جمع المحتالون ما قيمته 14 مليار دولار من العملات المشفرة في عام 2021، ويرجع السبب في ذلك إلى حد كبير إلى ظهور منصات التمويل اللامركزي (DeFi)، وفقًا لبيانات جديدة من شركة التحليل البلوكشين «تشيناليسيس».
وارتفعت الخسائر من الجرائم المرتبطة بالعملات المشفرة بنسبة 79% عن عام 2020، مدفوعة بارتفاع معدلات السرقة والاحتيال.
وكان الاحتيال هو أكبر شكل من أشكال الجرائم القائمة على العملات المشفرة في عام 2021، تليها عمليات السرقة التي حدثت معظمها عبر اختراق أعمال العملات المشفرة. وتقول «تشيناليسيس» إن منصات التمويل اللامركزي تمثل جزءاً كبيراً من القصة لكليهما، وذلك في تحذير آخر لأولئك الذين ينخرطون في هذا القطاع الناشئ من صناعة التشفير.
وقالت الشركة في تقريرها السنوي عن جرائم العملات المشفرة إن منصات التمويل اللامركزي تعد واحدة من أكثر المجالات اهتماماً في النظام الأيكولوجي الأوسع للعملات المشفرة، حيث تقدم فرصاً هائلة لرجال الأعمال ومستخدمي العملات المشفرة على حد سواء. إلا أنه من غير المرشح أن تصل هذه المنصات إلى قوتها الكامنة بسبب النظام اللامركزي الذي يسمح بانتشار عمليات الاحتيال والسرقة على نطاق واسع. (وكالات)
