عادي

أمريكا تلهث وراء «الذهب الأبيض»

16:17 مساء
قراءة دقيقتين
تعاني الولايات المتحدة مشكلة في إمدادات الليثيوم المستخدم في تصنيع البطاريات. وقد أعلنت كل شركات تصنيع سيارات كبرى تقريباً عن انتقالها إلى تصنيع السيارات الكهربائية، حيث سلمت «تيسلا» ما يقرب من مليون سيارة في عام 2021، وتقوم مجموعة من شركات السيارات الكهربائية الجديدة مثل «ريفيان» و«لوسيد» بطرح طرز جديدة. ومن أجل تشغيل كل هذه المركبات الكهربائية، سنحتاج إلى مزيد من البطاريات.
وسيكون نمو السيارات الكهربائية مسؤولاً عن أكثر من 90% من الطلب على الليثيوم بحلول عام 2030، وفقاً لشركة «بنشمارك منيرال أنتليجينس»، لكن الليثيوم موجود أيضاً في هواتفنا، وأجهزة الكمبيوتر، والسيراميك، ومواد التشحيم، والمستحضرات الصيدلانية، وهو ضروري لتخزين الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وقال جون إيفانز، الرئيس التنفيذي لشركة «ليثيوم أمريكاز»: «إنه مثل الدم في جسمك، إنها الكيمياء الكامنة وراء كيفية عمل بطاريات أيونات الليثيوم. ويبقى القاسم المشترك في جميع تقنيات البطاريات، حتى إننا نبحث الآن عن بطاريات الجيل القادم. لذلك فهو عنصر حاسم حقاً».
واكتسب هذا المعدن الحيوي في البطاريات القابلة لإعادة الشحن اسم «الذهب الأبيض».
وارتفع سعر الليثيوم بنسبة 280% منذ يناير 2021، وأصبح إنشاء إمداد محلي من الليثيوم هو الإصدار الحديث لأمن النفط. لكن الولايات المتحدة اليوم متأخرة جداً، حيث يتم استخراج 1% فقط من الليثيوم العالمي ومعالجته في الولايات المتحدة، وفقاً لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
ويتم استخراج أكثر من 80% من الليثيوم الخام في العالم في أستراليا وتشيلي والصين. وتسيطر الصين على أكثر من نصف عمليات معالجة وتكرير الليثيوم في العالم ولديها ثلاثة أرباع المصانع العملاقة لبطاريات الليثيوم أيون في العالم، وفقاً لوكالة الطاقة الدولية. (وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"