عادي
الجزائر تلاقي غينيا.. وتونس للتعويض أمام موريتانيا في كأس الأمم

السودان يخسر أمام نيجيريا ويقلص حظوظه

00:09 صباحا
قراءة دقيقتين

قلص منتخب السودان حظوظه في التأهل إلى ثمن نهائي كأس الأمم الإفريقية، بعد خسارته 1-3 أمام نيجيريا التي أصبحت أول المتأهلين إلى الدور المقبل عن المجموعة الرابعة التي تضم أيضاً منتخبي مصر وغينيا بيساو.

ورفعت نيجيريا الفائزة في اللقاء الأول على مصر 1-صفر رصيدها إلى 6 نقاط، مقابل نقطة للسودان.

من جهة أخرى، تمني الجزائر حاملة اللقب، النفس بتعويض بدايتها المتواضعة عندما تلاقي غينيا الاستوائية اليوم الأحد، فيما تأمل تونس في تعويض خسارتها أمام مالي.

وبرغم التعادل السلبي المخيّب أمام سيراليون، رفع «محاربو الصحراء» سلسلتهم إلى 35 مباراة توالياً من دون خسارة، وهو رقم قياسي لمنتخب إفريقي بفارق مباراتين عن الرقم العالمي لإيطاليا (37)، حيث بدأوا هذه السلسلة المذهلة بالفوز على مضيفتهم توغو 4-1 في نوفمبر 2018.

واعتُبرت الجزائر بقيادة نجم مانشستر سيتي رياض محرز والموهوب يوسف بلايلي، كأبرز المرشحين للاحتفاظ بلقبها قبل انطلاق النسخة 33 من البطولة القارية، لكن مجموعتها تتصدرها راهناً كوت ديفوار القوية بعد فوزها على غينيا الاستوائي، علماً بأن بطل ووصيف كل مجموعة يتأهلان إلى دور ال16 مع أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث.

وقبل مواجهة سيراليون، أكد لاعب كوت ديفوار سيرج أورييه أن منتخب «الفيلة» سيحاول «حسم التأهل في الجولة الثانية، ثم مواجهة الجزائر في لقاء كبير واحتفالي».

ومع ضرورة الفوز على غينيا الاستوائية قبل مباراة القمة أمام كوت ديفوار في ختام مشوارها بدور المجموعات، عبّر مدرب الجزائر جمال بلماضي عن ثقته بمهاجميه بغداد بونجاح وإسلام سليماني.

وكشف بلماضي الذي قاد منتخب بلاده إلى لقب 2019 في مصر بعد الأول في 1990 عن غياب لاعبيه آدم وناس ورامز رزوقي بسبب المرض.

الفضيحة التحكيمية

وتواجه تونس عقبة تلو الأخرى، فبعد فضيحة تحكيمية في مباراتها الافتتاحية التي خسرتها أمام مالي، تخوض اليوم الأحد مواجهتها ضد موريتانيا بعد إصابة ستة من لاعبيها بفيروس كورونا.

وأعلن الاتحاد التونسي الجمعة حضور 22 لاعباً التدريبات،حيث تم عزل كل من أسامة الحدادي ونعيم السليتي ويوهان توزغار ومحمد دراغر وعصام الجبالي وديلان برون بعد ثبوت إصابتهم بفيروس كورونا.

وكان السليتي وبرون شاركا أساسيين وتوزغار بديلاً في مباراة مالي التي أهدر فيها القائد وهبي الخزري ركلة جزاء.

وكانت مواجهة تونس ومالي شهدت حادثة غريبة ونهاية جدلية عندما أطلق الحكم الزامبي جاني زيكازوي صفارة النهاية في الدقيقة 89:42 قبل نهاية الوقت الأصلي.

وبعد دقائق من دخول اللاعبين إلى غرفة تبديل الملابس، عاد أحد مساعدي الحكم الرئيسي وتم استدعاء المنتخبين مجدداً إلى أرض الملعب لاستكمال المواجهة، وفي حين عاد لاعبو مالي، لم يعد نظراؤهم التونسيون.

وكشف المدرب منذر الكبيّر جاهزية لاعب الوسط يوسف المساكني بعد تعافيه من كورونا المشارك.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"