عادي
أوكرانيا تطالب بمعرفة أسماء الدول الرافضة لانضمامها إلى حلف شمال الأطلسي

18 سيناريو أمريكياً لمواجهة «غزو» أوكرانيا

01:12 صباحا
قراءة دقيقتين
1
فيكتوريا نولاند أثناء المقابلة

قالت نائبة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية،فيكتوريا نولاند، إن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، حضرت 18 احتمالاً للرد في حالة «الغزو الروسي» لأوكرانيا. وأضافت نولاند، في مقابلة نشرت، أمس السبت، في صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية: «مبدئياً، لن أتحدث عن السيناريوهات ال18 المختلفة. سأقول فقط إننا مع الحلفاء على استعداد للتسبب بألم حاد بشكل سريع إذا اتخذت روسيا أي خطوة [عدوانية]». وشددت نولاند على أن العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والدول الأوروبية على روسيا قد تختلف عن بعضها بعضاً. وقالت: «أحياناً يكون أصعب علينا من أوروبا القيام ببعض الأشياء، من الصعب علينا، وأحياناً يكون العكس».

وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، من دون تقديم أي دليل، إن الولايات المتحدة «حددت» توقيت «الغزو» الروسي لأوكرانيا. ووفقاً لها، قد تختلق موسكو الذريعة الضرورية لمثل هذه الأعمال. وأمس السبت، أعلنت وزيرة الخارجية البريطانية إليزابيث تراس، إن روسيا تشن حملة تضليل لزعزعة الاستقرار وتبرير غزو أوكرانيا. وأضافت تراس على تويتر «على روسيا أن توقف عدوانها وتخفض التصعيد وتدخل في محادثات جادة».

ونفت روسيا مراراً وجود أي خطط لديها لشن أي «هجوم» على أوكرانيا، ورفضت الاتهامات الغربية والأوكرانية بذلك. ووصفت السفارة الروسية في واشنطن، تصريحات البيت الأبيض بشأن توقيت «غزو» روسيا لأراضي أوكرانيا، بالمعلومات المضللة، واعتبرتها بمثابة ضغط إعلامي.

من جانب آخر، قال أندريه يرماك رئيس مكتب الرئيس الأوكراني، إن بعض أعضاء الناتو يعارضون انضمام أوكرانيا إلى الحلف، ويجب أن يتم الكشف عن هذه الدول. وأضاف يرماك، في مقابلة مع صحيفة «لوفيجارو»: «لقد حددت أوكرانيا خيارها واتخذت قرارها، وسنتبع مسار حلف شمال الأطلسي، ونحن نستحق الانضمام إلى الناتو». ولاحظ يرماك أن قرار قبول انضمام البلاد إلى الحلف يجب أن يكون بالإجماع، واعترف بأنه لا يعرف متى سيحدث ذلك. وتابع «نحن ننتظر هذا القرار منذ فترة طويلة. وإذا عارضت بعض الدول دخولنا فمن حقنا أن نعرف من هي». وهدد يرماك، حكومات الدول المشاركة في التحالف ب «أسئلة صعبة» من جانب المواطنين، وقال إن عضوية أوكرانيا ستعزز الناتو.

يجيء ذلك فيما تستعد وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، لزيارة أوكرانيا الأسبوع المقبل، لتأكيد دعمها لسيادة أوكرانيا وتعزيز الجهود لردع «الأعمال العدوانية» الروسية. وقالت جولي في بيان إن «حشد قوات ومعدات روسية في أوكرانيا ومحيطها يعرّض الأمن في المنطقة بأكملها للخطر. لا بد من ردع هذه الأعمال العدوانية». وأضافت أن «كندا ستعمل مع شركائها الدوليين لدعم النظام الدولي القائم على قوانين». وستجتمع جولي مع رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميجال، وتسافر إلى غرب البلاد للقاء بعثة تدريب كندية قوامها 200 فرد موجودة هناك منذ عام 2015. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"