورونا، وسط تحذيرات حكومية من موجة مرتفعة من الإصابات الجديدة يحركها المتحور «أوميكرون». وقالت قوة المهام الروسية المكلفة لمواجهة الفيروس، امس الخميس، إن البلاد سجلت 21155 إصابة جديدة بزيادة 18 في المئة عن، أمس الأول الأربعاء، وأشارت إلى 740 وفاة جديدة جراء الإصابة بالفيروس.

وكان الرئيس فلاديمير بوتين، طلب، أمس الأول الأربعاء، من الحكومة الاستعداد لمواجهة الموجة الجديدة من الإصابات، ووعدت نائبة رئيس الوزراء تاتاينا جوليكوفا بعرض إجراءات جديدة أول الاسبوع المقبل، لكنها لم تدخل في تفاصيل. وتوقعت انا بوبوفا رئيسة الوكالة الاتحادية الروسية للصحة أن تسجل البلاد رقماً من ستة أعداد للإصابات اليومية.(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"