بارك عيسى هلال الحزامي رئيس مجلس الشارقة الرياضي اعتماد مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، القانون الجديد لرياضة الإمارات، وقال إنها بشرى خير للحركة الرياضية لاسيما أنه تزامن مع أول شهور العام الجديد، الذي نتطلع أن يكون بداية لنقلة نوعية حقيقية للرياضة في الدولة، تتحقق فيه الآمال والأمنيات التي يتسع مداها كلما زادت التحديات والطموحات.
وأضاف: جاء صدور القانون الجديد في وقته ليواكب المتغيرات التي شهدتها الحركة الرياضية في العقود الماضية من عمر الدولة، وهي متغيرات كثيرة ومتنوعة، ربما كان أبرزها تحول المنظومة من الهواية إلى الاحتراف، وميلاد المجالس الرياضية الثلاثة في أبوظبي ودبي والشارقة، بالإضافة إلى اشهار عدد كبير من الاتحادات في ألعاب ورياضات حديثة، ما ترتب عليه ثقافة جديدة وأرضية مختلفة لواقع الحركة الرياضية، وبالطبع كل ذلك كان يقتضي في المقابل تحديثاً وتطويراً في النظم واللوائح المنظمة للعمل، وصياغة جديدة للمهام والصلاحيات المنوطة بالمؤسسات، من القمة الإدارية ممثلة في الهيئة العامة للرياضة، مروراً باللجنة الأولمبية والمجالس الرياضية، وانتهاء بالاتحادات والأندية والأكاديميات وغيرها من المؤسسات.
واستطرد قائلًا: صدور القانون الرياضي الجديد أكد اهتمام القيادة الرشيدة بالرياضة، وحرصها على أن يكون مردود المنظومة الرياضية مسايراً لما حققته الدولة في المجالات الأخرى، ومواكباً للسمعة الدولية التي تتمتع بها بين دول العالم، والذي أراه أن التشريع وضع الأساس القانوني للنقلة التي نتمناها للرياضة الإماراتية، لكنه في الوقت نفسه نقل كرة المسؤولية إلى ملعب المؤسسات الفاعلة في الحركة الرياضية، ووضع كل مسؤول أمام مسؤوليته التاريخية، ليسهم في تحقيق الطفرة المنشودة.
واختتم رئيس المجلس تصريحه بقوله: لقد شاركت ضمن إحدى لجان إعداد القانون في تعديل لائحة المخصصات المالية حتى تواكب الطموحات وتلبي متطلباتها على كل الصعد إبتداءً من تكاليف معسكرات الإعداد حتى المكافآت المستحقة للأبطال عند تحقيقهم للإنجازات على كل المستويات، وكانت قناعتنا أن الطفرة الرياضية المنشودة ستكون مرهونة بزيادة الدعم والموارد وبتطوير كفاءة وامكانات العنصر البشري.
وأكد عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي أن قيادتنا الرشيدة تولي أهمية كبيرة لتحقيق الاستراتيجيات الداعمة لمسيرة التنمية والتطوير في المنظومة الرياضية، وما تمثله من نقلة جديدة لمرحلة قادمة تواكب المنجزات التي تعاصرها الدولة في شتى المجالات.
وقال: اعتماد مجلس الوزراء لقانون الرياضة الجديد، يؤكد الحرص والاهتمام على تبني السياسات والتشريعات التي تسهم في إرساء خطط مهمة تدعم المؤسسات الرياضية من أجل بلورة الكثير من الأهداف.
وأضاف:«نفخر ونعتز بالدور الريادي لقيادتنا الرشيدة ودعمها السخي الذي يسخر جميع الإمكانات والمقومات لرفد القطاع الرياضي بمزيد من النجاحات».
وتابع: تشهد الرياضة متغيرات كثيرة وتطورات مستمرة، ويلبي القانون الجديد حاجة قطاع الرياضة لاستيعاب المستجدات وتحقيق الآمال والتطلعات المنشودة من رياضة الإمارات التي تقف على أعتاب مرحلة تاريخية مهمة.
من جهته،ثمن محمد بن ثعلوب الدرعي، رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين للاستثمار، الرعاية السامية والدعم السخي الذي يجده قطاع الشباب والرياضة من القيادة الرشيدة بدولتنا الحبيبة.
ووصف قرارات مجلس الوزراء،بالقرار التاريخي، لما يتضمنه من حكمة ورؤية ثاقبة تتجسد في تمسك الدولة باعتماد أفضل الممارسات والاستراتيجيات التي تبوأت الإمارات من خلالها أعلى المراتب والدرجات في جميع المجالات.
وأكمل: القرار يأتي تأكيداً على حرص الدولة الاستمرار في الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الخمسين الأولى من عمر دولتنا المديد، وما أحرزته بلادنا الحبيبة من رفعة وتقدم ومكانة، الأمر الذي يحفز للارتقاء بمنظومة العمل الرياضي ورفع كفاءة التمثيل الرياضي في المحافل العالمية.
