عادي
تستهدف 75 ألفا خلال 5 سنوات

«نافس في الطاقة» لدمج الخريجين المواطنين في القطاع الخاص

18:26 مساء
قراءة 3 دقائق

أطلقت وزارة الطاقة والبنية التحتية مبادرة «نافس في الطاقة»، بهدف زيادة توعية وتعاون شركات القطاع الخاص بمجال الطاقة ليكونوا شركاء فاعلين لمبادرة «نافس»، جاء ذلك خلال حفل أقيم على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، حضره سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، وغنام المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، والمهندس يوسف آل علي، الوكيل المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل، إلى جانب عدد من مسؤولي الشركات الرائدة ذات الصلة.

وقال سهيل المزروعي، خلال حفل الإطلاق: تأتي المبادرة في إطار استكمال جهود الدولة في رفع الكفاءة التنافسية للكوادر المواطنة وتمكينها لشغل الوظائف في مؤسسات القطاع الخاص، ودعماً للبرنامج الحكومي «نافس» الهادف إلى استيعاب 75 ألف مواطن للعمل في القطاع الخاص خلال السنوات الخمس المقبلة، وإنه بهدف إنجاح المبادرة أبرمت وزارة الطاقة والبنية التحتية، عدداً من مذكرات التعاون مع مجموعة من شركات القطاع الخاص الرائدة في مجال الطاقة، تشمل هانويل جنرال الكتريك وسيمنز وسيمنز انرجي وشمس للطاقة وشركة بي بي، إضافة إلى مجموعة السويدي اليكتريك وأكوا باور، تم بموجبها الاتفاق على أن تكون شركات القطاع الخاص شريكاً فاعلاً وداعماً لتحقيق الهدف المرجو من تنفيذ البرنامج الحكومي «نافس».

وأضاف: إن دور الوزارة في دعم مبادرة نافس ريادي، ولدينا خطوات استباقية ستدعم توجهات حكومة الإمارات في توطين القطاع الخاص، وإن إطلاق الوزارة لهذه المبادرة النوعية سيكون له أثرها الفعّال والمحفز لشركائنا في شركات ومؤسسات القطاع الخاص لاحتضان أبناء وبنات الإمارات وتطوير قدراتهم، وإننا في الوزارة سندعم الشراكات والتعاون مع المراكز والمعاهد البحثية والابتكار والجامعات كافة.

وأوضح، أن الوزارة تمتلك مستهدفات وخططاً واضحة في قطاع الطاقة، تستند إلى بناء القدرات المواطنة وصقل خبراتها لتولي مختلف المهام والمسؤوليات في مجال الطاقة، وتمكين وتطوير الكوادر الوطنية وتشجيعهم للعمل بهذا القطاع الحيوي، وإن تأهيل الموارد البشرية المواطنة للعمل في قطاع الطاقة يشكل أولوية لدى صنّاع القرار في الدولة.

من جانبه قال غنام المزروعي الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية: منذ أن تمّ إطلاق برنامج «نافس» قبل عدّة شهور، سارع العديد من الأطراف المعنية إلى دعم البرنامج وأهدافه، من خلال توفير فرص العمل والبرامج التدريبية للمواطنين الباحثين عن عمل، وتمكينهم من العمل في الأماكن التي تتيح لهم إثبات جدارتهم، وإطلاق طاقاتهم وإمكاناتهم المهنية، مؤكّداً أهمية تكامل الجهود بين جميع الأطراف في الدولة لدعم دور الكوادر الوطنية المؤهلة في تطوير وتعزيز التنمية الاقتصادية، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في مختلف القطاعات، ومن بينها قطاع الطاقة الحيوي والمهم، لرفد سوق العمل بجيل جديد من المواطنين القادرين على إدارة وتطوير هذا القطاع، ودعمهم وتأهيلهم من خلال برامج التدريب المهني، بما ينسجم مع مشاريع الخمسين والمبادرات الهادفة إلى تعزيز كفاءة وتنافسية الكوادر الوطنية.

وأشاد المزروعي بمبادرة وزارة الطاقة والبنية التحتية (نافس في الطاقة) ودورها في دعم جهود برنامج «نافس» والمساهمة في تعزيز مشاركة المواطنين المتخصصين في قطاع حيوي كقطاع الطاقة، وأضاف: نعمل على ترسيخ التعاون مع مختلف وزارات الدولة، ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، لتحقيق أهداف «نافس» في توظيف المواطنين من ذوي الكفاءات والمهارات في المواقع الوظيفية المناسبة لهم، وتأتي جهود وزارة الطاقة والبنية التحتية في هذا الإطار، لاستقطاب المهندسين والمتخصصين في مجالات الطاقة، ودعم حضورهم الفاعل في مؤسسات القطاع الخاص العاملة في مجال الطاقة، الأمر الذي يسهم في تسريع توظيفهم، وزيادة مساهمتهم في تحقيق النمو الاقتصادي.

وأشار المزروعي إلى أهمية تضافر الجهود لدعم الكوادر الوطنية، ورفع تنافسيتها وتطوير مؤهلاتها، ومنحها الفرص المهنية التي تتناسب مع إمكاناتها ورغباتها، بما ينعكس إيجاباً على التنمية الاقتصادية، ومن ثمّ التنمية الشاملة والمستدامة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"