الدراسة المشتركة التي أجراها فريق بحثي بقيادة مستشفى جامعة فيينا بالتعاون مع آخرين، تمكن من خلالها العلماء من تحديد علامات جديدة لسرطان البروستاتا الشرس، والتي يمكن استخدامها مستقبلاً في تقييم المخاطر للمرضى.
استندت هذه الدراسة إلى نتائج بحث سابق وجد أن البروتين STAT3 له دور لم يكن متوقعاً في تثبيط الورم في سرطان البروستاتا، وقد تبين في ذلك الوقت أن المرضى الذين يعانون انخفاض مستوياته في الخلايا السرطانية يعانون تفاقم المرض بشكل أسوأ من المرضى الذين لديهم مستويات عالية. أظهرت دراسة متابعة أن هناك معدل استقلاب أعلى في أنسجة سرطان البروستاتا مقارنة بأنسجة البروستاتا السليمة، وهذا يوفر للورم طاقة إضافية للنمو والانتشار.
في هذه الدراسة، والتي نشرتها مجلة أمراض السرطان، أجرى الباحثون تحليلاً للبروتينات ذات الأهمية من تحليل البروتينات وتبين أن البروتينين NDUFS1 و ATP5O مرتبطان باحتمال أقل لبقاء المريض على قيد الحياة الذي يعاني سرطان البروستاتا الشرس.
يرى العلماء أن هذه النتائج تمثل خطوة مهمة فيما يتعلق بوجود صلة بين البروتينين وعدوانية المرض؛ لذلك يمكن أن يشكل هذان البروتينان علامات كيميائية مناعية إضافية لأورام البروستاتا العدوانية، وفي نفس الوقت يشكلان أهدافاً جديدة لعلاج السرطان.
