إعداد – محمد ثروت
شارك الآلاف في جنازة Ashling Murphy «أشلينج ميرفي»، المدرسة الأيرلندية البالغة من العمر 23 عاماً، والتي لقيت مصرعها على يد أحد الأشخاص خلال ممارستها لرياضة الجري في مدينة «تولامور» الأسبوع الماضي.
وقالت تقارير صحفية بريطانية إن أشلينج ميرفي تعرضت لهجوم على يد شخص غريب، خلال ممارستها للرياضة في المدينة المطلة على القنال الإنجليزي، وقاومته بقوة، قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة.
وحرص الآلاف من الأيرلنديين، ومن بينهم عدد كبير من الأطفال الذين تتلمذوا على يد Ashling Murphy، على المشاركة في الجنازة الحاشدة، وهم يحملون صور الضحية الشابة، ويرددون الأغاني التي تعرب عن حبهم الشديد لها وأسفهم على نهاية حياتها بتلك الطريقة المأساوية.
وغنى الأطفال على صوت الموسيقى أغنية مخصصة للمدرسة الشابة أشلينج ميرفي، وقالوا خلالها: «طيري عالية في السماء، أنت الضوء الساطع».
وأشارت صحيفة «صن» إلى أن مقتل ميرفي أثار النقاش في المملكة المتحدة حول سلامة النساء، وأدى إلى مطالبات عاجلة بالتصدي لظاهرة العنف ضد النساء، والعنف القائم على الجنس.
ويتلقى أحد المشتبه في كونه قاتل أشلينج ميرفي العلاج في المستشفى حالياً، بعد قيام أحد أصدقائه بالذهاب به إلى هناك، وهو يعاني جروحاً في وجهه، حيث يُعتقد أنه سافر إلى دبلن بعد ارتكاب الجريمة.
وتشتبه الشرطة في كون هذا الشخص هو قاتل المدرسة، حيث قامت بتحليل الحمض النووي وآثار الدماء التي وجدتها على جثة أشلينج ميرفي، والتي يمكن أن تلعب دوراً حاسماً في تحديد ما إذا كان هذا الرجل هو القاتل أم لا، بعد تشريح الجثة، الذي أثبت أن ميرفي قاومت القاتل ببسالة شديدة قبل أن تلقى حتفها.
https://twitter.com/i/status/1483396939005763584
https://twitter.com/i/status/1483427665956814850