أبوظبي: «الخليج»
في إضافة تقديرية إلى علامة «صنع في إيطاليا» في قطاع الطاقة المتجددة، تحتل إيطاليا المرتبة الرابعة كمورد عالمي لمكونات صناعة إنتاج الطاقة المتجددة إلى دولة الإمارات. في تحسن بقدر 23 مليار يورو، وأكثر من 400 شركة متخصصة عاملة و60 ألف موظف، تعد إيطاليا المنتج الثاني في أوروبا والمصدر السادس على مستوى العالم.
في القمة العالمية لطاقة المستقبل، المعرض المخصص للطاقات المتجددة المتوقع أن تستمر فعالياته حتى 19 يناير في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، يمثل إيطاليا 31 شركة. تم استضافة 16 منها في الجناح الرسمي لإيطاليا الذي نظمته وكالة التجارة الإيطالية بالتعاون مع سفارة إيطاليا في الإمارات.
وقال نيكولا لينر، سفير إيطاليا لدى الإمارات: إيطاليا بالفعل رائدة على مستوى العالم في الاقتصاد الدائري في العديد من المجالات: وفقاً لدراسة أجرتها جامعة أكسفورد، تحتل إيطاليا المرتبة الثانية في العالم وفقاً لمؤشر التعقيد الأخضر. بفضل عدد براءات الاختراع البيئية المسجلة، والمساهمة في انخفاض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون واتباع السياسات البيئية الصارمة، لديها أعلى معدل لإعادة تدوير النفايات الحضرية والخاصة (79.4% نسبة المواد المعاد تدويرها، أي ضعف متوسط الاتحاد الأوروبي) وهذه الأنشطة تؤدي إلى ادخار عالمي قدره 23 مليون طن من النفط و63 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، كما تعتبر الزراعة هناك أكثرها استدامة في أوروبا، حيث تنبعث منها ما يعادل 30 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون فقط، وقد خفضت استخدام المبيدات بنسبة 20% (في الفترة ما بين 2011 إلى 2018)، مع زيادة استخدام وإنتاج الطاقة المتجددة وتقليل استهلاك المياه.
يعد التحول البيئي أيضاً إحدى ركائز الصفقة الأوروبية الخضراء الجديدة وخطة التعافي والمرونة الوطنية في إيطاليا بالإضافة إلى أحد الموضوعات التي يركز عليها جناح إيطاليا في معرض إكسبو 2020 دبي، والذي يعرض التقنيات الإيطالية الأكثر ابتكاراً لمواجهة تحدي تغير المناخ.
ومثلت تجارة التقنيات والمكونات الخاصة بالصناعة المتجددة ما يقرب من 1.4% من إجمالي التجارة العالمية في عام 2019. وتعد إيطاليا، التي تمتلك 3% من الصادرات العالمية، سادس دولة مصدرة ولكنها تحتل المرتبة الرابعة في التصدير العالمي للمسرعات.
وقال أميديو سكاربا، مفوض التجارة الإيطالي في الإمارات: «إن مهارات إيطاليا في الصناعة التحويلية تجعلها المورد الرابع لمكونات قطاع الطاقة المتجددة ».
