عادي

حرفة «السدو».. موروث إماراتي في إكسبو 2020 دبي

19:25 مساء
قراءة دقيقة واحدة

تستعرض مريم السعدي، مهارتها المكتسبة على مدار سنوات، في صناعة «السدو» في «إكسبو 2020 دبي»، بينما يشاهدها زوار المعرض باهتمام.

ويوفر المعرض لزواره، وعبر مشاهد حية، الفرصة للتعرف من قرب إلى الموروث التراثي الإماراتي، والحرف التي مازال يتوارثها الأبناء عن الآباء.

والسدو نوع من أنواع النسيج البدوي التقليدي، والحياكة على الطراز الأفقي، ويعدّ جزءاً أساسياً من حياة أهل الإمارات وحرفة إماراتية تراثية قديمة.

وتقول مريم، إن مشاركتها جاءت بعد حصولها على دعوة من شركة «اليولا» لخدمات الأفراح والمناسبات «وكانت فرحتي كبيرة وفرصة مهمة لتعريف العالم بالثقافة والتراث الإماراتيين، ودور المرأة».

وتردّ مريم على أسئلة الزائرين أثناء عملها وتقول: يأتي الكثير من الزوار لرؤية ما أقوم به، ويسألون عن طريقة عملي، وكيفية حياكة هذه الأعمال. وأنا أشرح لهم أن صناعة السدو تبدأ من قص صوف الحيوان، مثل البوش والماعز، وجمع وبر الإبل، ثم البدء في التنظيف وإزالة الأوساخ، وكل ما يتعلق به من شوائب وأتربة ونباتات ثم تغزل هذه الأصواف، بآلة الحياكة المصنوعة من الخشب، وتسمّى «النول». بعدها تصبغ الخيوط المغزولة بالألوان المطلوبة.

تقول: من صغري وأنا أهوى صناعة الحرف اليدوية التراثية، وتعلمت كيفية صناعة السدو والتلي، وصناعة المفارش والمساند وسروج الخيل.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونيسكو»، أدرجت حرفة السدو الإماراتية على قائمة التراث غير المادي للبشرية. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"