عادي
أحمد بورحيمة: النبهان رسخ تجربة إبداعيَّة فريدة

جاسم النبهان يفوز بجائزة الشارقة للإبداع المسرحي

00:04 صباحا
قراءة دقيقتين
13

الشارقة: الخليج

فاز الفنان الكويتي جاسم النبهان (مواليد 1944) بجائزة الشارقة للإبداع المسرحي العربي في دورتها ال 15، تثميناً لمساره الإبداعي الثر، الذي اتسم بالمثابرة والتمرس والجديَّة، وتقديراً لرسالته الفنيَّة الراقية التي عكستها عروضه المسرحيَّة والتلفزيونيَّة والإذاعيَّة خلال أكثر من خمسة عقود.

تأسّست جائزة الشارقة للإبداع المسرحي العربي، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سنة 2007، وتمنح لأصحاب التجارب المسرحيَّة العربيَّة الرائدة والمتميزة.

وقال أحمد بورحيمة، مدير أيام الشارقة المسرحيَّة: «قدم الفنان القدير جاسم النبهان أعمالاً مسرحيَّة هادفةً في مضامينها وثريَّة في أساليبها، أحبّها جمهور المسرح المتنوع، وتفاعل مع نهجها في تناول قضايا المجتمع، وهموم الناس، بالفكر المتنور والحس الراشد والشكل الفني الممتع والجاذب لكل الفئات».

وأضاف: «رسخ النبهان بالصبر والاجتهاد والإيمان بالذات تجربة إبداعيَّة فريدة، تكاملت فيها خبراته التمثيليَّة والإخراجيَّة، ومثلت همزة وصل لأجيال من فناني الكويت الشقيقة».

ويتسلم النبهان الجائزة في حفل افتتاح الدورة 31 من أيام الشارقة المسرحيَّة، التي تنظَّم في شهر مارس المقبل.

سيرة فنية

والنبهان ممثل ومخرج مسرحي وتلفزيوني رائد، تعلم التمثيل في المعهد المسرحي الذي أسسه الراحل زكي طليمات بالكويت، مطلع ستينات القرن الماضي، وانتسب إلى فرقة المسرح الشعبي / الكويت 1964، وأول مشاركة تمثيليَّة له مع الفرقة كانت في «الجنون فنون» تأليف عبد الرحمن الضويحي، إخراج خالد الصقعبي، وشارك في مسرحيَّة «يمهل ولا يهمل» (1966) تأليف صالح موسى وإخراج عبد الرحمن الضويحي.

ويرد النبهان شهرته كممثل إلى بطولته مسرحيَّة «العلامة هدهد» 1970 تأليف صالح موسى، إخراج إبراهيم الصلال.

وفي الفترة 1979 - 1982 توجه إلى الإخراج، وقدم على التوالي: «العاجل يقول أنا»، تأليف فوزي الغريب، ثم «3 في 3»، تأليف رضا علي حسين، و«زوجة من سوق المناخ»، تأليف إبراهيم العواد.

وخاض خلال عقد الثمانينات جملة من التجارب التمثيليَّة في ما يعرف ب «المسرح الخاص»، لاسيما مع فرقة المسرح الكوميدي الكويتي، في أعمال مثل «دقت الساعة»، و«حامي الديار» تأليف مشترك لسعد الفرج وعبد الأمير التركي، وإخراج الأخير.

وشارك بالتمثيل في أعمال مسرحيَّة وجدت رواجاً عربياً خلال السبعينات، وهي من إخراج بعض أساتذة معهد الكويت المسرحي، كسعد أردش الذي قدمه في «رسائل قاضي إشبيلية» (1975)، وكذلك أحمد عبد الحليم الذي عهد إليه بدور أساسي في «مغامرة المملوك الجابر» (1976) التي يعدها النبهان من أهم تجاربه الأدائيَّة.

وفي 2009 شارك بالتمثيل مع 25 ممثلاً وممثلة من ثقافات متعددة، في «ريتشادر الثالث.. مأساة معربة» لكويتي سليمان البسام، ومن بين أحدث العروض التي شارك فيها بالتمثيل مسرحيَّة «دربج خضر» (2018)، من تأليف وإخراج خالد الراشد.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"