عادي
من أسبوع «كيف سنعيش؟» في جناح المملكة المتحدة

أزمة المناخ في «إكسبو» بتصاميم جيل المهندسين المعماريين القادم

14:12 مساء
قراءة دقيقتين
د. يوري هادي
دبي: «الخليج»
تناقش «جامعة دي مونتفورت»، الشريك المؤسس لجناح المملكة المتحدة، مستقبل العمارة المستدامة جزءاً من أسبوع «كيف سنعيش؟» في «إكسبو 2020 دبي».
مع حلول عام 2050 وحسب تقارير للأمم المتحدة، من المتوقع أن يعيش نحو 70% من سكان العالم في المدن.
بدأ المعرض يوم الجمعة 14 يناير، وسيستمر أربعة أيام، تعرض فيها حلول التصميم التي تعالج الضغط على البنية التحتية العالمية، والطاقة والسكن، والنقل والبيئة، نتيجة لهجرة سكان العالم للعيش في المدن.
يعرض الأكاديميون وخريجو الهندسة المعمارية تصاميمهم المميزة، ويأتي معظمهم من حرم ليستر الجامعي. كما يحظون باعتراف المعهد الملكي للمهندسين المعماريين البريطانيين. ويأتي المعرض للاستجابة مع حقوق الإنسان وفق مقاييس الأمم المتحدة، كما يقدم حلولاً طويلة لضمان استمرار هذه الحقوق.
وقال الدكتور يوري هادي، كبير المحاضرين في الهندسة المعمارية، في الجامعة «نحن نؤمن بأن حل تغير المناخ يبدأ بفهم الناس أولاً. يدور نهجنا في الهندسة المعمارية عن فهم السياق المحلي وتحدياته وهذا يساعدنا على بناء التصميمات على أساس نهج تصاعدي يبدأ من القاعدة إلى القمة وليس العكس، ولاحقاً نحدد التكنولوجيا التي تساعد على حل مشكلات التصميم».
وأضاف «ننظم دورات تدريبية في الهندسة المعمارية، يتعلم طلابنا فيها إمكانية تقليل البصمة الكربونية في مرحلة التصميم والبناء، كما يتعلمون تخفيف التلوث وبناء أحياء سكنية مستدامة للمستقبل».
يعرض مشروع لأحد طلاب الجامعة، دنيال هامبلي، وحاز تصميمه على جائزة من «سكاي هايف 2020 سكاي كرابر تشالنج»، ويتضمن مساحات مكتبية وسكنية ويفصل بين هذه المساحات بإنشاء عدد من المرافق مثل: استعادة المواد المعدنية، وإنتاج الغاز الحيوي، وتكرير مياه الصرف الصحي.
وعن دور الهندسة المعمارية في المساعدة بتخفيف التلوث البلاستيكي من المحيطات، عرض الدكتور هادي نموذجاً لمشروع صمم في «دي إم يو ليستر»، ويمكن بناء هذا المشروع في قرى وموانئ الصيد، حيث يخرج النفايات البلاستيكية من المياه، وبعد ذلك يعيد تدويرها على اليابسة، وهذا النموذج أشبه بالكائن الحي، حيث يعمل على تكسير المواد البلاستيكية والاستفادة منها في تشكيل المبنى نفسه.
وهناك مشروع «المزرعة العمودية» المتميز من تصميم أحد طلاب الجامعة، لمواجهة تحديات الإنتاج الزائد وتأكيد ضرورة الحاجة إلى إعادة التدوير. وقد يكون حلاً لمشكلة الأمن الغذائي، وتتلخص الفكرة في جملة «جبل مخلفات الطعام»، حيث يهدف التصميم إلى تعليم الأشخاص كيفية تحويل مخلفات الطعام إلى أسمدة.
ومع استمرار أسبوع «كيف سنعيش؟»، تحدث سايمون برادبري، نائب رئيس الجامعة الدولية وعميد قسم الفنون والتصميم والعلوم الإنسانية، عن الجوانب العملية لتحقيق صافي صفر في يوم الاثنين17 يناير.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"