عادي

بسبب المخاوف من «أوميكرون».. الصين تأمر بتعقيم الطرود البريدية الدولية

10:49 صباحا
قراءة دقيقتين
الصين

بكين - أ.ف.ب

أمرت خدمة البريد الصينية عمالها بتعقيم الطرود البريدية الدولية، وحضّت المواطنين على خفض طلبات الشراء من الخارج، بعد اشتباه السلطات في أن البريد قد يكون مصدر تفشي الإصابات بفيروس «كورونا» في الصين أخيراً.
وتتبع الصين التي كانت أول بلد يظهر فيه الفيروس أواخر عام 2019، سياسة صارمة تستهدف تحقيق انعدام الإصابات، على الرغم من إنهاء الإغلاق في بقية دول العالم. لكن البلاد تعاني الآن بؤر تفشٍّ صغيرة، حتى في العاصمة بكين التي تستعد لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية.
وفي الأيام الأخيرة، رجّح مسؤولون صينيون، أن يكون بعض الأشخاص قد أصيبوا بالفيروس، عقب لمسهم طروداً بريدية آتية من الخارج، بما في ذلك امرأة في بكين، قالت السلطات إنها لم تخالط مصابين، ولكن تأكدت إصابتها بمتحورة مماثلة لتلك المنتشرة في أمريكا الشمالية.
وأصدرت خدمة البريد الصينية بياناً، الإثنين، أمرت فيه العمال بتعقيم الطرود الدولية «بأسرع ما يمكن»، كما طلبت من الموظفين الذين يتعاملون مع الرسائل والطرود الأجنبية، تلقي جرعات لقاح معززة. كما طلبت من المواطنين تقليص عمليات الشراء من «الدول والمناطق ذات الخطورة الوبائية العالية في الخارج».
وينتشر فيروس «كورونا» عبر فم الشخص المصاب أو أنفه عبر الرذاذ الذي يطلقه عندما يسعل أو يعطس أو يتحدث أو يتنفس.
واعتبرت منظمة الصحة العالمية وكذلك المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض «سي دي سي»، أن خطر الإصابة بالعدوى، عبر الأسطح الملوثة منخفض، ويصبح أقل احتمالاً مع مرور الوقت.
وقالت «سي دي سي»: إن آثار الفيروس على معظم الأسطح تختفي بنسبة 99 في المئة في غضون ثلاثة أيام، لكن الصين غير مستعدة لتحمل أي مخاطر، خاصة قبل دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي تستضيفها الشهر المقبل.
وتستخدم الصين إجراءات الإغلاق المحلية المشددة، والفحوص الجماعية، وتطبيقات تتبّع المصابين، لمحاصرة العدوى بمجرد ظهور الإصابات.
وأجبر الملايين من الصينيين على ملازمة منازلهم في مدن متعددة في الأسابيع الأخيرة، بعد ظهور إصابات بالمتحورين «دلتا» و«أوميكرون».
وظهرت الإصابات الحديثة في المناطق التي تردها كميات كبيرة من السلع الدولية، بما في ذلك في مدينة تيانجين الساحلية الشرقية ومنطقة غوانغدونغ الصناعية الجنوبية.
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"