- إنشاء فرق عمل متخصصة في مختلف أهداف التنمية
- زيادة الوعي بدور وسائل الإعلام في تعزيز مشاركة الشباب
- ريم الهاشمي: الإمارات حاضنة عالمية لنموذج مبتكر في تمكين الشباب
- عبد الله بن طوق: نهج ثابت لدى الدولة وقيادتها الرشيدة
- شما المزروعي: الشباب هم الطاقة المتجددة لتوليد الأفكار المبتكرة
- عبد الله لوتاه: الإمارات حريصة على تعزيز دورهم في التنمية
- منى المري: إشراك الشباب بطريقة فعالة في المنصات الوطنية
- ويكراماناياكي: فرص مهمة للعمل مع المسؤولين والخبراء في المنطقة
دبي: «الخليج»
انطلق الأحد، برنامج «القيادات الشابة لأهداف التنمية المستدامة»، في مبادرة وطنية هادفة إلى تمكين الشباب في دولة الإمارات، وتزويدهم بالمعارف والخبرات والمهارات اللازمة للمشاركة بفاعلية في دعم وقيادة الجهود الوطنية والدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية وبناء مستقبل أفضل للمجتمعات.
جاء ذلك ضمن فعاليات أسبوع الاستدامة الذي ينُظم تحت مظلة «إكسبو 2020 دبي»، في الفترة من 15 إلى 20 يناير، وذلك بحضور شما بنت سهيل فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب نائب رئيس مركز الشباب العربي، وعبد الله ناصر لوتاه مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء في وزارة شؤون مجلس الوزراء، ومنى غانم المري المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي رئيسة المجلس العالمي للهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة، وجاياثما ويكراماناياكي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشباب، وسعيد النظري مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب، ود. ياسر النقبي مساعد المدير العام للقيادات والقدرات الحكومية في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء،
كما شارك في الفعالية الدكتور محمود محيي الدين المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي رئيس مجلس الهدف الأول، برايتون كاوما، المدير العالمي، شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، والدكتورة سونيا بن جعفر الرئيس التنفيذي لمؤسسة عبد الله الغرير للتعليم، وإبراهيم الزعبي، الرئيس التنفيذي للاستدامة لدى شركة ماجد الفطيم القابضة رئيس المجلس المعني بالهدف الـ13، إلى جانب عدد من المسؤولين الحكوميين في الجهات وأعضاء اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة.
ويركز برنامج القيادات الشابة لأهداف التنمية المستدامة، والذي سيتم تنفيذه بالشراكة بين اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، والصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية، ومكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء، والمؤسسة الاتحادية للشباب، والمجلس الإعلامي لحكومة دبي، على إعداد جيل جديد من القادة الشباب القادر على دعم أهداف التنمية المستدامة من خلال تأهيلهم بالخبرات والأدوات اللازمة وإنشاء فرق عمل متخصصة في مختلف أهداف التنمية المستدامة والمشاركة عبر الوظائف المختلفة للجنة الوطنية الإماراتية المعنية بأهداف التنمية المستدامة في تعزيز خطة التنمية المستدامة لعام 2030 داخل الدولة وخارجها.
ريم الهاشمي
وأكدت ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي رئيسة اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، «أن دولة الإمارات أصبحت حاضنة عالمية لنموذج مبتكر في تمكين الشباب وتفعيل دورهم ومشاركتهم في العملية التنموية الوطنية، وذلك تجسيداً لتوجيهات القيادة الرشيدة التي تؤمن بقدرات وطاقات الشباب، وتحرص على تعزيز دور فئة الشباب وتأهيلهم لمواجهة كافة التحديات المستقبلية، وتزويدهم بالأدوات والوسائل التي تدعم جهودهم لبناء وطن مبني على اقتصاد معرفي ومستدام».
وقالت:« إن برنامج القيادات الشابة لأهداف التنمية المستدامة يشكل منصة مهمة لشباب الوطن يمكنهم من الاستفادة القصوى من الطاقات الكامنة لدى الشباب لتعزيز فكر الاستدامة كأسلوب حياة، والاستخدام الأمثل للتقنيات الحديثة والمبادرات المبتكرة لدعم أهداف التنمية المستدامة في مختلف القطاعات الحيوية في المجتمع، كما يساهم في البرنامج تمكين الشباب لكي يلعبوا دوراً مهماً في تطوير مجتمعاتهم».
عبد الله بن طوق
وقال عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد ورئيس مجلس أمناء الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية، إن الاستثمار في تمكين الشباب وتطوير قدراتهم وتأهيلهم للمشاركة في مختلف ميادين العمل، هو نهج ثابت لدى الدولة وقيادتها الرشيدة منذ نشأة دولة الإمارات. واليوم مع إطلاق الخطط الوطنية الطموحة والمشاريع التنموية المستقبلية والأجندة الاقتصادية الجديدة للخمسين عاماً المقبلة، باتت الجهود الرامية نحو تمكين الشباب تكتسب أهمية أكثر من أي وقت مضى، لتعزيز دورهم في إحداث فرق حقيقي ودفع الجهود نحو تطوير نموذج اقتصادي جديد أكثر مرونة واستدامة.
وتابع بن طوق، أن برنامج القيادات الشابة لأهداف التنمية المستدامة، هو مبادرة وطنية تم تصميمها لتمكين الشباب في الدولة وتزويدهم بالمعارف والمهارات الضرورية ليكون لهم دور فعال في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتأسيس جيل جديد من القيادات الشابة المؤهلة لتعزيز جهود الدولة على هذا الملف الحيوي وترسيخ مكانتها كلاعب مؤثر في الأجندة العالمية لأهداف التنمية المستدامة.
وقال:«نحن نؤمن بقوة الشباب، ونؤمن بقدرة كل فرد على المساهمة بدور إيجابي في الوفاء بمتطلبات أهداف التنمية المستدامة، وبناء مستقبل أكثر مرونة وازدهاراً».
شما المزروعي
وقالت شما بنت سهيل فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي بأن الشباب هم الطاقة المتجددة لتوليد الأفكار المبتكرة، والوصول إلى الحلول الكفيلة بمواجهة تحديات المستقبل، لهذا تحرص قيادة الإمارات وباستمرار على دعم وتحفيز الشباب للاهتمام بملف الاستدامة وطنياً وعالمياً، مشيرة إلى أن هذه الفئة حريصة على أن تلعب دوراً فاعلاً في الجهود الوطنية لتحقيق الاستدامة وخدمة الوطن.
وأضافت أن أهداف الاستدامة العالمية ليست شأناً متعلقاً بالحكومات فقط، بل هو ملف يهم كافة الجهات والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمعات والأفراد، لأن الجميع يعيش في نفس البيئة وكل فرد من أفراد المجتمع تنعكس أفعاله وتأثيراته على البيئة المحيطة به، وبالتالي الجميع يتشارك مسؤولية الحفاظ على مكتسبات الدولة ودعم جهود حكومة دولة الإمارات في تحقيق مسيرة الاستدامة.
عبد الله لوتاه
من جهته، أكد عبد الله ناصر لوتاه مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء نائب رئيس اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، أن حكومة دولة الإمارات حريصة على تعزيز مشاركة الشباب في دعم وقيادة جهود التنمية العالمية، ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالاستثمار في طاقات الشباب وإتاحة الفرص لهم للمشاركة بفاعلية في تأدية دور حيوي في تطوير المجتمعات ودعم مسيرة التنمية العالمية.
وقال عبد الله ناصر لوتاه: إن برنامج القيادات الشابة لأهداف التنمية المستدامة يجسد التزام حكومة دولة الإمارات بتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وينسجم مع توجهات الدولة في تمكين الشباب وتزويدهم بالمعارف والخبرات لإبراز طاقاتهم وإمكاناتهم الإبداعية، وتوظيفها في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات العالمية المرتبطة بالاستدامة لتحقيق الأهداف التنموية العالمية بما يسهم في ضمان مستقبل أفضل.
منى المري
وتحدثت منى غانم المري المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، رئيسة المجلس العالمي عن الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة في الجلسة الحوارية التي تم خلالها إطلاق برنامج القيادات الشابة لأهداف التنمية المستدامة، حيث قدمت نبذة تعريفية عن البرنامج ومكوناته وأهدافه، مشيرةً إلى أنه يأتي في إطار الجهود الرامية لإشراك الشباب بطريقة فعالة في المنصات الوطنية المعنية بأهداف التنمية المستدامة وبناء قدراتهم والاستفادة من طاقاتهم في تحقيق هذه الأهداف العالمية السبعة عشر من أجل بناء مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للأجيال الحالية والمستقبلية حول العالم، لافتةً إلى أن دولة الإمارات لعبت دوراً مهماً في صياغة أهداف التنمية المستدامة 2030، تأكيداً على اهتمامها وريادتها في مجالات حيوية مثل تمكين المرأة والطاقة المستدامة والعمل المناخي.
وأعلنت عن إطلاق المجلس الإعلامي لأهداف التنمية المستدامة كجزء من برنامج القيادات الشابة لأهداف التنمية المستدامة، بهدف تطوير قدرات الشباب الإماراتي وصقلها من الناحية الإعلامية لصناعة المحتوى وتعزيز سمعة الدولة في ملف التوازن بين الجنسين، مواكبةً لتوجهات حكومة الإمارات لإشراك الشباب بفاعلية في المجالات الاستراتيجية الرئيسية وتسريع مشاركتهم في خطة التنمية المستدامة بكل مجالاتها، مضيفةً أن فريق عمل المجلس سيمثل قوة داعمة للجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة من خلال العمل على استراتيجية الاتصال الخاصة باللجنة وصنع المحتوى ونشر الوعي بأهداف التنمية المستدامة والتعريف بإنجازات الدولة فيها.
وأضافت المري أن هذا المجلس وما يضمه من فريق عمل موهوب وبخبرات متنوعة هو مبادرة ملهمة للشباب في كافة أنحاء الدولة لدعم أجندة التنمية المستدامة، مؤكدةً استعداد المكتب الإعلامي لحكومة دبي تقديم كافة أشكال الدعم والمشورة للمجلس ما يسهم في إنجاح دوره وقدرته على التوصل إلى حلول مبتكرة للتحديات ودمج التنمية المستدامة في نسيج المجتمع الشبابي الإماراتي والمجتمعات العالمية من خلال تبادل الرأي والمعرفة.
وأكدت منى المري أن تركيز هذا المجلس على الإعلام كأداة للنهوض بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة سيعزز جهود الدولة والعالم في الوصول إلى آفاق جديدة من التوعية وبناء الشراكات وتبادل المعرفة، حيث تعد وسائل الإعلام أداة رئيسية للتعريف بالأولويات الاستراتيجية وجعلها سهلة الوصول ومثيرة للاهتمام للأشخاص في جميع نواحي الحياة، بما في ذلك موضوعات كالتوازن بين الجنسين وتغير المناخ والنمو الاقتصادي والسلام والعدالة، معربةً عن ثقتها في قدرات القادة الشباب المنتخبين للمجلس الإعلامي لأهداف التنمية المستدامة.
جاياثما ويكراماناياكي
وأشادت جاياثما ويكراماناياكي، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشباب، في كلمتها بالجهود التي تبذلها حكومة دولة الإمارات وحرصها على ضم فئة الشباب في الدولة والعالم لدعم جهود الاستدامة وتحقيق الازدهار الاقتصادي والاجتماعي، وأشارت خلال كلمتها إلى أن الأزمات التي يعانيها العالم كالجائحة العالمية والتحديات المناخية تذكرنا بضرورة العمل على أهمية تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتخطي التحديات بفضل الشباب ومجهوداتهم لبناء مستقبلٍ أفضل، وشددت على أهمية وضع خطط عمل فعالة للعمل التشاركي بين مختلف الأجيال الشابة في الدولة وحول العالم، مؤكدةً على أن الشباب هم الأقدر على مواجهة تحديات المرحلة الراهنة بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030.
