أبوظبي: «الخليج»
أعلنت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، انضمامها كعضو في منظمة التأهيل الدولية، وهي منظمة عالمية غير ربحية تأسست في عام 1922 تعمل على تعزيز حقوق أصحاب الهمم وإشراكهم في جميع أنحاء العالم، وتضم في عضويتها مقدمي الخدمات والوكالات الحكومية والأكاديميين والباحثين والمدافعين عن العمل على تحسين نوعية حياة أصحاب الهمم من 100 دولة وفي جميع مناطق العالم، وتوفر المنظمة أيضا منتدى لتبادل الخبرات والمعلومات حول البحث والممارسة.
وتلقت المؤسسة رسالة من السكرتارية العامة للمنظمة الدولية بالموافقة على طلب انضمام المؤسسة إلى عضويتها، وهنأت توتا ريكسيبي الأمين العام للمنظمة الدولية، مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم على انضمامها إلى المنظمة الدولية، وأشادت في هذا الإطار بجهود دولة الإمارات، وأكدت أنها تتابع عن كثب عمل مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وما تقدمه من برامج ومبادرات، والخدمات المتكاملة لأصحاب الهمم والمجموعة الواسعة من الخدمات المتكاملة التي توفرها لأصحاب الهمم.
وقالت: تضم عضوية منظمة إعادة التأهيل الدولية مجموعة واسعة من المنظمات والوكالات العاملة في مجال حقوق ذوي الإعاقة والخدمات، لدينا منظمات أعضاء في 100 دولة، بما في ذلك الوكالات الحكومية والمنظمات غير الحكومية، ومقدمو خدمات إعادة التأهيل العامة والخاصة غير الربحيين، ومنظمات الدفاع عن الإعاقة، ومنظمات المستهلكين، ومجموعات المساعدة الذاتية والأفراد.
من ناحيته أكد عبدالله عبد العالي الحميدان الأمين العالم لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أن المؤسسة تهدف من الانضمام إلى عضوية المنظمة الدولية فتح مجالات جديدة للتعاون في مختلف المجالات مع العديد من المؤسسات والجهات المتخصصة الأعضاء بالمنظمة الدولية وفتح آفاق رحبة للشراكة بما يخدم أصحاب الهمم.
