الشارقة: «الخليج»
وقعت غرفة تجارة وصناعة الشارقة ممثلة بقسم العلاقات العامة والمسؤولية المجتمعية، مذكرة شراكة استراتيجية مع جمعية الإمارات للإبداع، تهدف إلى تعزيز التعاون وتبادل المعرفة والخبرات، فضلاً عن تنفيذ واحتضان المشاريع الابتكارية التي تتماشى مع أهداف واستراتيجيات حكومة الإمارات للابتكار والإبداع، وتساهم في رفع الأداء الفردي والمؤسسي وإبراز المشاريع المتميزة لتواكب مستهدفات دولة الإمارات للخمسين عاماً المقبلة.
وجرت مراسم توقيع المذكرة مؤخراً في مقر «غرفة الشارقة» بين الشيخ خالد بن حميد القاسمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للإبداع، وعبد الله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة.
وبموجب المذكرة، سيحرص الجانبان على تبادل الدراسات والتعاون في تنظيم الأنشطة والفعاليات المجتمعية التي لها صلة بالإبداع والابتكار، والتنسيق في مجال الخدمات الاستشارية المتعلقة بالتدريب والتطوير وريادة الأعمال وإدارة المشاريع الريادية، فضلا عن ابتكار أساليب للبحث المنهجي ورعاية وتنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل لأفضل وأحدث الممارسات العالمية في مجالات الإبداع والابتكار ودعم وتمكين المواهب والإبداعات الوطنية.
نشر ثقافة الإبداع
أكد الشيخ خالد بن حميد القاسمي، أن توقيع المذكرة يأتي في إطار الحرص على نشر ثقافة الإبداع بين أفراد المجتمع كافة وتعزيز قيم الابتكار لدى مجتمع الأعمال المحلي، لافتاً إلى أن التعاون مع غرفة الشارقة سيسهم في تحقيق أهداف الجمعية الرامية إلى دعم ورعاية وتشجيع المواهب والعقول المبدعة وتوفير مظلة تمكنها من إبراز إبداعاتهم ومواهبهم، كما سيصب هذا التعاون في تهيئة الجانب الإبداعي والابتكاري لدى القطاع الخاص في إمارة الشارقة لا سيما أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتطوير مشاريعهم بما يتوافق مع أحدث التوجهات العالمية، مشيداً بحرص غرفة الشارقة في اعتماد نهج الابداع والابتكار في خدماتها المقدمة لأعضائها.
المشاريع الريادية
من جانبه، ثمن عبد الله سلطان العويس، جهود جمعية الإمارات للإبداع ودورها في دعم بيئة الابتكار والاحتفاء بالمبدعين، مؤكداً أن توقيع هذه المذكرة يأتي في إطار حرص الغرفة على احتضان المشاريع الريادية وتطوير الأداء المهني بين الأعضاء، من خلال ترسيخ مفهوم الإبداع ضمن آليات عملها المؤسسية وتشجيع القطاع الخاص على تبني نهج الابتكار كأساس للتطوير والتنمية تحقيقاً لرؤية القيادة الرشيدة التي تولي موضوع الابتكار الأهمية البالغة باعتباره مرتكزاً رئيسياً لتحقيق التقدم والتنمية الشاملة والمستدامة، مشيرا إلى أن الغرفة تبذل قصارى جهودها لدعم الإبداع والابتكار في كافة ميادين عملها بما يضمن تقديم أرقى الخدمات لمتعامليها وموظفيها، من خلال السعي الدائم لتوفير البيئة المحفزة التي تشجع على التطوير المستمر وتحقيق الأهداف بكفاءة وفعالية عالية.
واتفق الجانبان خلال الفترة القادمة على تنسيق التعاون لإطلاق خطة عمل لتنفيذ مشروعات مشتركة في مجالي الإبداع والابتكار، خاصة في ما يتعلق بمعرض الإبداع والابتكار السنوي الذي سيتم تنظيمه تحت عنوان «الخمسين نحو الإبداع والابتكار» في مقر الغرفة خلال الفترة المقبلة.
