عادي

تعهد روسي بالتصدي لـ«الثورات الملونة» بعد تجربة كازاخستان

16:52 مساء
قراءة دقيقتين
روسيا تتعهد بالتصدي لـ«الثورات الملونة»
تعهدت رئيسة مجلس الاتحاد للجمعية الفيدرالية الروسية فالنتينا ماتفيينكو، بالدفاع عن دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي ضد «الثورات الملونة»، التي تتهم موسكو الغرب بمحاولة إذكائها لمحاصرة النفوذ الروسي، بما فيها ما حدث مؤخرا في كازاخستان، فيما قال مسؤول برلماني روسي كبير إن بعض الدول تشعر بالندم لأنها طلبت العون من واشنطن.
وبالتزامن مع بدء انسحاب القوات الروسية من كازاخستان بعد نجاحها في مساعدة سلطات نور سلطان في استعادة الاستقرار، قالت ماتفينكو، في مقابلة تلفزيونية، إنه إذا جرت محاولة تنظيم ثورة ملونة في إحدى الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، فستدافع المنظمة عنها. وأضافت «لقد أثبتنا أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي، مؤسسة في غاية الجدية، ويجب عليهم أن يأخذوا في الاعتبار، إذا جرت محاولة تنظيم ثورة ملونة في إحدى الدول الأعضاء في المنظمة، فسيتم الدفاع عنها. هذا أمر شديد الأهمية». وشددت ماتفينكو على أنه لولا التصدي الحاسم للوضع في الوقت المناسب، لكان التهديد سيشمل ليس فقط لسيادة كازاخستان، بل أمن سيادة الدول المجاورة. وأكدت أن منظمة الأمن الجماعي أظهرت جدواها وأهميتها وحسن توقيت تشكيلها عندما اندلعت أحداث كازاخستان.

انتقاد الدور الأمريكي
من جانبه، قال رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين، إن العديد من الدول تشعر بالندم لأنها طلبت المساعدة من الولايات المتحدة. وشدد على أن طلب هذه المساعدة، قد يؤدي إلى فقدان الدولة لكيانها ولتخريب وتدمير اقتصادها والعديد من المشاكل الأخرى.
وأعلن الرئيس الكازاخي اسم جومارت توكاييف أنّ كازاخستان نجحت في تجنب محاولة انقلابية ومن ناحية أخرى، لا ينطبق انسحاب القوات الروسية على الحدود مع أوكرانيا.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان الأحد إن 19 طائرة نقل عسكرية تابعة لسلاح الجو الروسي غادرت المآتا وعلى متنها قوات روسية لحفظ السلام.

تخمينات خاطئة
وأكد النائب الأول للمندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي أن بلاده لم تخطط أبداً لإبقاء قوات حفظ السلام التابعة لها في كازاخستان.
ونقلت وكالة «تاس» عن بوليانسكي قوله، في تغريدة على «تويتر» رداً على مزاعم ضد موسكو بهذا الصدد، «إن البعض تتولد لديهم مثل هذه التخمينات الخاطئة بعد الاستماع كثيراً إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين أو المتحدثة الصحفية باسم البيت الأبيض جين باساكي أو وكيل وزير الخارجية فيكتوريا نولاند.. أما الذين لم يفعلوا ذلك فسيعلمون تماماً أننا نفذنا ما وعدنا به منذ البداية مع شركائنا في منظمة معاهدة الأمن الجماعي ولم نكن ننوي أبداً البقاء في كازاخستان».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"