دبي: «الخليج»
افتتحت محافظة ساسكاتشوان الكندية مكتباً جديداً للتجارة والاستثمار في دبي، لتعزيز علاقتها المثمرة بالفعل مع دولة الإمارات، وخلق فرص اقتصادية جديدة وواعدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتحتضن دبي أول مكتب دولي تفتتحه المحافظة الكندية في عام 2022، وقد اختيرت نظراً لموقعها الجغرافي الاستراتيجي، ومكانتها المرموقة مركزاً للتجارة وإعادة التصدير في المنطقة بأكملها.
حضر حفل الافتتاح الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير الدولة للتجارة الخارجية.
وقال جيريمي هاريسون، وزيرة التجارة وتنمية الصادرات في حكومة ساسكاتشوان «سيعطي هذا المكتب دفعة كبيرة للعلاقات القوية بالفعل بين الإمارات وساسكاتشوان، وسيضمن استمرار نمو علاقتنا المثمرة. نحن متحمسون لوجودنا هنا في دبي لاستعراض الفرص الكثيرة والمذهلة للتجارة والاستثمار في ساسكاتشوان».
وبلغ إجمالي صادرات ساسكاتشوان إلى الإمارات أعلى مستوياتها على الإطلاق في عام 2020، بقيمة 627.6 مليون دولار كندي، وهي الأعلى من بين جميع المحافظات الكندية، وبزيادة نسبتها 52% عن عام 2019.
وتحظى دولة الإمارات، بأهمية كبيرة بالنسبة لمحافظة ساسكاتشوان التي تعدّ أكبر مُصدّر لبذور الكانولا والعدس إلى الدولة. كما تشكّل الإمارات سادس أكبر سوق لصادرات المحافظة من الأغذية الزراعية.
وسيعمل مكتب ساسكاتشوان للتجارة والاستثمار في دبي، على تنمية هذه العلاقة التجارية، مع تسخير خبرات المحافظة وريادتها في مجالات العلوم الحيوية الزراعية وأبحاث الأغذية الزراعية، وجعلها متاحة أكثر للشركات والهيئات الحكومية المعنية في الإمارات ومختلف بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لدعم أهداف الأمن الغذائي الوطنية.
وسيسهّل مكتب ساسكاتشوان في الإمارات أيضاً، سبل التعاون والتنسيق في مجالات أخرى مثل الطاقة، والابتكار، والاستدامة.
وأضاف هاريسون: «على الرغم من أن علاقة ساسكاتشوان بالإمارات كانت غالباً في مجال الزراعة، فإننا نتشارك الكثير من الأهداف والمصالح المشتركة، لا سيما في قطاع الطاقة. نحن نرى إمكانات كبيرة للتعاون في عدد من المجالات لمساعدة دولة الإمارات على تحقيق هدفها المتمثل في تحقيق انبعاثات صافية صفرية بحلول عام 2050، خاصة عبر احتجاز الكربون واستعماله وتخزينه؛ وإنتاج الهيدروجين، وتطوير مفاعلات نووية صغيرة؛ وتوريد اليورانيوم».
وسيربط المكتب المستثمرين في المنطقة بالبرامج والحوافز والفرص التي جعلت من ساسكاتشوان واحدة من أفضل الأماكن في العالم لممارسة الأعمال التجارية. ومن موقعها في غرب كندا، تضم ساسكاتشوان 189 ألف كيلومتر مربع من بعض الأراضي الزراعية الأكثر إنتاجية في العالم، وهي مساحة تبلغ ضعف مساحة دولة الإمارات.
تنتج ساسكاتشوان بعضاً من منتجات الطاقة والتعدين الأقل كثافة للكربون، مقارنة بأي مكان في العالم. وهي ثاني أكبر منتج للنفط وثالث أكبر منتج للغاز في كندا، وقد صنّفت على أنها المحافظة الكندية الأكثر جذباً لاستثمارات النفط والغاز. ساسكاتشوان هي أكبر منتج للبوتاس في العالم أيضاً، ومنتج رائد لليورانيوم، وقد صنّفت ثالثة أكثر المناطق جذباً للتعدين في العالم.
وتعتزم افتتاح مكاتب تجارية واستثمارية في المملكة المتحدة، وفيتنام، والمكسيك خلال العام الجاري، لتنمية شبكة مكاتبها الحالية في الصين، واليابان، وسنغافورة، والهند.
افتتحت محافظة ساسكاتشوان الكندية مكتباً جديداً للتجارة والاستثمار في دبي، لتعزيز علاقتها المثمرة بالفعل مع دولة الإمارات، وخلق فرص اقتصادية جديدة وواعدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتحتضن دبي أول مكتب دولي تفتتحه المحافظة الكندية في عام 2022، وقد اختيرت نظراً لموقعها الجغرافي الاستراتيجي، ومكانتها المرموقة مركزاً للتجارة وإعادة التصدير في المنطقة بأكملها.
حضر حفل الافتتاح الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير الدولة للتجارة الخارجية.
وقال جيريمي هاريسون، وزيرة التجارة وتنمية الصادرات في حكومة ساسكاتشوان «سيعطي هذا المكتب دفعة كبيرة للعلاقات القوية بالفعل بين الإمارات وساسكاتشوان، وسيضمن استمرار نمو علاقتنا المثمرة. نحن متحمسون لوجودنا هنا في دبي لاستعراض الفرص الكثيرة والمذهلة للتجارة والاستثمار في ساسكاتشوان».
وبلغ إجمالي صادرات ساسكاتشوان إلى الإمارات أعلى مستوياتها على الإطلاق في عام 2020، بقيمة 627.6 مليون دولار كندي، وهي الأعلى من بين جميع المحافظات الكندية، وبزيادة نسبتها 52% عن عام 2019.
وتحظى دولة الإمارات، بأهمية كبيرة بالنسبة لمحافظة ساسكاتشوان التي تعدّ أكبر مُصدّر لبذور الكانولا والعدس إلى الدولة. كما تشكّل الإمارات سادس أكبر سوق لصادرات المحافظة من الأغذية الزراعية.
وسيعمل مكتب ساسكاتشوان للتجارة والاستثمار في دبي، على تنمية هذه العلاقة التجارية، مع تسخير خبرات المحافظة وريادتها في مجالات العلوم الحيوية الزراعية وأبحاث الأغذية الزراعية، وجعلها متاحة أكثر للشركات والهيئات الحكومية المعنية في الإمارات ومختلف بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لدعم أهداف الأمن الغذائي الوطنية.
وسيسهّل مكتب ساسكاتشوان في الإمارات أيضاً، سبل التعاون والتنسيق في مجالات أخرى مثل الطاقة، والابتكار، والاستدامة.
وأضاف هاريسون: «على الرغم من أن علاقة ساسكاتشوان بالإمارات كانت غالباً في مجال الزراعة، فإننا نتشارك الكثير من الأهداف والمصالح المشتركة، لا سيما في قطاع الطاقة. نحن نرى إمكانات كبيرة للتعاون في عدد من المجالات لمساعدة دولة الإمارات على تحقيق هدفها المتمثل في تحقيق انبعاثات صافية صفرية بحلول عام 2050، خاصة عبر احتجاز الكربون واستعماله وتخزينه؛ وإنتاج الهيدروجين، وتطوير مفاعلات نووية صغيرة؛ وتوريد اليورانيوم».
وسيربط المكتب المستثمرين في المنطقة بالبرامج والحوافز والفرص التي جعلت من ساسكاتشوان واحدة من أفضل الأماكن في العالم لممارسة الأعمال التجارية. ومن موقعها في غرب كندا، تضم ساسكاتشوان 189 ألف كيلومتر مربع من بعض الأراضي الزراعية الأكثر إنتاجية في العالم، وهي مساحة تبلغ ضعف مساحة دولة الإمارات.
تنتج ساسكاتشوان بعضاً من منتجات الطاقة والتعدين الأقل كثافة للكربون، مقارنة بأي مكان في العالم. وهي ثاني أكبر منتج للنفط وثالث أكبر منتج للغاز في كندا، وقد صنّفت على أنها المحافظة الكندية الأكثر جذباً لاستثمارات النفط والغاز. ساسكاتشوان هي أكبر منتج للبوتاس في العالم أيضاً، ومنتج رائد لليورانيوم، وقد صنّفت ثالثة أكثر المناطق جذباً للتعدين في العالم.
وتعتزم افتتاح مكاتب تجارية واستثمارية في المملكة المتحدة، وفيتنام، والمكسيك خلال العام الجاري، لتنمية شبكة مكاتبها الحالية في الصين، واليابان، وسنغافورة، والهند.
