ضحية ثانية بعمر الزهور في «أحواض السباحة»

رأس الخيمة: عدنان عكاشة

بعد شهر واحد، على حادث مأساوي مُشابه، توفي طفل إماراتي، يبلغ عامين و3 أشهر، غرقاً في حوض سباحة في رأس الخيمة، ليلة أمس الأول (السبت)، ليصبح الضحية الثانية بين «الأطفال» لحوادث الغرق في المسابح خلال نحو 30 يوماً.

وبينت مصادر ذات صلة في رأس الخيمة أن الحادث وقع في الحادية عشرة و45 دقيقة من ليلة أمس الأول (السبت)، فيما نقل الضحية الصغير (م. م. س. ب) إلى مستشفى صقر الحكومي، حيث وصل في حوالي الساعة 12 من منتصف الليل.

وقال سالم محمد، جد الطفل من والده، ل«الخليج»: إن الصغير كان بصحبة والدته وشقيقته الأكبر سناً (4 أعوام)، عند وقوع الحادث، موضحاً أن «المسبح»، الذي غرق فيه خاص ب«الكبار»، وفقاً لرواية والدته، في حين لفظ حفيده أنفاسه الأخيرة داخل المستشفى.

وأوضحت المصادر المختصة أن الفندق يضع لوحتين حول المسبح بعد إغلاقه يومياً، الأولى تشير إلى أن مواعيد السباحة تمتد من التاسعة صباحاً إلى الثامنة مساء، والثانية تحذر من عدم وجود «مُنقذ سباحة»، يتبعها ما نصه (السباحة ستكون على مسؤوليتك).

وتوفي طفل مواطن، في الرابعة من عمره، مع «شغالة» إثيوبية تعمل لدى أسرته، غرقاً في حوض سباحة بإحدى مناطق رأس الخيمة، في الخامس عشر من ديسمبر الماضي.