من المعروف أن للدماغ آلية طبيعية يقاوم بها مرض الزهايمر، ولكن كشف بحث جديد من كلية بايلور للطب بالتعاون مع آخرين عن دور الطفرات الجينية في تعطيل هذه الآلية بطريقة تؤدي للتنكس العصبي. أظهر البحث من ناحية أخرى إمكانية استعادة بعض التغيرات بالآلية باستخدام مادة كيميائية.
كشف الفريق عن أدلة تدعم فكرة ارتباط كلٍ من أنواع الأكسجين التفاعلية والمنتجات الثانوية الطبيعية لعملية التمثيل الغذائي الخلوي بالالتهابات وغيرها من العمليات باعتبارهما لاعبين رئيسيين في الأحداث التي تؤدي إلى تعطيل آلية الحماية العصبية. بالإضافة إلى ذلك وجد الباحثون أن أنواع الأكسجين التفاعلية جنباً إلى جنب مع الأميلويد بيتا (المكون الرئيسي في اللويحات الموجودة في أدمغة الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر) تسرع تطور المرض.
النتائج مجملة، والمنشورة بمجلة «وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم»، تعطي نظرة ثاقبة على آلية جديدة للعوامل المشاركة في حدوث مرض الزهايمر، مما يدعم فكرة أن التغييرات المتعددة على المستوى الجيني والمستويات الخلوية الأخرى تتحد لحث المرض.
