عادي

التعليم عن بُعد ارتبط بتحسن نوم الناشئة

22:17 مساء
قراءة دقيقة واحدة

أظهرت دراسة أجرتها جامعة زيوريخ أن فترة التعليم عن بُعد (تلقي الطلاب الدراسة وهم بالمنزل)، والتي فرضتها ظروف الجائحة، كان لها تأثير إيجابي في صحة وجودة العديد من اليافعين. تبين من الاحصائيات أنهم تمكنوا من الحصول على حوالي 75 دقيقة إضافية من النوم يومياً، تحسنت نوعية حياتهم المرتبطة بالصحة بشكل ملحوظ، وانخفض تناولهم للمشروبات المحتوية على الكافيين.

أجرى الباحثون دراسة استقصائية عبر الإنترنت مع 3664 من طلاب المدارس الثانوية في كانتون في زيوريخ أثناء الإغلاق، وسألوا عن أنماط نومهم ونوعية حياتهم ثم قارنوا الإجابات باستطلاع من عام 2017 مع 5308 مشاركاً شاباً. أظهرت النتائج أنه خلال الأشهر ال3 التي أُغلقت فيها المدارس كان استيقاظ اليافعين بعد حوالي 90 دقيقة في أيام الدراسة وذهابهم إلى الفراش بعد 15 دقيقة فقط في المتوسط ما يعني أن إجمالي قسطهم من النوم زاد بنحو 75 دقيقة في اليوم. في عطلات نهاية الأسبوع كان هناك اختلاف بسيط في أوقات النوم للمجموعتين.

أعطى الطلاب في مجموعة التعلم من المنزل نوعية حياتهم المتعلقة بالصحة تصنيفاً أعلى، وكانت كمية الكافيين التي أبلغوا عن تناولها أقل من مجموعة ما قبل الوباء.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"